بسبب المياه.. حسام موافي يحذر من كارثة تصيب كبار السن - فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أهمية شرب المياه من الناحية الصحية والطبية.
وقال "موافي"، خلال برنامج رب زدني علمًا، المذاع على قناة صدى البلد، إن أهمية المياه تتجلى في الآية القرآنية "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ"، مضيفًا: «الحياة عايزة مياه».
واقترح أستاذ الحالات الحرجة، اصطحاب من يرغب في جولة داخل العناية المركزة بقصر العيني لمشاهدة كارثة يعاني منها المرضى من كبار السن الذين فقدوا القدرة على العطش ومن ثم شرب المياه؛ مما جعل جسدهم جافًا.
وأشار الدكتور حسام موافي، إلى أن الأطباء يحاولون تعويض جسد المريض بالمحاليل، وفي هذه الحالة يكون المريض عرضة للوفاة نتيجة عدم احتواء الجسم على المياه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شرب المياه كبار السن حسام موافي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في اليمن بسبب نقص التمويل
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان أن عدد الأشخاص المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن بلغ 19.5 مليون شخص، مما يعكس زيادة قدرها 1.3 مليون عن العام الماضي، مع تسجيل احتياجات ملحة في مجالات الصحة والخدمات الإنسانية.
وتشير البيانات إلى أن حوالي 4.9 مليون امرأة في سن الإنجاب بحاجة إلى دعم وخدمات صحية، من بينهم أكثر من 680 ألف امرأة حوامل، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز خدمات الصحة الإنجابية في ظل تدهور البنية التحتية الصحية وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأفاد أنه وفي إطار الجهود المستمرة، استطاع الصندوق خلال الربع الأول من عام 2025 الوصول إلى أكثر من 450 ألف شخص، من خلال تقديم الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة، تلبيةً لاحتياجات النساء والفتيات اللواتي يعانين من آثار الصراع.
وشمل الدعم وجود 126 مرفقًا صحيًا، و44 مكانًا آمنًا، و8 ملاجئ، و6 مراكز للشباب، إضافة إلى مراكز للصحة العقلية.
لكن، على الرغم من الإنجازات، يهدد نقص التمويل المستمر استمرارية هذه الخدمات، حيث يحذر المسؤولون من احتمال توقف الخدمات المنقذة للحياة عن 1.5 مليون امرأة وفتاة إذا استمر نقص التمويل، مما يعكس حجم التحديات التي تواجهها جهود الإغاثة في ظل الواقع المتدهور.
ويأتي تصاعد الصراع وتواصل الهجمات والهجمات في البحر الأحمر، بالإضافة إلى الغارات الجوية، ليزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعزز من الحاجة الملحة لتضافر الجهود الدولية لتلبية الاحتياجات المتزايدة وضمان حماية النساء والفتيات في ظل هذه الظروف الصعبة.