أستاذ تفسير: من مات فأمره مفوض لربه.. ولا جزم بدخول العاصي النار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه لابد من التفرقة بين أنواع البشر، متابعا: "إذا كان الإنسان عصى ربنا، ومات على الإيمان، لكنه عاص، فهذا الشخص أصبح في ذمة الله، إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه".
وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": " نحن لا نستطيع أن نجزم بأن العاصي داخل النار، إنما نحن نقول إن من مات فأمره مفوض لربه".
وأشار إلى أن: "الله قد يقضى على العاصي بالعذاب دون أن يقضي عليه بالخلود، فالعاصي لا يخلد في النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفسير جامعة الأزهر الإيمان النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبب كبير وكان له دور في إنجاز اتفاق التهدئة بغزة واتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، مشددًا على أن بنود الاتفاق الحالي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن لم تتغير ولا تختلف كثيرًا عن بنود اتفاق مايو 2024 إبان فترة الرئيس الأمريكي الراحل جو بايدن.
وأوضح "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب لعب دور كبير في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، والحكومة الإسرائيلية وافقت على مضدد ونتنياهو لم يكن يريد الوصول لاتفاق، ولكنه وافق في إطار صفقة مع اليمين الإسرائيلي وصفقة مع إدارة ترامب الجديدة.
وأشار إلى أن صفقة نتنياهو مع اليمين المتطرف في إسرائيل هو استمرار العمليات العسكرية ولكنه تم نقلها للضفة الغربية واستبدال مشهد غزة بمشهد الضفة، مؤكدًا أن جزء من الصفقة بين ترامب ونتنياهو هو إلغاء كل القيود الذي وضعها بايدن على تصدير الأسلحة لإسرائيل.
تفاهم أمريكي إسرائيلي
ونوه بأن هناك تفاهم أمريكي إسرائيلي تم بشأن اليوم التالي للحرب قبل إنجاز اتفاق غزة، مؤكدًا أن إلغاء القيود على الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل ساهم في إنجاز اتفاق غزة.