الصحة: حملات تفتيش يومية لضبط الأدوية غير الخاضعة للمواصفات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت وزارة الصحة، الأربعاء، شرطا لاستيراد أو تصنيع أو تداول أي مستحضر دوائي، فيما أشارت الى استمرار حملات التفتيش اليومية لضبط أي أدوية غير خاضعة للمواصفات المعتمدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "لا يمكن استيراد أو تصنيع أو تداول أي علاج أو مستحضر دوائي أو مستلزم طبي إذا لم يكن خاضعا إلى المعايير الدولية المعتمدة من قبل وزارة الصحة وبعد تصنيعه أو استيراده يخضع لفحص عينات عشوائية ويجب أن تكون هذه العينات أن تنجح في الاختبارات بالمؤسسة المختصة في وزارة الصحة قبل أن يطلق للصرف".
وأضاف، أن "ما يثار حول موضوع تهريب الأدوية والمستلزمات الطبية هو من مسؤولية الجهات المسؤولة عن المنافذ الحدودية والجهات الأمنية"، مشيرا، إلى أن "وزارة الصحة مستمرة بحملات التفتيش بشكل يومي صباحاً ومساء من خلال دائرة التفتيش في مركز الوزارة أو الأقسام والشعب في بغداد والمحافظات بالشراكة النقابات والجهات الأمنية، لضبط أي أدوية غير خاضعة للمواصفات المعتمدة.
وذكر، "في حال ضبط أي أدوية أو مستلزم صحي أو طبي غير خاضع للمواصفات المعتمدة من قبل وزارة الصحة يتم إحالة المخالف إلى الجهات العدلية ومحاسبته وفق القانون".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة : منع إدخال اللقاحات يُهدد 602 ألف طفل بالإصابة بالشلل الدائم
متابعات ـ يمانيون|
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد ، أن منع العدو الصهيوني إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى القطاع يُشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء.
وبينت الوزارة، أن منع إدخال اللقاحات هو امعان في الاستهداف الغير مباشر لأطفال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الاصابة بالشلل الدائم والاعاقات المزمنة مالم يتوفر اللقاحات اللازمة لهم.
وشددت الوزارة على أن منع ادخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الاشهر السبعة الماضية ، مايعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة اضافة الى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية.
وطالبت وزارة الصحة الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات واتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.
ويكثف العدو من قصفها على قطاع غزة منذ استئناف العدوان في 18 مارس، مما خلف أكثر من 1350 شهيداً جلهم من الأطفال والنساء.