أعضاء هيئة التدريس بالجامعات من ذوي الهمم: الرئيس صاحب الفضل في الاهتمام بنا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
«مرعى»: تحول إيجابى فى ملف ذوى الإعاقات خاصة فى برامج الحماية الاجتماعية والتوظيف.. و«إيمان»: الدولة وفّرت لنا الكثير من الخدمات
وجّه عدد من أعضاء هيئة التدريس من ذوى الهمم فى الجامعات والمعاهد المختلفة الشكر للقيادة السياسية على ما قدّمته فى هذا الملف خلال السنوات العشر الأخيرة، مؤكدين أن الرئيس عبدالفتاح السيسى صاحب الفضل فى تحويل مسار الملف ووضعه على طاولة أولويات الدولة والتنفيذ الفعلى لحقوقهم، حيث إن الفترة الحالية يعيش الطلاب ذوو الإعاقات المختلفة أزهى عصورهم وتلبية كل احتياجاتهم ومتطلباتهم، والتعليم الجامعى يسعى لتوفير البيئة التعليمية المناسبة لقدراتهم المختلفة.
وقال د. أشرف مرعى، الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان، إن اهتمام القيادة السياسية والمؤسسات المختلفة بملف ذوى الهمم بات ظاهراً للجميع، والدعم المقدّم بالجامعات المختلفة خير دليل، موضحاً أن الجامعة منذ تولى الرئيس السيسى وتوجيهاته بدأت فى تهيئة البيئة الجامعية للطلاب ذوى الهمم، سواء فى الحركة أو تطوير الخدمات التكنولوجية، بما يناسبهم بالتعاون مع الوزارات المختلفة، وتوفير أجهزة اللاب توب وكذلك أجهزة الحركة المختلفة، فضلاً عن إشراك الطلاب فى الأنشطة بالدمج مع زملائهم.
وأوضح «مرعى» أن وزارة التعليم العالى، بالتعاون مع الجانب الأمريكى، تعمل على تأسيس مراكز لطلاب ذوى الإعاقة، ووصلت إلى 20 جامعة حالياً، وكله يتماشى مع توجّهات الدولة فى توفير أكبر قدر من الخدمات للطلاب وممارستهم للحياة الجامعية ومساعدة الطلاب على إنتاج مشروعات تخدم الطلاب ذوى الإعاقة بشكل عام، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بذوى الإعاقة.
وأضاف أنه تم عقد عدد من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين على كيفية التعامل مع الطلاب ذوى الإعاقة وتدريب البعض على كيفية التعامل بلغة الإشارة، وكذلك تطوير برامج القراءة الإلكترونية والصوتية لمساعدة الطلاب ذوى الإعاقة السمعية وغيرها من الخدمات المساعدة للطلاب. وتابع أن الدولة ككل أولت اهتماماً كبيراً بملف الطلاب ذوى الإعاقة، لافتاً إلى أنه فى السنوات الأخيرة نجد أن لذوى الإعاقة مكاناً فى كل الخطط، ولهم أنواع التمثيل ووضعهم على رأس برامج الحماية الاجتماعية والتوظيف، مشيراً إلى أن مرحلة الوعى التى وصل إليها المجتمع تساعد فى حل مشكلاتهم، خصوصاً أن المجتمع أصبح متقبلاً لفئات ذوى الإعاقة بمختلف المجالات.
من جانبها، قالت د. إيمان كريم، أستاذ اللغة الألمانية بجامعة 6 أكتوبر، إن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بالطلاب ذوى الإعاقة، لافتة إلى أن هناك عدداً من الصلاحيات المحدّدة للطلاب ذوى الإعاقة تتماشى مع قدراتهم وإمكانياتهم، وإن أبرز الامتيازات للطلاب أنه يسمح بالدخول والالتحاق بنسبة مجموع 50% من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، ويكون الالتحاق وفقاً لضوابط وقواعد فى هذا الشأن، موضحة أنه يجب تشكيل لجنة من الجامعات المختلفة تضع لائحة موحّدة تحتوى على شروط أساسية لقبول الطلاب.
وأكدت «إيمان» أن الدستور والقاعدة التشريعية والاستراتيجية وضعت ضوابط لذوى الهمم وكذلك نسب الـ5% فى التعيينات والدمج فى التعليم، وهناك قرارات متميزة بمختلف المجالات تصب جميعاً فى صالح الطالب، مشيدة بمجهودات الحياة الاجتماعية وزيادتها سنوياً والجمع فى المعاشات، وغيرها من الموضوعات المهمة، وكذلك معاش تكافل من الأشياء المحمودة، ويمكن لذوى الإعاقة حالياً إيصال أصواتهم إلى المسئولين، ولكننا نحتاج أيضاً إلى زيادة الضخ للموارد والتدريب.
وقال الدكتور كريم سكر، أستاذ الإعلام فى جامعة أسوان، إن الدولة اهتمت بصورة كبيرة بجميع الأبناء والطلاب من ذوى الهمم، مضيفاً أن ما يشهدونه من اهتمام فى الجامعات والكليات المختلفة يؤكد أن الدولة بدأت تنظر إلى هذه الفئة وتقدّرها، ولعل ما نرصده من حجم خدمات مقدّمة كالكتب الإلكترونية والأجهزة الحديثة والإعفاء من المصاريف وتوفير المرافقين والأجهزة والمعامل الدراسية خير دليل على ذلك.
وأضاف «سكر»: «الدولة نجحت خلال الفترة الماضية فى تحقيق نسبة التوظيف لأكثر من 5% من إجمالى من يحق لهم التعيين وإتاحة الفرص لذوى الإعاقة بأن يكون لهم مكان فى المؤسسات المختلفة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاب ذوى الإعاقة
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت جامعة كفر الشيخ، في فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين، الذي تم تنظيمه بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين وقيادات الوزارة والإعلاميين والطلاب الوافدين.
وأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أشار إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة لتحسين منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر"، مؤكدًا الاستمرار في تقديم أفضل الفرص للطلاب الوافدين لتطوير مهاراتهم وإثراء مسيرتهم الأكاديمية، وتسيير كافة إجراءات التحاقهم، وحصولهم على خدمة تعليمية متميزة.
كما أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن ملف جذب الطلاب الوافدين يمثل أولوية في خطة عمل الوزارة، لتعزيز دور جمهورية مصر العربية كوجهة جاذبة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التي وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وسلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على تنوع مؤسسات التعليم العالي في مصر وتقديم برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى توسع الجامعات المصرية في عقد شراكات مع جامعات دولية مرموقة، وكذلك منح شهادات مزدوجة في تخصصات علمية حديثة ومتميزة، فضلًا عن اهتمام الجامعات المصرية بالأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المتنوعة من أجل تهيئة بيئة تعليمية ثرية على كافة المستويات، مؤكدًا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن فريد عن سعادته بالمشاركة مع الطلاب الوافدين في حفل الإفطار السنوي، الذي يُعد فرصة لالتقاء الطلاب من مختلف الجنسيات ببعضهم البعض، مؤكدًا حرص قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين على توفير بيئة تعليمية متميزة وتقديم برامج دراسية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد أن الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية، تعكس المزايا الكبيرة التي تقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات الجديدة، وتوفير اختيارات متعددة للدراسة ما بين (الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية)، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.
وحرص الدكتور أيمن عاشور على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب الوافدين، وأجرى معهم حديثًا أبويًا، واطمئن على تقديم الجامعات لهم كافة التيسيرات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس فى مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المستمر مع المستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.