زاخاروفا: بريطانيا تستجيب لأول مرة منذ 2018 لطلب روسيا بشأن سكريبال
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بريطانيا وللمرة الأولى منذ عام 2018، استجابت لطلب روسي بشأن الوضع حول سيرغي ويوليا سكريبال.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية اليوم الأربعاء: "لقد تلقينا ردا من بريطانيا على الطلب المتعلق بسكريبال". مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها تلقي رد منذ منتصف عام 2018.
وأشارت زاخاروفا إلى أن يوليا سكريبال، "بحسب وزارة الخارجية البريطانية"، رفضت عرض روسيا بتقديم مساعدة قنصلية: "تشير مذكرة الرد إلى أن يوليا سكريبال أخذت علما بعرض المساعدة القنصلية، لكنها رفضته".
وأكدت زاخاروفا أنه لا توجد كلمة واحدة عن مصير سيرغي سكريبال في رد وزارة الخارجية البريطانية، مضيفة: "أود أن أسأل البريطانيين، من فضلكم قولوا لنا، هل هو على قيد الحياة؟ هل يمكنكم على الأقل أن تخبرونا بذلك؟".
وأضافت زاخاروفا: "ردا على طلبات الحصول على معلومات حول النتائج الرسمية للتحقيق في حادثة سالزبوري، قال الدبلوماسيون البريطانيون إنهم لن يعلقوا على هذا الموضوع، لأن الإجراءات القانونية ذات الصلة لا تزال مستمرة".
واختتمت قائلة: "نحن نعتبر رد الفعل البريطاني محاولة فاشلة لتبرير إخفاء معلومات عن المواطنين الروس على المدى الطويل بشكل غير قابل للتفسير وغير قانوني، وبالطبع تلاعب آخر بالمعلومات". "سنواصل بشكل منهجي السعي للحصول على معلومات شاملة حول مصير المواطنين الروس الذين اختفوا دون أثر على الأراضي البريطانية قبل ست سنوات، وتوضيح جميع جوانب حادثة سالزبوري والإصرار بشكل عام على تحقيق العدالة في هذه القضية".
وتعرض ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لمحاولة اغتيال في سالزبوري ببريطانيا في 4 مارس 2018.
وتزعم لندن أن الاستخبارات الروسية أقدمت على تسميمه وابنته بمادة A234 السامة، دون إبراز اي دليل يثبت هذه المزاعم.
ولا تزال بريطانيا تتكتم على مصير سكريبال وابنته، الذي سلمته روسيا لبريطانيا بموجب صفقة لتبادل الجواسيس بين موسكو وواشنطن.
المصدر: "تاس"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: لندن ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية المصرية يؤكد رفض مصر لعملية التهجير بشكل قطعي
قال الدكتور هيثم عمران، مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن بيان الخارجية المصرية يؤكد ثوابتها وثوابت القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية الموجودة منذ عقود طويلة ومنذ بداية الصراع، لافتًا إلى أن البيان أشار إلى مجموعة من النقاط أهمها رفض عملية التهجير بشكل أساسي، وضرورة الحديث عن إعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.
وأفاد الدكتور هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، عن بيان الخارجية المصرية حول تداعيات التصريحات الأخيرة الصادرة عن عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول تهجير الفلسطينيين، قائلا:"بيان الخارجية شديد الوضوح وضع النقاط على الأحرف، ويؤكد سياسة مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ سنوات عديدة".
الجدير بالذكر حذرت مصر من تداعيات التصريحات الصادرة، من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقًا صارخًا وسافرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.
وأكد بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن مصر تؤكد على التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام. وتؤكد مصر على الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلاً.