لجان مقاومة مدني قالت إنه سيظل بينهم وبين مليشيا الدعم السريع ومعاونيها من جميع التنظيمات السياسية والإدارات الأهلية والمستنفعين قصاص ومظالم لن تغفر.

مدني: التغيير

أعلنت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة- وسط السودان، رفضها القاطع لما أعلنته مليشيا الدعم السريع “الغاصبة” عن تشكيل سُلطة مدنية بالولاية، وشددت على رفض التمثيل المباشر وغير المباشر العسكري والمدني وكل أشكال معاونة المليشيا.

وأعلنت «الدعم السريع» أمس الأول، تأسيس إدارة مدنية لولاية الجزيرة، تتكون من 31 عضواً، ويترأسها صديق عثمان أحمد.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الماضي، اجتاحت قوات الدعم السريع قاعدة ود مدني العسكرية، بعد أن سحب الجيش قواته هناك.

بطولة متوهمة

وقالت لجان مقاومة مدني في بيان اليوم الأربعاء، إنهم طالعوا بغرابة ما أعلنته مليشيا الدعم السريع “الغاصبة” وما أسمته المجلس المدني لولاية الجزيرة، قيام سُلطة مدنية “يمنحها القاتل والسارق والمغتصب والغازي” وينادي بقيامها لحماية المدنيين من أنفسهم.

وأضافت بأنه معهود من “مليشيا الجنجويد” أن تهلك الحرث والنسل وتتوهم البطولة ونصرة المستضعفين وهي من أضعفتهم وشردتهم وسرقت كل ممتلكاتهم.

وأكدت رفضهم القاطع للتمثيل المباشر وغير المباشر العسكري والمدني “وكل أشكال ودهاليز وتبعيات ومعاوني مليشيا الدعم السريع في الولاية”، وقالت: “نعتبرها في المقام الأول مليشيات إراهابية اعتدت على أهلنا ومنازلنا وممتلكاتنا في استهداف واضح وصريح لمواطن وبنية وسماحة وتسامح ولاية الجزيرة، سيظل بيننا وبينهم قصاص ومظالم لن نغفرها أبد الدهر”.

معاونو المليشيا

ونوه البيان إلى أنه بعد 100 يوم من اجتياح ولاية الجزيرة التي انسحب منها الجيش مبكراً لتتوقف معادلات وأشكال الاستهداف العسكري، وقامت مليشيات الدعم السريع عقبها باستباحة كافة محليات الولاية ومدنها عدا المناقل فقط، لم ينسوا قرية والا وسلبوها أموالها وسياراتها وقُوُتَها مخلفين وراءهم أرتالاً من الضحايا ما يقارب 400 شهيد أو يزيد، وأكثر من 500 جريح بحسب التقارير المرصودة منذ 18 ديسمبر الماضي.

وقال: “بعد أن عاثوا ما عاثوا من فساد في البلاد والعباد تذكروا الدقلوقراطية التي جاءوا من أجلها”.

وأكدت لجان مقاومة مدني أنهم ظلوا متربصين بكل المرجفين الداعمين لحوكمة القتلة من جميع التنظيمات السياسية والإدارات الأهلية والمستنفعين “حاشية كل حكومة”، وقالت: “أنتم لستم آمنيين، ننذركم ولا عُذر لمن أنذر، ولا عاقبة أسوء لمن خان أهله وبلاده وقومه، ستزول الغمة ويبقى بيننا الحساب وشر العقاب”.

وتطال قوات الدعم السريعة المنتشرة على نطاق واسع في ولاية الجزيرة، اتهامات بممارسة أعمال القتل والنهب والسرقة واغتصاب واختطاف النساء.

الوسومالإدارة المدنية الجيش الدعم السريع السودان مدني مقاومة مدني ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإدارة المدنية الجيش الدعم السريع السودان مدني مقاومة مدني ولاية الجزيرة ملیشیا الدعم السریع لجان مقاومة مدنی ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقتحم “ود راوة” وتصيب 5 مواطنين

اقتحمت قوة من مليشيا الدعم السريع، أمس الاثنين، مدينة “ود راوة” بشرق الجزيرة، ونهبت القوة المهاجمة سيارات المواطنين والمحال التجارية.
ونتج عن الهجوم بحسب مؤتمر الجزيرة اليوم الثلاثاء إصابة “5” مواطنين هم: ياسر محمد أحمد، صبري عبد الرحمن شرفي، عبد الله بنه، عمار عبد الله الصديق وعكرمة عاطف.
وقال مؤتمر الجزيرة إن المليشيا هاجمت المدينة على مرتين صباحاً ومساءً، قبل أن تعود الأوضاع إلى الهدوء.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد بن شمباس: الاتحاد الإفريقي يدين الجرائم الوحشية التي ارتكـبها الدعم السريع في الجنينة وولاية الجزيرة وغيرها
  • انتهاكات جديدة للدعم السريع واتهامات بإغراق قرى بالجزيرة و تهجير سكانها
  • شهادات نازحين من ولاية الجزيرة السودانية لمكتب الأمم المتحدة: اضطررنا للفرار بسبب القتل والاغتصاب والنهب
  • نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
  • السودان.. تفشي الكوليرا في مناطق سيطرة ميلشيات الدعم السريع بولاية الجزيرة
  • 343 ألف نازح سوداني من ولاية الجزيرة و503 قتلى بالهلالية
  • كم بلغ ضحايا مجزرة الهلالية شرق الجزيرة السودانية؟
  • «نداء الوسط»: المياه تغمر قرى بالجزيرة بسبب تخريب الدعم السريع لقنوات الري
  • منها معهد ومستشفى.. مليشيا الحوثي تستخدم مناطق مأهولة ومنشآت مدنية في هذه المحافظة لإطلاق الصواريخ (الأسماء)
  • الدعم السريع تقتحم “ود راوة” وتصيب 5 مواطنين