عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر: عذاب ونعيم يوم القيامة مادي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن العذاب في النار مادي والنعيم مادي، وهذا هو ما جاء به القرآن الكريم حيث تم تصوير نعيم الجنة بالفواكه.
وأكد "أبو عاصي"، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي د.محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه "لا يمكن للبشر أن يحددوا الأفراد اللذين سيكون مصيرهم النار أو التكهن بدرجة العذاب، هناك أمور غيبية، لذلك الأمر الغيبي قد لا يصل إلى العقل، لذا قال العقاد من قبل إن العقل محدود والغيب غير محدود، كيف يدرك المحدود اللامحدود".
وتابع: "ثمة قضايا أكبر من العقل، وهى القضايا الغيبية التي يطلق عليها الميتافيزيقا، أي الأمور الغيبية، هذه الأمور أنا لا أستطيع أن أدرك كونها وحقيقتها إلا بنص قرآني وحديث شريف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبواب القرآن جامعة الأزهر كلية الدراسات العليا محمد سالم أبو عاصي
إقرأ أيضاً:
الأزهر يعلن عن إصدار أول مصحف مرتل بأصوات 20 طالبا.. فيديو
أعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، عن الإصدار الأول من المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بأصوات عشرين طالبا من طلاب المعاهد الأزهرية حفظة القرآن الكريم.
ونشر وكيل الأزهر على صفحته بفيس بوك، فيديو لتلاوات العشرين طالبا وعلق عليه قائلا: هؤلاء الطلاب المتميزون من حَفَظة كتاب الله، هم جزء من مشروع أزهري، يرعاه فضيلة الإمام الأكبر بنفسه، وتبنتْه إدارة القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهريَّة منذ أكثر من عامين.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن هذا المشروع يستهدف تدريب عددٍ من الطلاب وتبنيهم قرآنيًّا؛ حفظًا وتلاوةً وإتقانًا للأحكام، لخلق جيل جديد من القراء المصريين، امتدادًا لعمالقة القراء الذين تفرَّدت بهم مصر، ووصلًا لريادة دولة التلاوة المصرية.
وتابع وكيل الأزهر: وتأتي أولى ثمرات هذا المشروع في الإصدار الأول من المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بأصوات عشرين طالبًا من خيرة طلاب المعاهد الأزهريَّة، الذي بدأنا تسجيله رمضان الماضي، ونسارع الزمن وفقًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر لخروجه للعلن؛ ليستفيد منه كل أبناء المسلمين حول العالم.
وأشار الدكتور هاني عودة، مدير عام الإزهر أن هناك مشروعا جارى الإعداد له وهو تسجيل القراءات العشر حيث تم اختيار 67 عالما فى القراءات لتسجيل الإسقاط العلمى للقراءة ثم تسجيل القراءة نفسها.
وأكد مدير عام الجامع الأزهر أن فضيلة إلامام شيخ الأزهر وجه بتسجيل القراءات العشر بروايتها العشرين، لافتا إلى أن المشروع عبارة عن منصة يستفيد منها الجميع.