كيف تفاعلت المنصات مع إقرار النواب الأردني قانون العفو العام لسنة 2024″؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ووفقا لتقارير فقد شمل مشروع قانون العفو العام الإفراج عن 7355 نزيلا في مراكز الإصلاح؛ منهم قرابة 4200 بجنح مختلفة، ونحو 2600 بجنح مرتبطة بالمخدرات.
وقوبل إقرار القانون بملاحظات من قبل بعض القوى السياسية؛ حيث أبدى النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة الإصلاح النيابية الإسلامية ملاحظات على القانون.
وقال النائب العرموطي -الذي غادر الجلسة احتجاجا على مقاطعة كلامه- إن قانون العفو العام الذي تم إقراره لا يشمل الجرائم والأفعال الواقعة تحت بند الخيانة والجرائم الماسة بالقانون الدولي، وكذلك المتعلقة بأمن الدولة الداخلي والفتنة والإرهاب وتقويض نظام الحكم السياسي والجرائم التي تنال من الوحدة الوطنية.
ورصدت حلقة 27-3-2024 من برنامج "شبكات" أبرز التعليقات التي تفاعلت بالمنصات حول إقرار مجلس النواب الأردني لمشروع قانون العفو العام لسنة 2024، وتباينت تغريدات النشطاء بين من دعا إلى أن يشمل القانون معتقلي الرأي، وبين آخرين وافقوا على إقرار القانون كما هو.
وغرد الناشط قيس متعجبا من موقف كتلة الإصلاح النيابية الإسلامية، ومتسائلا: "كيف لكتلة نيابية أن تعترض على العفو العام لأنه لن يشمل جرائم أمن الدولة وتطالب بنفس الوقت بأن يعفى من يهرّب سلاحا للمقاومة؟".
من ناحيتها تساءلت صاحبة الحساب سماح: "لماذا يفرج على مجرمين ولا يفرج عن معتقلي الرأي والمعارضين؟"، وأجابت موضحة وجهة نظرها: "لأن المجرم لا يحارب الأفكار".
بينما رأى المغرد وديع أن إقرار القانون أمر منطقي لأن "العفو العام رح يطبق ع ناس حكم عليهم بسبب ظروفهم وارتكبو جنح"، موضحا لمن لديه موقف من القانون أن "الجرائم الخطيرة أكيد ما رح يعفو عنها ليش زعلانين انتو؟".
أما الناشطة ندى فكانت ترى أنه من الأفضل لو شمل القانون فئات أخرى وغردت: "كنت أتمنى أن يفرج على الأقل عن بعض المعتقلين المتظاهرين نصرة لفلسطين"، لأن "بعضهم يحاكم بسبب تغريدات ومنشورات".
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير إن السلطات الأردنية اعتقلت وضايقت عشرات الأردنيين الذين شاركوا في احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جميع أنحاء البلاد أو عبر الإنترنت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووجهت إلى بعضهم اتهامات في إطار قانون الجرائم الإلكترونية.
27/3/2024المزيد من نفس البرنامجتشكيك واستهزاء.. هكذا علق مغردون على مزاعم الاحتلال اغتيال مروان عيسىplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51لماذا اختبأ منفذو هجوم موسكو فوق الأشجار وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 12 seconds 04:12رسمة على قميص طفل فلسطيني تثير رعب الاحتلال.. لماذا وكيف تفاعل مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 56 seconds 02:56طائرات شراعية ومخطط لاحتلال منزل نتنياهو.. ما القصة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 08 seconds 04:08كيف تفاعلت المنصات مع مزاعم الاحتلال بأنه اقتحم مجمع الشفاء للقبض على قادة حماس؟play-arrowمدة الفيديو 05 minutes 22 seconds 05:22ضجة كبيرة في مصر بعد اختفاء منصة للتداول الرقمي وسرقة أموال مشتركيهاplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 22 seconds 04:22كيف تفاعل مغردون مع لافتة تلخص إجرام الاحتلال شمالي غزة؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 47 seconds 04:47من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قانون العفو العام
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوازن بين مقدمي الخدمة الصحية والمرضى
علقت النائبة ايرين سعيد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب على موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.
وقالت سعيد في تصريحات لصدى البلد:" كنا ننتظر هذا القانون الذي جاء متأخراً.. لا طالما انتظرت صدور منذ دخولي المجلس".
وأوضحت أن هذا القانون هام وفيصلي بين الفريق الصحي و المرضي، والمفترض منه ان يحقق التوازن بين مقدمي الخدمة الصحيهدة و مستقبليها.
وأكملت :" لم أطلع علي ما تم الموافقة عليه و لكن انتظر مناقشته باستضافة داخل مجلس النواب أملاً بأن نوفر بيئه ملائمة و أمنه للفريق الصحي للعمل و ايضاً ان يجد المريض طريقاً مناسباً يطالب بحقوقه من مَن يُقصر في خدمته".