#سواليف

قال مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل إن البيان الذي أصدرته الحركة أول أمس الاثنين وأكد أن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية للشعب الفلسطيني ومقاومته، جاء بعد تلقي الوسطاء ردا إسرائيليا سلبيا أكد أن حكومة بنيامين نتنياهو غير معنية بالتوصل لاتفاق يوقف العدوان ويؤدي لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.

وكشف المصدر أن النقطة الأساسية التي فجّرت المفاوضات هي إصرار إسرائيل على قصر عودة النازحين إلى شمال القطاع على النساء والأطفال وكبار السن، مع تأجيل عودة كل الفئات إلى المرحلة الثانية من المفاوضات.

وأشار المصدر إلى أن العرض الإسرائيلي الأخير أجرى تعديلا طفيفا في هذا البند عن العرض السابق، بإضافة كبار السن فقط، على عكس مطلب حماس بالعودة غير المشروطة للنازحين.

مقالات ذات صلة مقتل رقيب في لواء غيفعاتي جنوب غزة 2024/03/27

وكانت حماس قالت في بيانها، الاثنين، إنها أبلغت الوسطاء بأن الحركة “متمسكة بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس/آذار الجاري؛ لأن رد الاحتلال لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا: وقف إطلاق النار الشامل، الانسحاب من القطاع، عودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى”.

وأكدت الحركة أن “نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحملون كامل المسؤولية عن إفشال كل جهود التفاوض، وعرقلة التوصل لاتفاق حتى الآن”.

معادلة تبادل الأسرى
وقال المصدر المطلع على المفاوضات إن إسرائيل عادت للتلاعب في معادلة تبادل الأسرى، فعرضت الإفراج عن 10 أسرى فقط من أصحاب الأحكام العالية مقابل كل جندية تفرج عنها حماس، على أن تعرض إسرائيل لائحة محددة تختار منها الحركة، علما أن مطلب حماس كان الإفراج عن 50 أسيرا، منهم 30 من أصحاب الأحكام العالية، و20 من المؤبدات، بحيث تحدد المقاومة أسماءهم.

كما طالبت إسرائيل بالتزام حماس بالإفراج عن 40 مدنيا إسرائيليا من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى في المرحلة الأولى، وقالت إنه في حالة عدم وجود هذا الرقم بسبب مقتل بعضهم، فيجب استبدالهم بفئة الجنود، وهو ما ترفضه حماس، وترى أنه يتنافى مع اتفاق باريس 1 وباريس 2، في إشارة إلى الأطر التي تم الاتفاق عليها في العاصمة الفرنسية منذ فبراير/شباط الماضي.

ولذلك تركز حماس -وفقا للمصدر- على اعتماد معادلة تبادل لكل فئة بدلا من تحديد أرقام، لأن أعداد الأسرى تتناقص مع استمرار الحرب.


وقال المصدر ذاته إن قيادة حماس توصلت إلى أنه لا جدوى من استمرار تبادل الأوراق، لأن نتنياهو يماطل ولا يريد الوصول لاتفاق محدد، وأكدت تمسكها بموقفها ورؤيتها التي قدمتها يوم 14 مارس/آذار الجاري.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل ما زالت مستمرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، رغم أنباء عن استدعاء تل أبيب وفدها المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.

وقال مصدر أجنبي للهيئة إن نقطة الخلاف الرئيسية تتمحور حول عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، لكن لا يزال بالإمكان التوصل إلى تسوية.

وذكر مصدر إسرائيلي أن التوصل إلى حل وسط بشأن عودة النازحين كان ممكنا، غير أن الوفد الإسرائيلي لم يكن مفوَّضا بحسم المسألة، حسب قوله.

وأمس الثلاثاء، أعلنت الخارجية القطرية أن المحادثات ما زالت جارية بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، وأوضحت أنه لا يوجد جدول زمني للمفاوضات.

وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر : الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عودة النازحین تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة

أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم، الجمعة، أن أغلبية في إسرائيل مؤلفة من 54% تؤيد التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى يشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة في دفعة واحدة مقابل وقف الحرب والانسحاب من القطاع.

ويفضل 10% استمرار تبادل الأسرى على دفعات، مثلما جرى خلال المرحلة الأولى، بينما اعتبر 29% أن الأمر الأصح هو استئناف الحرب بادعاء ممارسة ضغط على حماس كي تفرج عن أسرى إسرائيليين، وقال 9% أن لا إجابة لديهم.

ويتبين أن 53% من ناخبي أحزاب الائتلاف يؤيدون استئناف الحرب، بينما يؤيد 83% ناخبي أحزاب المعارضة مواصلة تبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

وبما يتعلق بتجنيد الحريديين للجيش الإسرائيلي، قال 42% إنه ينبغي سن قانون تجنيد يؤدي إلى تجنيد أكبر عدد من الحريديين بشكل تدريجي، فيما يعتقد 35% أنه يجب إبقاء قانون التجنيد الحالي كما هو وإرسال أوامر تجنيد للجميع، ودعا 14% إلى سن قانون تجنيد بموجب مطالب الأحزاب الحريدية، ولم يعبر 9% عن رأيهم في الموضوع.

وعبر40% عن معارضتهم إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بينما أيد 37% إقالتها.

وأيد 78% من ناخبي أحزاب الائتلاف إقالة المستشارة القضائية وعارض 73% من ناخبي أحزاب المعارضة إقالتها.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة منصور يبعث رسائل متطابقة لمسؤولين أممين بشأن جرائم الاحتلال المتواصلة إصابة طفلين بالرصاص واعتقال آخر إثر اقتحام الاحتلال غرب رام الله الهباش يُدين جريمة إحراق مسجد النصر بنابلس ويدعو لشد الرحال إلى الأقصى إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يهاجم حماس.. تحدث عن مفاتيح تبادل الأسرى
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • المفاوضات الأمريكية مع حماس.. بشارات تلوح بالأفق
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • حماس تسلم ردها على مقترح استئناف المفاوضات وتعلن استئناف تبادل الأسرى
  • تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه