ظهور مميز لـ يسرا اللوزي في مسلسل المداح 4.. هل تساعد حمادة هلال؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مسلسل «المداح 4 أسطورة العودة» الحلقة 18.. ساعات قليلة تفصلنا عن عرض الحلقة 18 من مسلسل المداح 4 بطولة الفنان حمادة هلال، ومن المتوقع أن تشهد الكثير من الأحداث المثيرة والمشوقة، والتي نستعرض لكم أبرزها في التقرير التالي.
ومن المقرر، أن تشهد الحلقة الثامنة عشر لـ «المداح 4 - أسطورة العودة» العديد من الأحداث المثيرة، حيث تورط الجنية مليكة «سهر الصايغ» صابر المداح «حمادة هلال» في جريمة قتل فاطمة بعدما تسحب روحها أثناء محاولته لعلاجها من الجن، وتعود مرة ثانية إلى الحياة أثناء محاولة الطب الشرعي لتشريحها، وتسبب في عودتها يسرا اللوزي، والذي يعد ظهورا مميزا لها.
بالنسبة إلى الأبطال المشاركين في مسلسل المداح الجزء الرابع فبعضهم شارك في المواسم الماضية والبعض الآخر لأول مرة، ومن أبرز النجوم المشاركين في المواسم الماضية: «حمادة هلال، خالد سرحان، هبة مجدي، هلا السعيد، دنيا عبد العزيز، حنان سليمان، صبحي خليل» وغيرهم من النجوم.
أما عن الأبطال الجدد المنضمين حديثًا فجاءوا كالتالي: «مي سليم، فتحي عبد الوهاب، دياب، رشدي الشامي، يوسف حمادة هلال، محمود عامر».
ويتم عرض مسلسل المداح 4 على قنوات، «ام بي سي مصر، قناة إم بي سي مصر 2، MBC دراما»، وأيضًا منصة شاهد.
مواعيد عرض مسلسل المداح 4 - أسطورة العودةيعرض مسلسل المداح 4 - أسطورة العودة، يوميا على مدار 30 يوما من شهر رمضان، في تمام الساعة 8:00 مساءً بتوقيت مصر وذلك عبر قناة MBC مصر.
مسلسل المداح 4 - أسطورة العودة.. الإعادة الأولى: في تمام الساعة 11:00 مساءً. و الإعادة الثانية: الساعة 4:00 عصرا.
اقرأ أيضاًمسلسل المداح 4 الحلقة 18.. اعرف مواعيد عرضها والقناة الناقلة
مسلسل «المداح 4» الحلقة 18.. مليكة تورط حمادة هلال في جريمة قتل وعودة يسرا اللوزي (صور)
«المداح 4 - أسطورة العودة» الحلقة 14.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسلسل المداح المداح المداح مسلسل المداح المداح 4 المداح الجزء الاول مسلسل المداح الجزء الرابع المداح الجزء الرابع المداح الجزء الرابع رمضان 2024 المداح الجزء الرابع 2024 المداح اسطورة العودة مسلسل المداح اسطورة العودة المداح 4 اسطورة العودة مسلسل المداح أسطورة العودة مسلسل المداح 2024 المداح لقيناك حابس مسلسل المداح 4 الحلقة 18 الحلقة 18 مسلسل المداح 4 أسطورة العودة مسلسل المداح 4 حمادة هلال الحلقة 18
إقرأ أيضاً:
ودارت رحى الايام .. فصاغت من طين ضحيان أسطورة
لم تكن بدايته إلا كأيّ طفلٍ وُلد بين صخور جبال مران الشمّاء، حيث تُنحت الإرادات من رحم المعاناة، وتُستلهم القوة من صلب الجبال.
وُلد السيد القائد عبدالملك الحوثي في ضحيان، تلك القرية الصعدية التي تتنفس تاريخًا من الكفاح، وتُغذّي أبناءها بحليب العزّة والتصميم. لم يعرف طفولته إلا حُفرًا من الأسئلة عن الظلم، وندوبًا مبكرة من الحروب التي شنّها الظالمون على اهل صعدة.
