أحزاب الحريديم تنتقد نتنياهو: يتلاعب بقانون التجنيد لتأجيل الانتخابات بانتظار فوز ترامب بالرئاسة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
انتقدت الأحزاب الدينية المتشددة (الحريديم) سلوك رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بخصوص قانون التجنيد، مشددة على أنه يتلاعب بالقانون لتأجيل الانتخابات حتى يعود ترامب للبيت الأبيض.
إقرأ المزيدوقالت الأحزاب إن نتنياهو يتلاعب لكسب الوقت حتى يتمكن من الخروج إلى الانتخابات بوجود ترامب في البيت الأبيض.
وأضافوا: "يعتمد علينا ويطلق الألاعيب ويستغلنا.. عندما يكون كل هدفه عدم التعرض للإذلال في التصويت في الحكومة من قبل وزراء الليكود.. إنه لا يفكر أبدا في التشريع في الكنيست".
وصرح رئيس حزب متدين لـ"i24NEWS" قائلا: "يجب ألا يتأثر أولئك الذين يدرسون التوراة، لن نوافق على الأهداف في القانون والعقوبات التي ستضر بطلاب التوراة".
ويقولون أيضا إن نتنياهو يقوم "بتضييع الوقت" فيما يتعلق بقانون التجنيد، وذلك بهدف التأكد من أن الانتخابات في إسرائيل ستجرى بعد الخامس من نوفمبر 2024 تاريخ الانتخابات في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوبحسب ما قاله المصدر لـ"i24NEWS" يعتقد نتنياهو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المقرب منه، قد يفوز في السباق الانتخابي.
من جهته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" النائب أفيغدور ليبرمان، في حسابه على "X": "أتوقع من المحكمة العليا ألا تستسلم لكل المحاولات والمكائد التي يقوم بها نتنياهو، التي تهدف فقط إلى التهرب من الاستحقاق القانوني".
وأضاف "ليس لنتنياهو أي نية حقيقية لتشريع قانون التجنيد المتكافئ، ولذلك أتوقع من المحكمة العليا أن تصدر حكما يأمر كل شاب عند بلوغه الثامنة عشر بالوقوف للخدمة العسكرية أو المدنية، بدون سيلين، بدون حيل، وبدون مكائد.. إسرائيل لا تحتاج إلى الاستمرار في تمويل أولئك الذين يختارون عدم تحمل العبء.. انتهى عصر الأشخاص الذين يتهربون من الواجبات".
إقرأ المزيدوذكر موقع "i24NEWS" أن المستشارة القانونية للحكومة جالي بهارا، طالبت بإجراء تغييرات في القانون الذي يتضمن أهدافا رقمية لتجنيد آلاف الحريدييم ووفقا لهذه الأهداف سيتم زيادة العدد وتشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليهم إذا لم يتمكنوا من تحقيق الهدف.
ودعت إلى تغيير القانون وفرض عقوبات شخصية بدلا من عقوبات عامة على المدارس الدينية، ومع ذلك كما هو معروف، فأحزاب الحريديم لا توافق على ذلك وتهدد حتى بتفكيك الحكومة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الأطراف.
في أعقاب الرسالة التحذيرية التي أرسلت في وقت مبكر من هذا الأسبوع من قبل النائب العام إلى أمين الحكومة، عمل الائتلاف على تطوير خطة جديدة تم نشر مسودتها يوم الثلاثاء.
ووفقا للمسودة لن يزيد سن التجنيد عن 35 عاما، وتعليقا على ذلك أكد بيني غانتس تأكيد موقفه وقال إنه يعارض خطة التجنيد المعدلة.
المصدر: "I24 News"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات بنيامين نتنياهو بيني غانتس دونالد ترامب قانون التجنید
إقرأ أيضاً:
لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
هاجمت صحيفة "لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها، من سمّتهم "ورثة تاريخ سياسي طويل من معاداة الجمهورية التي ستحكم فرنسا"، قاصدة أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن "ذلك يستدعي مراجعة جوهرية لتسلسل الأولويات، وفي أعلى مراتبها يأتي الدفاع عن المبادئ الموروثة من الثورة الفرنسية"، مشيرة إلى خطط الحزب الوطني للتمييز ضد المواطنين مزدوجي الجنسية، وإلغاء الحق في الجنسية للأشخاص المولودين في فرنسا.
وأضافت الصحيفة أن الوعد بمنع مزدوجي الجنسية من تولي بعض الوظائف الحكومية يحيي هوس اليمين المتطرف القديم بـ "الفرنسيين الزائفين"، والذي أدى، من حركة شارل موراس الملكية إلى حكومة فيشي، إلى تأجيج الكراهية ضد اليهود، ووصفهم بأنهم "غير قابلين للاندماج" والضغط من أجل اتخاذ تدابير "لنزع الجنسية" عنهم.
وأشارت إلى أن هذا الهوس يستهدف الفرنسيين من ذوي الثقافة أو الدين الإسلامي، والذين يتهمهم اليمين بأنهم "فرنسيون" على الورق ومشكوك في ولائهم.
وشددت على أن ملاحقة مزدوجي الجنسية، "تُعد مسيئة وعبثية من وجهة نظر اقتصادية وثقافية وأمنية ودبلوماسية"، وتشكل أيضاً تمييزاً غير دستوري بين المواطنين الفرنسيين، كذلك التقييد الذي يستهدف الحق في المواطنة لأي شخص يولد في فرنسا، حيث تم ترسيخ هذا المبدأ في الدستور الفرنسي منذ عام 1791، ولم ترغب حتى حكومة فيشي، التشكيك فيه.