الاقتصادي «إيكونوميك تايمز»: دبي مركز عالمي للسفر
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن إيكونوميك تايمز دبي مركز عالمي للسفر، ت + ت الحجم الطبيعي أكد موقع إيكونوميك تايمز التابع لصحيفة إنديا تايمز الهندية أن إمارة دبي بفضل بنيتها التحتية الرائدة عالمياً في .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «إيكونوميك تايمز»: دبي مركز عالمي للسفر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد موقع «إيكونوميك تايمز» التابع لصحيفة «إنديا تايمز» الهندية أن إمارة دبي بفضل بنيتها التحتية الرائدة عالمياً في مجال الطيران تمكنت من ترسيخ نفسها مركزاً عالمي للسفر، حيث تحتل حالياً المرتبة الرابعة بين أكثر المدن زيارة في العالم، لافتاً إلى أن طيران الإمارات لها دور فاعل في نمو الناتج المحلي الإجمالي الهندي.
وقال الموقع: «إن شبكة طيران الإمارات الموسعة، وفرص النمو المواتية لهذه الشركة تقود قطاع الطيران المزدهر؛ إذ تتمتع دبي بموقع استراتيجي على بعد 4 ساعات من نصف قُطْر طيران، ما يقرب من ثلث سكان العالم، مما يجعلها مركزاً مثالياً للسفر الدولي».
ولفت الموقع إلى أن مطار دبي الدولي من أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، خارج الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على لقب أفضل مطار في العالم في حفل توزيع جوائز «بيزنس ترافيلر ميدل إيست» لعام 2021.
ووصل عدد الركاب في مطار دبي الدولي لـ7.3 ملايين مسافر في مارس 2023، وهو الأقرب إلى 7.8 ملايين مسافر في يناير 2020، قبل ظهور أزمة جائحة كورونا.
وعلق عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري في دبي: «يلعب قطاع الطيران دوراً مهماً في ربط دبي ببقية العالم وتسهيل تدفق السياح والزوار، وبروح التعاون الحقيقية يواصل قطاع الطيران المساهمة بشكل كبير في نجاح المدينة».
واستطرد الموقع: «وتعد دبي المطار الدولي الأكثر خدمة في الهند، ففي الوقت الحالي تقدم دبي رحلات مباشرة إلى 22 مدينة في الهند، بينما أعلنت دبي مؤخراً عن إدخال طيران الإمارات الدرجة الاقتصادية الممتازة على خطوطها في الهند، مما يجعل تجربة السفر مثيرة».
وتناول الموقع شركة طيران الهند قائلاً: «في الوقت نفسه وسعت شركة طيران الهند قدرتها في دبي، فهي حالياً تدير 10 رحلات في اليوم بين دلهي ودبي، وست رحلات في اليوم بين مومباي ودبي».
وتطرق الموقع إلى دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، متناولاً التقرير الذي أصدرته، فيما يخص السائحين، الذين قدموا في يناير 2023 إلى دبي؛ حيث شهدت نحو 1.5 مليون سائح، وكان الجزء الأكبر منهم من الهند.
وأضاف: «رويداً رويداً أصبحت دبي وجهة مفضلة للهنود، وقد أدى ذلك لإطلاق العديد من خطوط الطيران المباشر الجديدة بين دبي ومختلف المدن الهندية، فهناك أكثر من 80 رحلة يومية بدون توقف بين دبي والهند، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد في السنوات المقبلة فقط، مع إضافة مسار بوبانسوار دبي الخاص بشركة IndiGo، حيث بلغ عدد المطارات الهندية، التي تقدم رحلات بدون توقف 22 مطاراً».
عوامل الجذبوقال الموقع: إن بعض الأسباب الرئيسية، التي تسهم في النمو الكبير في عدد المسافرين، الذين يسافرون بين الهند ودبي تتضمن ما يلي:
النمو الاقتصادي: «حيث تشهد الهند والإمارات نمواً اقتصادياً قوياً، مما أدى لزيادة التجارة الثنائية والاستثمار بين البلدين، مما يؤدي بدوره لزيادة الطلب على السفر الجوي».
