كم تساوي قبلة "التحرش" الشهيرة؟.. النيابة العامة تطالب بسجن روبياليس لمدة عامين ونصف ودفع غرامة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
طالبت النيابة العامة، بالسجن لمدة عامين ونصف العام، بحق الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، في قضية قبلته القسرية للاعبة جينيفر هيرموسو في أغسطس الماضي.
وعقب تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات لأول مرة في تاريخه، في 20 أغسطس الماضي، على حساب نظيره الإنجليزي، في أستراليا، أمسك روبياليس برأس هيرموسو بيديه وقام بتقبيلها عنوة في فمها.
التقطت جميع الكاميرات القبلة على الهواء مباشرة، مما أثار غضبا واسعا حول العالم، قبل أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" قرارا بإيقاف روبياليس لثلاث سنوات عن كافة الأنشطة.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي والإكراه"، بدفع 50 ألف يورو تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية اطلعت عليها وكالة "فرانس برس" ونشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وقدّم روبياليس استقالته من رئاسة الاتحاد الإسباني في سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أسابيع من الفضيحة رغم أنّه صرح في ما بعد انها حصلت "بالتراضي".
وبعد أن أدرك بأن القبلة سيكون لها "عواقب شخصية ومهنية"، بدأ روبياليس ومحيطه في ممارسة ضغط متواصل على هيرموسو كي تبرر القبلة علنا وأنها حصلت بالتراضي.
وذكرت تقارير إعلامية أن الضغوطات التي تمت ممارستها على النجمة الإسبانية أدت إلى إصابتها بـ "قلق وتوتر شديد" لأشهر عدّة.
وطلب الادعاء أن يتلقى روبياليس (46 عاما) عقوبة السجن لمدة عام بسبب القبلة، إضافة الى 18 شهرا بتهمة الإكراه.
إقرأ المزيدكما تتم محاكمة ثلاثة من الاشخاص المقربين من روبياليس بتهمة الضغط على هيرموسو، وهم مدربها السابق في "لا روخا" خورخي فيلدا، ومدير منتخب الرجال ألبرت لوكي ومسؤول التسويق في الاتحاد الإسباني روبن ريفيرا.
وكتعويض لها، يطالب الادعاء بحصول هيرموسو على 50 ألف يورو، للقبلة من روبياليس و50 الفا أخرى من المتهمين الثلاثة الآخرين بسبب الإكراه.
ورفعت هيرموسو دعوى قضائية ضد روبياليس في أيلول الماضي، وقالت للقاضي إنها تعرضت للضغوط من أجل الدفاع عنه أثناء رحلة العودة من أستراليا، وفي عطلة أخرى للفريق في إيبيسا
المصدر: " AFP"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإسباني كأس العالم لكرة القدم للسيدات كرة القدم للسيدات
إقرأ أيضاً:
بيان من النيابة بشأن ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أهابت النيابة العامة بالجميع خلال مباشرتها التحقيقات بواقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة للاتجار فيها، عدم تناول أو تداول أي معلومات أو أخبار تتعلق بسير التحقيقات، سواء في الوسائل المسموعة أو المقروءة أو المرئية، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لما قد يشكله ذلك من جرائم إفشاء الأسرار، ونشر أمور من شأنها التأثير في أعضاء النيابة المكلفين بالتحقيق، أو في الشهود الذين قد يطلبون لأداء الشهادة، أو التأثير في الرأي العام لمصلحة طرف في التحقيق أو ضده، والمعاقب عليها بالمادة ٧٥ من قانون الإجراءات الجنائية، والمادتين ١٨٧، ٣١٠ من قانون العقوبات.
كما تؤكد النيابة العامة أنها ستتصدى بكل حزم لتلك الجرائم، بضبط مرتكبيها وتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية.
التحقيق مع التشكيل
وتباشر النيابة العامة التحقيقات في واقعة ضبط تشكيل عصابي تخصص في جلب وتصنيع المواد المخدرة للاتجار فيها، وذلك عقب إلقاء القبض عليهم تنفيذًا لإذن صادر عن النيابة العامة، حيث ضُبطت بحوزتهم كميات ضخمة من جوهر الحشيش الاصطناعي (البودر)، ومبالغ مالية كبيرة من عملات أجنبية ومحلية، وبعض الهواتف المحمولة مما كان يستخدمها أعضاء التشكيل في نشاطهم الإجرامي، فضلًا عن عددٍ من السيارات التي تستخدم في نقل وترويج المواد المخدرة.
التحريات
وكانت النيابة العامة قد تلقت محضرًا من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أفاد بأن التحريات قد أسفرت عن تكوين سبعة أشخاص تشكيلًا عصابيًا لجلب المواد المخدرة وتصنيعها بقصد الاتجار، فصدر إذن بضبطهم وتفتيشهم، وقد أسفر تنفيذ الإذن عن ضبط أربعة منهم.