سلاح الجو الإسرائيلي يستأنف تدريباته لأول مرة منذ 7 أكتوبر تحسبا لتصعيد محتمل على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استأنف تدريباته السنوية التي علقها بعد 7 أكتوبر 2023 بسبب بدء العملية العسكرية في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في بداية الحرب، جمد سلاح الجو الإسرائيلي برنامجه التدريبي السنوي، ووجهت كل الموارد والاهتمام إلى المجهود الحربي. وفي الأسابيع القليلة الماضية، عاد سلاح الجو تدريجيا إلى التدريب، وتمت الموافقة على البرنامج التدريبي للعام الحربي الحالي".
وأشار إلى أن البرنامج التدريبي "سيركز على زيادة جاهزية القوات الجوية للحرب في الاتجاه الشمالي وفي اتجاهات أخرى لفترة طويلة".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن برنامج التدريب سيتضمن تنفيذ ضربات واسعة النطاق وبعيدة المدى، وتحليق في عمق أراضي العدو المحتمل، بالإضافة إلى تدريبات على تنفيذ العميات المفاجئة.
وأضاف: "تم تنسيق برنامج التدريب بطريقة لا تتعارض مع الأنشطة العملياتية في الحرب في قطاع غزة والتفاعل مع القوات البرية".
ولا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا، مع تصاعد حدة الاشتباكات. فيما جددت قيادة "اليونيفيل" العاملة في لبنان "الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حل سياسي ودبلوماسي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
مصدر فرنسي يكشف سبب إصرار الجيش الإسرائيلي على احتلال جنوب لبنان
كشف مصدر فرنسي يوم الجمعة أن الولايات المتحدة لم توافق على مقترح استبدال قوات الاحتلال الإسرائيلية بالقوات الأممية "يونيفيل" في لبنان.
وأوضح المصدر الفرنسي في تصريحات لفضائية "العربية" أن إسرائيل تتحجج بعدم جاهزية الجيش اللبناني للبقاء في الجنوب.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، بأن إسرائيل اختارت البقاء في هذه المواقع الخمسة الحاسمة.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان؛ بعد أن أخبرت مصادر، وكالة “رويترز” أن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي لسحب قواتها في الثامن عشر من فبراير.
وبموجب اتفاق الهدنة- الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي- مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، للصحفيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس، أمس الخميس: "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول عند نقاط معينة على الخط الأزرق".