سهولة الحصول على التأشيرات: «سهلت دولة الإمارات على الهنود الحصول على تأشيرات للسفر والعمل، مما جعلها أكثر ملاءمة للأشخاص للسفر بين البلدين، ومنحهم المزيد من الأسباب للسفر».
شركات الطيران منخفضة التكلفة: «جعلت شركات الطيران منخفضة التكلفة السفر بين الهند ودبي في متناول الناس»
الرحلات المباشرة: «يوجد الآن المزيد من الرحلات المباشرة بين الهند ودبي أكثر من أي وقت مضى، مما يجعل السفر بين البلدين أسهل وأسرع».
السياحة: دبي هي مقصد سياحي شهير للهنود، تقدم المدينة مجموعة متنوعة من مناطق الجذب، بما في ذلك التسوق وتناول الطعام والترفيه».
الروابط الأسرية: لدى العديد من الهنود أفراد عائلات يعيشون في دبي، وهذا سبب رئيسي يجعل الناس يسافرون بين البلدين».
زيادة السعةواستطرد الموقع: «يأمل خبراء الطيران أن تلبي هذه الخطوات في نهاية المطاف الحاجة الملحة لزيادة السعة واستقرار أسعار تذاكر الطيران في قطاع الطيران المحلي في الهند، وكذلك على خطوط الإمارات والهند».
وأردف: «قُسمت القدرة الدولية بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل متساوٍ إلى حد ما بين شركات الطيران الخليجية، وشركات الطيران الهندية، مع كون منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أكبر سوق دولي للخطوط الجوية الهندية».
ونقل الموقع عن دراسة سابقة للمجلس الوطني للبحوث الاقتصادية التطبيقية الهندي قوله: «تسهم عمليات طيران الإمارات بأكثر من 848 مليون دولار سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي الهندي، وتخلق 86000 وظيفة هندية، وتدر ما يقرب من 1.7 مليار دولار من أرباح العملات الأجنبية».
كما اعتبر الموقع أن السوق الهندي مهم لطيران الإمارات؛ لأنه يوفر لشركة الطيران بوابة إلى الأسواق الأخرى في المنطقة، مما جعل طيران الإمارات تبرم اتفاقيات تعاون مع العديد من شركات الطيران الهندية.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «إيكونوميك تايمز»: دبي مركز عالمي للسفر وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس طیران الإمارات شرکات الطیران قطاع الطیران بین البلدین بین الهند فی الهند فی دبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والصين تعززان تعاونهما الاقتصادي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز الشراكات الاقتصادية، وتعميق التعاون مع الأسواق البارزة إقليمياً وعالمياً، حيث تجمع الإمارات وجمهورية الصين الشعبية علاقات اقتصادية متينة، والتي تُمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار، مشيراً إلى أن مبادرة الحزام والطريق تُعدّ محركاً رئيسياً لتنمية فرص التعاون الاقتصادي وتعزيز التواصل الإقليمي، مشيداً بالإمكانات الكبيرة لمنطقة قوانغشي الصينية، باعتبارها بوابة استراتيجية للنمو المشترك.
جاء ذلك خلال استضافة قمة AIM للاستثمار 2025 لجلسة رفيعة المستوى تحت عنوان «الاستثمار في الصين: قوانغشي»، والتي نظمتها القمة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وحكومة منطقة قوانغشي الصينية، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، ومعالي ليو تيانلي، محافظ حكومة منطقة قوانغشي، وبمشاركة عددٍ من كبار القادة الحكوميين، والرؤساء التنفيذيين في مجال الأعمال، والمستثمرين العالميين، وذلك بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة بقطاعات الاقتصاد الجديد والتجارة والاستثمار، وكذلك التعاون الاستراتيجي ضمن مبادرة الحزام والطريق.
