أولت استراتيجية التعليم العالى اهتماماً كبيراً لدعم الطلاب ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة، حيث أخذت الوزارة على عاتقها تحقيق أقصى قدر من التعاون مع مؤسسات الدولة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقهم داخل الجامعات، وذلك فى إطار اهتمام الدولة المصرية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ«ذوى الهمم»، من خلال توفير الإمكانات العلمية والبشرية والمادية، الأمر الذى انعكس على الخدمات المقدمة للطلاب بالجامعات المصرية، حيث تعمل الجامعات بالتعاون مع «التعليم العالى» على تقديم كافة التيسيرات والاهتمام بالتأهيل النفسى لهم، وخلق فرص للطلاب لكى يتعلموا المهارات، ويكتسبوا الخبرات المختلفة، بجانب العمل على التوعية بحقوقهم لضمان «حياة كريمة».

 

قرارات غير مسبوقة خاصة بالطلاب أصحاب الهمم اتخذتها مؤسسات الدولة، وعلى رأسها «التعليم العالى»، بدءاً من الالتحاق بجميع الكليات، وتخفيض الحد الأدنى للالتحاق ببعض الكليات، وصولاً إلى إلغاء المصروفات الدراسية ورسوم الإقامة بالمدن الجامعية، فضلاً عن المنح الدراسية المجانية بالجامعات، وبرامج إعداد المعلمين للتعامل مع ذوى الإعاقة، كما خصص المجلس الأعلى للجامعات لجنة للتظلمات، وفحص شكاوى الطلاب، علاوة على إعطائهم الحق فى الالتحاق بكليات التجارة والحقوق بنسبة 50% فوق العدد الفعلى، وتقديم كافة التيسيرات لهم فى الالتحاق بالمدن الجامعية والحصول على الكتب الدراسية.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم

أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، ضرورة التعامل مع الأطفال من ذوي الهمم بشكل طبيعي ومتساوٍ، موضحة أن التعامل يجب أن يكون عادلًا بين جميع الأطفال سواء كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم دون تمييز أو تدليل مفرط قد يؤدي إلى شعور الطفل بالاختلاف أو الغيرة.

وقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»: «من المهم توزيع الحب والحنان بالتساوي بين الأطفال بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل الطعام والشراب وحتى في أوقات اللعب، يجب أن يشعر الجميع أنهم متساوون في المعاملة لأن ذلك يساهم في خلق بيئة صحية خالية من الغيرة بين الأطفال».

ضرورة التعامل مع أسئلة الأطفال بعناية فائقة 

كما أضافت أن التعامل مع الأسئلة التي قد يطرحها الأطفال الصغار حول حالات الإعاقة يجب أن يكون بعناية فائقة، مشيرة إلى أنه في حال وجود طفل ذي احتياجات خاصة في الأسرة، من الضروري أن يتم شرح حالته بطريقة تناسب عمره ومستوى تفكيره، مع التركيز على إيجابياته ومهاراته الخاصة التي قد يبرع فيها مثل المهارات الفنية أو الرياضية.

الأسرة تلعب دورًا حيويًا في تعليم الأطفال التعاون مع أفرادهم المختلفين

وفيما يتعلق بكيفية دمج الطفل المعاق مع بقية أفراد الأسرة والمجتمع، شددت على أن الأسرة تلعب دورًا حيويًا في التوعية وتعليم الأطفال التفاهم والتعاون مع أفرادهم المختلفين، مؤكدة أن التفاعل الإيجابي بين الأطفال في البيت يساهم في تقوية العلاقات بينهم، ويُشجع على تعزيز الشعور بالتقبل والاحترام المتبادل.

كما شددت على أهمية أن تكون الردود على أسئلة الأطفال الآخرين مقنعة وصادقة، بحيث يتم التعامل مع المواقف بشكل يحترم مشاعر الجميع، ويشجع على التسامح والفهم المتبادل بين الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
  • أستاذ رياض أطفال تقدم روشتة للتعامل مع ذوي الهمم
  • المقريف يبحث مع مسؤول تركي سبل تطوير التعليم والتدريب والمنح الدراسية
  • بعد "خناقة مدرسة التجمع".. طلب إحاطة لوزير التعليم لتدريس الأخلاق ضمن المناهج الدراسية
  • "التعليم المرن".. خطة لرفع نسبة الالتحاق بالتعليم التقني إلى 33%
  • مستقبل وطن يعرض فيلم تسجيلي عن دعم الرئيس السيسي لـ"قادرون باختلاف"
  • تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة
  • وزير التعليم: الدين مادة أساسية مضافة للمجموع لكل الصفوف الدراسية
  • وزير التعليم يستعرض المواد الدراسية بالبكالوريا المصرية
  • بعنوان «التيسيرات والتحديات».. جامعة حلوان تنظم لقاءً حول الحياة الجامعية للطلاب ذوي الإعاقة