نشأ في كنف عائلةٍ حملت لواء المشروع القرآني المقاوم ضدّ التهميش والاستبداد، فتعلّم من والده العلامة بدر الدين الحوثي توقير العلم والعلماء والعلوم الدينية ومنهجية البحث العلمي في المباحث الشرعية.
وتعلم من اخيه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ومشروعه القرآني أنَّ الحقَّ لا يُنتزع إلا بقبضةٍ تُمسك السيف والقرآن في وجه الظالمين .
ارتقى الشهيد القائد فحملها السيد القائد فكانت حروبه ضدَّ جيش النظام الظالم دروسٍ في الصبر والتكتيك، حيث حوَّل الاوجاع المؤلمة إلى وقودٍ للانتصار، والجراح إلى شواهدَ على إصرارٍ لا ينكسر..
ودارت رحى الايام لتجعل من هذا الفتى الريفي قائدا عالميا عرفه العالم حينما هزَّ أعتى قوى الاستكبار العالمي وقلب الجيش اليمني موازين القوة.
في مواجهة الأساطيل الأمريكية والبريطانية والصهيونية، أثبت أنَّ الإيمان والاستراتيجية يُغلبان الترسانة النووية. لم يمتلك ما يمتلكوه من تقنيات وامكانات متطورة لكنه حمل إرادةً جعلت شر اباطرة العالم يرتجفون فجيعة من هذا القائد القادم لتغيير موازين العالم التقليدية وزحزحة مشاريع الاستكبار الهيمنة . .
فشلت كلُّ محاولاتهم لكسره، لأنَّ قوة الجبال لا تُقاس بعدد الأسلحة، بل بعمق الجذور .
لم يكن قائدًا عسكريًّا فحسب، بل قائداً روحانيًّا يُذكّر الأمّة بأنَّ النصر هبةٌ من الله تُمنح لمن يصدق في القتال.
خطاباته كانت شموعًا تضيء درب المُضطهدين، ودعواته كانت سلاحًا لا يُرى في مواجهة أعتى الجبابرة. لم يتخلَّ عن ثقته بوعد الله، حتى حين أحاطت به الحروب من كلِّ حدبٍ، وظلَّ قلبه ينبض بفلسطين حتى قبل أن تُنكأ جراحها الأخيرة.
في اللحظة التي تخاذل فيها العالم عن فلسطين وابناءها وقف السيد عبدالملك الحوثي كطود اسناد شامخ
. دعمه لأهل غزّة لم يكن مجرّد خطابٍات معنوية فسيد القول والفعل نقل المعركة إلى قلب البحر الأحمر، حيثُ أعجزت عمليات الجيش اليمني أعتى الأساطيل، واغلقت البحار والمحيطات وطبقت معادلة الحصار بالحصار واغلقت مطار بن غوريون اسنادا وانتصارا لمظلومية اهل غزة .
وأثبت موقف اليمن التاريخي هذا أنَّ دماء الأطفال في فلسطين تُحرّك جبال اليمن لتنكسر اسطورة اسرائيل المحمية على يد صواريخ اليمن ومسيراته اعاد لوجدان الشعوب نور مقاومة خفت لعقود فانبثق من ظلام الذل والخنوع لينير مع قادة المقاومة مصابيح المواجهة .
السيد القائد إبن مران اليمني العتيد الذي لم تنجح جيوش العالم في كسر إرادته، ولم تُسكت أصواتُ التهديد صرخته فمن قمم صعدة إلى أطلال غزّة، يبقى درعًا للأمّة، ودرسًا للطغاة يخلده التاريخ بالقول "أنَّ القيادة الحقيقية تُبنى بالإيمان، لا بالذهب، وبالدماء الزكية، لا بالخيانة."