اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي يعترف بتقويض العقوبات ضد روسيا للأمن الغذائي العالمي رغم جميع التصريحات التي تشير إلى عكس ذلك.

وأكدت زاخاروفا أن المسؤولين "في بروكسل يحاولون خداع مواطني الاتحاد الأوروبي علانية من خلال تقديم السياسات التقييدية ضد المنتجات الزراعية الروسية والبيلاروسية على أنها إجراءات "حاسمة" لمنع زعزعة استقرار سوق الاتحاد الأوروبي".

إقرأ المزيد بوتين: روسيا مصدّر القمح رقم 1 في العالم

وأضافت أن المفوضية الأوروبية نفسها "تؤكد أن اختيارها فرض التعريفات الجمركية بدلا من العقوبات "الاعتيادية" تمليه كما يُزعم رغبتهم في عدم التدخل في عبور الحبوب الروسية إلى دول ثالثة".

وأضافت: "وهكذا، في الواقع، بروكسل تعترف صراحة، على الرغم من كل التصريحات التي تشير إلى عكس ذلك، بأن نظام العقوبات المعمول به ضد روسيا يقوض الأمن الغذائي العالمي، لأن قيود الاتحاد الأوروبي تعيق بشكل متعمد صادراتنا الزراعية".

وتطالب خمس دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس. زاعمة أن روسيا تستخدم الأرباح التي تجنيها من تصدير الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي، لتمويل، من بين أمور أخرى، عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لذا تطالب الدول الخمس المفوضية الأوروبية بوضع لوائح للحد من إمدادات الحبوب من روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل حبوب عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا

تدل الإحصاءات التجارية على أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

إقرأ المزيد بورصة موسكو تعوض خسائر العقوبات الأمريكية الجديدة

ووفقا لهذه الإحصاءات، حصل تذبذب في الصادرات الروسية إلى الدول غير الصديقة خلال العامين الماضيين، مع انخفاض بعض العناصر وزيادة البعض الآخر.

وفي التفاصيل، يمكن القول إن حجم السلع الروسية التي وصلت إلى المستوردين الغربيين في عام 2022 كان أقل بمقدار 64.1 مليار دولار (4.5 تريليون روبل)، وفي عام 2023 - بمقدار 192.4 مليار دولار (16.5 تريليون روبل). وبهذا الشكل بلغ حجم خسائرهم خلال عامين من القيود 256.5 مليار دولار.

وتفيد معطيات هيئة الجمارك الفيدرالية الروسية، بأن التصدير الروسي حقق في ختام العامين بعض الزيادة: مقارنة بالفترة التي سبقت العقوبات، تمكنت الصادرات من كسب 30.9 مليار دولار إضافية.  

وبفضل التجارة مع الدول الصديقة، عوضت روسيا الدخل المفقود على مدى عامين، وحصلت على ما لا يقل عن 287.5 مليار دولار.

ومن حيث مجموعات المنتجات، فإن أكثر من نصف البضائع (55%) التي لم تصل إلى الغرب كانت من الخامات الباطنية - 107 مليارات دولار، و38 مليارا أخرى في المجوهرات، و20.7 مليار في المعادن. وبلغت خسائر مستوردي الأخشاب والمنتجات الخشبية 9.2 مليار دولار، والبلاستيك والمطاط - 5.4 مليار، والمعدات والأدوات والنقل - 5 مليار، والمواد الكيميائية - 4.5 مليار. وانخفضت إمدادات الغذاء بمقدار 1.3 مليار، والمنتجات الحيوانية ومواد البناء - بمقدار 1.2 مليار لكل مجموعة، والسلع المصنعة - بمقدار 0.9 مليار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقمية
  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • نائب المفوضية الأوروبية: مصر لديها فرصا واعدة في مجال الطاقة الخضراء
  • نائب المفوضية الأوروبية: ملتزمون بدعم مصر في الصناعات الاستراتيجية
  • هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا
  • وزير التجارة والصناعة يبحث مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون التجاري والاستثماري
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي مستمر في تقديم الدعم الاقتصادي لمصر
  • الاتحاد الأوروبي يضم بيلاروس إلى بعض العقوبات المفروضة على روسيا
  • عاجل| الاتحاد الأوروبي: 1.8 مليار يورو ستوجه للاستثمارات بالقطاعات الاستراتيجية في مصر
  • السيسي: الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري والاستثماري الأبرز لمصر