وقال معالي عبدالله بن طوق، خلال مشاركته في الجلسة: «يُشكّل قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة أحد أكثر مجالات التعاون الواعدة بين البلدين»، منوهاً بأن «مجتمعي الأعمال الإماراتي والصيني يلعبان دوراً محورياً في دفع عجلة التعاون، حيث باتت العديد من الشركات الإماراتية الرائدة، تمتلك استثمارات نوعية في الصين، في حين يشهد السوق الإماراتي تزايداً مستمراً في أنشطة الشركات الصينية، خاصة مع وجود أكثر من 15.500 شركة صينية تعمل في الأسواق الإماراتية، لا سيما في المناطق الحرة والمنصات الصناعية المتقدمة».
وفي افتتاح الجلسة، رحب يانغ تشونغتينغ، المدير العام لدائرة التجارة في قوانغشي، بالحضور، مؤكداً أهمية تعزيز الروابط الاقتصادية بين الإمارات وقوانغشي، وتنمية آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية بين البلدين، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال.
ومن جانبه، أشار معالي ليو تيانلي، إلى الموقع الاستراتيجي المتميز لقوانغشي كبوابة مهمة إلى جنوب شرق آسيا؛ نظراً لما تمتلكه من فرص استثمارية واعدة، معرباً عن تقديره لجهود دولة الإمارات في بناء جسور التعاون بين المنطقتين، مؤكداً أن الهدف من هذا اللقاء هو فتح آفاق جديدة للنمو المستدام والازدهار المشترك من خلال الجهود المشتركة، مؤكداً حرص قوانغشي على توسيع التعاون مع الإمارات في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية لتحقيق كامل إمكانيات مبادرة الحزام والطريق وتأسيس شراكة دائمة.
وأكد خالد الفهيم، عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي، حرص الإمارات على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية مع الصين، مشيراً إلى أن الموقع الاستراتيجي لقوانغشي وإمكاناتها الاقتصادية توفر فرصاً جديدة ومثيرة للنمو والتعاون، مؤكداً أنه من خلال العمل المشترك يمكن بناء جسور اقتصادياً أقوى، مما يدفع الازدهار المشترك ويسهم في تحقيق أهداف التنمية العالمية المشتركة.
ومن جهته، أشار سعادة حسين إبراهيم الحمادي، سفير دولة الإمارات لدى الصين، إلى أن دولة الإمارات، باعتبارها بوابة تجارية حيوية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب موقع قوانغشي الاستراتيجي، يوفر آفاقاً واسعة للفرص المشتركة، داعياً الشركات لاستكشاف هذه الفرص برؤية مشتركة للنمو.
إلى ذلك، عبر تشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات، عن سعادته بمواصلة نمو التعاون بين الإمارات والصين، مؤكداً أن موقع قوانغشي الاستراتيجي واقتصادها النابض يمثلان فرصاً كبيرة للتعاون بين البلدين، موضحاً أنه من خلال التعاون المشترك، يمكن للطرفين تعزيز التجارة الثنائية، وجذب الاستثمارات، وتعزيز النمو المستدام، مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء في فتح فرص جديدة للعلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين والمساهمة في تحقيق الرؤية المشتركة للازدهار في إطار مبادرة الحزام والطريق.
ومن جانبه، أشاد رعد السعدي، نائب رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لشركة أكوا باور، بالشراكة القوية والطويلة الأمد بين الإمارات والصين، خصوصاً في مجالات الطاقة والبنية التحتية، مشيراً إلى أهمية الفرصة المتميزة التي توفرها مبادرة الحزام والطريق لتعزيز هذا التعاون، معتبراً أن إمكانيات قوانغشي الاقتصادية المتزايدة توفر فرصاً جديدة للاستثمار.
وشملت الجلسة عروضاً تقديمية ترويجية من كبار ممثلي المؤسسات الرئيسية، مثل منظمة المناطق الحرة العالمية (World FZO)، ومنطقة قوانغشي للتجارة الحرة التجريبية، ومجموعة ميناء خليج بيبو، وGARGASH Motors، حيث عرضوا القدرات المتنامية وارتباطات قوانغشي في نظام التجارة، فيما أعلن الدكتور سمير حمرواني، الرئيس التنفيذي لمنظمة FZO، عن إدراج منطقة قوانغشي للتجارة الحرة التجريبية في شبكتها العالمية، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التجارة، والبحث، والابتكار.