27 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أبواب تركيا مغلقة أمام الإرهابيين وأولئك الذين يمارسون السياسة تحت عباءة المنظمات الإرهابية، فيما تحدث عن مخطط لتأمين الحدود مع العراق وسوريا.

واتهم أردوغان في خطاب وجهه للأتراك عشية الانتخابات المحلية التي ستجرى في الـ31 مارس الجاري، المعارضة التركية بإقامة علاقات مع الإرهابيين وتلقي تعليمات من أعداء تركيا.

وكتب أردوغان في منشور عبر منصة إكس: نحن على استعداد لخوض الحوار مع الجميع وفي شتى المجالات، لكن بابنا مغلق أمام الإرهابيين وأولئك الذين يمارسون السياسة تحت ستار المنظمات الإرهابية، لقد دفعت تركيا ثمن الإرهاب لمدة 40 عاما ولن نسمح باستمرار ذلك أكثر.

وشدد أردوغان على أن تركيا تبذل جهدها للتخلص من التهديدات الإرهابية بعد المعاناة التي شهدتها لسنين، مضيفا، آن الأوان لتخفيف هذا العبء عن بلادنا ليس على المستوى الأمني وحسب بل وفي جميع الأبعاد الأخرى أيضا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال، إن بلاده تخطط لحل قضية أمن الحدود مع العراق في الصيف، وبحسب قوله، فإن الجانب التركي يسعى أيضا إلى منطقة أمنية بعمق 30-40 كيلومترا في سوريا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين

لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.

وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.

بعد عامين على الكارثة.. لقطات جديدة لزلزال تركيا المدمر - موقع 24بعد مرور عامين كاملين على الزلزال المدمر، الذي ضرب جنوب تركيا في 6 فبراير (شباط) 2023، والذي عُرف بـ"كارثة القرن"، ظهرت لقطات جديدة تكشف مشاهد مروعة للحظة وقوع الكارثة.

وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.

وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".

وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".

ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.

مقالات مشابهة

  • صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
  • وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • المكسيك: وصول أول دفعة من الجيش والحرس الوطني لتأمين الحدود مع أمريكا
  • الرئيس التركي: نواصل التعاون مع ألمانيا بشأن غزة وسوريا وأوكرانيا
  • هل يمكن إنشاء تحالف بين تركيا وسوريا والعراق؟
  • تركيا: سنتعاون مع العراق وسوريا والأردن لمنع عودة داعش
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتوجه إلى تركيا في زيارةٍ رسميةٍ يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • الإطار يؤكد على إبقاء القوات الأمريكية في العراق وعدم التعامل مع حكومة الشرع الإرهابية