ما حكم مَن أفطر متعمداً في نهار رمضان؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
يجيب عن هذا التساؤل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي حيث أوضح أنه لا يجوز الفطرُ في نهار رمضان عمدًا، ومن فعَل ذلك ارتكب إثمًا عظيمًا ووجب عليه الآتي:
التوبةُ إلى الله عزَّ وجلَّ: بالندم على انتهاك حُرمة رمضان، والعزمِ على ألا يعودَ، وليكثر من الاستغفار. قضاءُ ذلك اليوم. الكفارة: وهي صيامُ شهرين متتابعين عن كل يوم، أو إطعامُ ستين مسكيناً، والإطعامُ أفضلُ، وتقدر قيمتُها ب (900) درهم، ويُعطَى كلُّ مسكين (15 درهمًا).وعن قيام ليالي رمضان ذكر المجلس أن قيام رمضان فيه فضلٌ عظيمٌ وأجرٌ جزيل، وهو سببٌ لمغفرة الذنوب لقول النبي ﷺ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». ويحصل قيامُ رمضان بصلاة التراويح، وينبغي الحرصُ على الصلاة مع الإمام إن تيسر ذلك لقول النبي ﷺ: «من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كتب اللهُ له قيامَ ليلةٍ».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الإمارات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
آيات حفظ الإنسان من الخوف والغم والمكر أوصى بها الإمام جعفر الصادق
يبحث المسلم بشكل مستمر عن الآيات والأدعية التي تحفظ الإنسان من الخوف، ومن شرور الإنس والجن، فضلًا عن حفظه من الهم والغم والمكر وتدبير الشر والأذى بين الأشخاص، وهو ما أكد عليه الإمام جعفر الصادق قديمًا.
آيات حفظ الإنسان من الهم والغم والمكروالخوف
وكشف الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، في فيديو قديم له نشرعبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن الآيات التي تنجي المسلم من الخوف والهم والغم والمكر، التي تواجه الإنسان المسلم في أمور دنياه، والتي أكد عليها الإمام جعفر الصادق، والذي تعد كنز من كنوز الشريعة الإسلامية وروشتة للمؤمن في صلاح أموره وأحواله.
آيات حفظ الإنسان من الخوف
ويعد أول من يزعزع راحة الإنسان هو الخوف، وقال الإمام جعفر الصادق عجبت لمن خاف ولم يفزع لقول الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173]، فإني سمعت الله بعقبها يقول: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} (آل عمران:174).
آيات حفظ الإنسان من الغم
وعجب الإمام جعفر الصادق من الشخص الذي يشعر بالغم والحزن، ولم يفزع الى قول الله سبحانه: «لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [الأنبياء:87]، إذ قال فإني سمعت الله بعقبه يقول: «فَٱسْتَجَبْنَا لَهُۥ وَنَجَّيْنَٰهُ مِنَ ٱلْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُۨجِى ٱلْمُؤْمِنِينَ»، (الأنبياء - 88).
آيات حفظ الإنسان من المكر
كما عجب جعفر الصادق لمن تعرض من الآخرون للمقالب والمكر، ولم يفزع إلى قول الله سبحانه: ﴿ فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴾ [ غافر: 44]، لأنه سمع الله بعقبها يقول: ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾، [ غافر: 45].
وعجب «الصادق» لمن طلب الدنيا كيف لا يفزع إلى قول الله: «وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»، [الكهف:39]، فإنه سمع الله بعقبها يقول: «فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا…».