متى يمكن رؤية هلال شوال فلكيا في الأردن؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الجمعية الفلكية الأردنية تطرح مسابقة تصوير هلال شهر شوال في الأردن
قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية الدكتور عمار السكجي إن إمكانية رصد هلال شوال في التاسع من نيسان/أبريل القادم ممكنة.
اقرأ أيضاً : بدر رمضان يسطع في سماء الأردن
وأضاف السكجي أن الحسابات الفلكية لمعايير احتمالية رؤية هلال شهر شوال مساء الثلاثاء 9 نيسان/أبريل تشير إلى إلى أنها ممكنة، وأن الهلال سوف يكون واضحا في الأفق الغربي للأردن، ويمكن للمواطنين أن ينظروا إلى جهة الغرب لرؤية الهلال.
أما مساء الاثنين 8 نيسان/أبريل فالحسابات الفلكية تؤكد أن "الرؤية مستحيلة" بسبب أن الهلال سيكون "تحت الأفق" بعد غروب الشمس، ولا يوجد هلال ليرصد، حسب جميع المعايير، وأشهرها معيار عودة، وأن الهلال سيكون تحت الأفق متفق عليه عند كل الفلكيين المتخصصين، وفقا للسكجي.
وأكدت الجمعية أن الإعلان الرسمي في تحديد غرة رمضان وغرة شوال والأشهر الهجرية هو من اختصاص مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية ودائرة الإفتاء العام ومفتي عام المملكة.
وتعمل الجمعية الفلكية الأردنية هذه السنة على زيادة عدد المحطات الرصدية بحيث تشمل معظم أجزاء المملكة من الجنوب إلى الشمال، وقد طرحت الجمعية الفلكية الأردنية مسابقة تصوير هلال شهر شوال في الأردن، حيث تبدأ عمليات التصوير للهلال بعد الساعة السابعة من مساء الثلاثاء 9 نيسان/أبريل جهة الغرب، حيث سيكون الهلال في السماء ويمكن تصويره باستخدام الأجهزة الخلوية العادية والكاميرات و التلسكوبات أو أي من الأجهزة البصرية.
وتهدف المسابقة إلى زيادة الوعي والثقافة في المجتمع بعلوم الفلك والفضاء وخاصة هواة التصوير بشكل عام، وإشراك المجتمع في رؤية الهلال وتثبيت ذلك، حيث أن هلال شوال من السهل رؤيته، بالإضافة إلى تفادي مشكلة الغيوم والأحوال الجوية من حيث اتساع الرقعة الجغرافية للرصد ومن أماكن مختلفة.
ويمكن لأي مواطن أردني الاشتراك في المسابقة بسهولة وذلك بتصوير الهلال ورفع الصورة على حسابه على "فيسبوك" وكتابة وسم: #shawwal24JAS
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شهر رمضان الفلك مسابقة الجمعیة الفلکیة الأردنیة نیسان أبریل
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.