تقدم لهم خدمات مجانية وتأهيلا نفسيا وتعلّم مهارات.. «الجامعات» تنصف «قادرون باختلاف» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أولت استراتيجية التعليم العالى اهتماماً كبيراً لدعم الطلاب ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة، حيث أخذت الوزارة على عاتقها تحقيق أقصى قدر من التعاون مع مؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقهم داخل الجامعات، وذلك فى إطار اهتمام الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ«ذوى الهمم»، من خلال توفير الإمكانات العلمية والبشرية والمادية، الأمر الذى انعكس على الخدمات المقدمة للطلاب بالجامعات المصرية، حيث تعمل الجامعات بالتعاون مع «التعليم العالى» على تقديم كافة التيسيرات والاهتمام بالتأهيل النفسى لهم، وخلق فرص للطلاب لكى يتعلموا المهارات، ويكتسبوا الخبرات المختلفة، بجانب العمل على التوعية بحقوقهم لضمان «حياة كريمة».
قرارات غير مسبوقة خاصة بالطلاب أصحاب الهمم اتخذتها مؤسسات الدولة، وعلى رأسها «التعليم العالى»، بدءاً من الالتحاق بجميع الكليات، وتخفيض الحد الأدنى للالتحاق ببعض الكليات، وصولاً إلى إلغاء المصروفات الدراسية ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية، فضلاً عن المنح الدراسية المجانية بالجامعات، وبرامج إعداد المعلمين للتعامل مع ذوى الإعاقة، كما خصص المجلس الأعلى للجامعات لجنة للتظلمات، وفحص شكاوى الطلاب، علاوة على إعطائهم الحق فى الالتحاق بكليات التجارة والحقوق بنسبة 50% فوق العدد الفعلى، وتقديم كافة التيسيرات لهم فى الالتحاق بالمدن الجامعية والحصول على الكتب الدراسية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور: عملية تجميل دمرتني نفسيا.. فيديو
خاص
ظهرت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور، في أحد اللقاءات التلفزيونية باكية على الهواء، وتحدثت بتأثر عن والدها الراحل، كما كشفت عن تفاصيل تتعلق بحياتها المهنية والشخصية، من بينها خضوعها لإجراءات تجميلية في وقت سابق.
وتحدثت ريهام عبدالغفور بتأثر عن شخصية “هند”، التي جسّدتها في مسلسل “ظلم المصطبة” مؤخراً، حيث لم تستطع الفنانة تمالك دموعها حين وجهت رسالة إلى والدها الراحل، الفنان أشرف عبد الغفور. وقالت: “خلال هذا المسلسل قمت بكل الأمور التي كان يوصيني بها، من قراءة واجتهاد ومثابرة، ثم تركت الباقي على الله، وهو ما كان يقوله لي دائماً.. وقد فعلت ذلك، ووفقني الله، والحمد لله”.
وكشفت ريهام عبد الغفور عن خضوعها في وقت سابق لبعض الإجراءات التجميلية، إلا أنها لم تكن راضية عن نتائجها، بل تسببت لها في أزمة نفسية أثّرت على ثقتها بنفسها وقدرتها على التمثيل.
وأضافت قائلة: “خضعت للتجميل مرتين، لكنني لم أشعر بالراحة بعدها، لدرجة أنني آثرت البقاء في المنزل، ولم أعد أستطيع النظر إلى نفسي في المرآة حتى زالت آثاره من وجهي تماماً.. أنا أفضل الملامح الطبيعية، وقد أصبت بهواجس جعلتني أشك في قدرتي على التمثيل، حتى وصلت إلى حالة من الانهيار النفسي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/videoplayback-26.mp4