المفتي : يجب الرجوع للأطباء لحسم حكم المسائل الطبية المتعلقة بالعبادات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على ضرورة رجوع المتصدر للفتوى إلى قول الأطباء وخاصة قبل حسم حكم المسائل الطبية المتعلقة بالعبادات مثل بخاخة الربو للصائم والحقنة الشرجية ونقاط الأذن.
أجاب المفتي، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الأمور لا يمكن تصورها فقهيًّا بالشكل الصحيح دون الرجوع لأهل الطب.
وتابع أنه من الأفضل أن يقوم المسلم بأداء الطاعات والأعمال الصالحة دون تعليقها على شرط..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام بخاخة الربو
إقرأ أيضاً:
كل ما تود الأمهات معرفته عن الولادة القيصرية والخرافات المتعلقة بها
تُتوِج الولادة شهور الحمل التسعة وتُنهي رحلة "وَهْنًا عَلى وَهْنٍ"، لتبدأ مراحل أخرى. تمثل عملية الولادة على قصر مدتها عنق الزجاجة في إنجاز المهمة. وتسبق هذه الخطوة أثناء شهور الحمل تجهيزات كثيرة تشمل التخطيط لعملية الولادة نفسها، وهنا تنهال على الأمهات النصائح والتوجيهات من كل حدب وصوب.
تحمل توجيهات ونصائح النساء ذوات الخبرة الغث والسمين من المعلومات التي تتعلق بالولادة وتجهيزاتها. فمثلا تشجع بعض النساء على الولادة القيصرية وتبالغ في محاسنها، فيما يبالغ تيار آخر في ذمها والانتقاص من النساء اللواتي يقدمن عليها، ظنا منهن أنها وسيلة للهروب من "الألم المقدس" الذي سيبني العلاقة بين الأم وطفلها، فما حقيقة هذه الادعاءات المؤيدة والمعارضة؟
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن اللجوء لاستخدام الولادة القيصرية في ارتفاع على مستوى العالم، حيث مثلت حتى عام 2021 أكثر من 1 من كل 5 (21%) من جميع الولادات. ويُعتقد أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع على مدى العقد المقبل، مع احتمال أن يصبح ثلث الولادات (29%) ولادات قيصرية بحلول عام 2030.
في حين أن الولادة القيصرية يمكن أن تكون عملية جراحية أساسية ومنقذة للحياة، إلا أنها يمكن أن تعرض النساء والأطفال لخطر غير ضروري من مشاكل صحية قصيرة وطويلة الأمد إذا تم إجراؤها عندما لا تكون هناك حاجة طبية.
إعلان ما الولادة القيصرية؟يشير الموقع الإلكتروني للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة إلى أن الولادة القيصرية هي عملية جراحية لإخراج الطفل من رحم الأم من خلال إحداث شق بطول 10 إلى 20 سم في البطن والرحم.
قد يوصى بالولادة القيصرية كإجراء اختياري ومخطط له أو يتم إجراؤها في حالة طوارئ إذا كان يُعتقد أن الولادة المهبلية (الطبيعية) محفوفة بالمخاطر. عادة ما يتم إجراء الولادة القيصرية المخطط لها في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل.
وستتمكن من رؤية الطفل وحمله بمجرد ولادته إذا كان بصحة جيدة، يمكن نقل الطفل المولود بعملية قيصرية طارئة مباشرة إلى طبيب الأطفال للإنعاش إن كان بحاجة لذلك.
لم تزداد معدلات الولادة القيصرية؟هناك العديد من الأسباب المعقدة وراء ارتفاع معدلات الولادة القيصرية، وهي تختلف على نطاق واسع بين البلدان وداخلها. قد تكون الولادة القيصرية ضرورية في حالات مثل الولادة المطولة أو المتعسرة، أو عندما يكون الجنين في وضع حرج، أو لأن الطفل يأتي في وضع غير طبيعي. وقد ترجع الزيادة في عمليات الولادة القيصرية في بعض الدول إلى العدد المتزايد من الولادات المعقدة الناجمة عن ارتفاع معدلات السمنة وإنجاب النساء للأطفال في وقت متأخر من العمر. العديد من النساء تختار الولادة القيصرية فقط حتى يتمكن من التحكم في موعد الولادة.
خرافات حول الولادة القيصرية الخرافة الأولى: الولادة القيصرية هي "الخيار السهل"هناك تصور مفاده أن هذه هي الطريقة السهلة، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، كما تبين الدكتورة ميز عارف أديب، استشارية أمراض النساء والتوليد المتخصصة في أمراض النساء والتوليد في لندن لصحيفة إندبندنت، تقول الدكتورة ميز "إنها بالتأكيد ليست أسهل، إنها عملية جراحية كبرى. ومع ذلك، قد تبدو أكثر قابلية للتنبؤ لأنك تعرف التوقيت الدقيق لميلاد الطفل، مما قد يوفر بعض الطمأنينة. ويمكن أن تجعل الولادة أسرع".
وكما هو الحال مع أي عملية جراحية، فإنها تأتي مع مخاطرها وألمها. وتشمل هذه المخاطر احتمال حدوث نزيف حاد أو عدوى، وبطء التعافي بعد الولادة، وتأخير إرضاع الطفل رضاعة طبيعية، وزيادة احتمال حدوث مضاعفات في حالات الحمل المستقبلية. لذلك لا يتم إجراؤها عادة إلا إذا كانت الخيار الأكثر أمانا للأم والطفل.
إعلان
الخرافة الثانية: لن تشعري بأي شيء أثناء الولادة القيصرية
تقول الدكتورة شازيا مالك، استشارية أمراض النساء والتوليد في مستشفى بورتلاند في المملكة المتحدة: "تظل معظم النساء مستيقظات أثناء العملية ويتلقين إما تخديرا نخاعيا أو تخديرا فوق الجافية، والذي يخدر النصف السفلي من الجسم، وبينما لن تشعري بألم، فقد تشعرين بضغط أو سحب أو شد أثناء ولادة الطفل. هذه الأحاسيس طبيعية وجزء من العملية. من غير المعتاد ألا تشعري بأي شيء على الإطلاق، لكن طبيب التخدير سيتأكد تماما من عدم شعورك بأي ألم أثناء العملية، سواء تم إجراؤها كحالة طارئة أو إجراء مخطط له."
الخرافة الثالثة: لا يمكنك إجراء أكثر من عملية قيصرية واحدةتوضح الدكتورة شازيا مالك "تستطيع العديد من النساء إجراء عمليات قيصرية متعددة بأمان، ولكن كل عملية جراحية إضافية يمكن أن تزيد من المخاطر، مثل تكوين أنسجة ندبية ومضاعفات أثناء الحمل أو الولادة، مثل تلف المثانة أو الرحم. لهذا السبب لا نوصي عموما بأكثر من 3 ولادات قيصرية، ولكن قد يكون ذلك أقل بناء على العوامل المتعلقة بالأم والتاريخ الجراحي لها. المراقبة الدقيقة والتخطيط أمران بالغا الأهمية قبل الحمل. تعد المشورة قبل الحمل من طبيب التوليد مهمة إذا كان لديك أي عوامل خطر طبية أو جراحية تؤثر على الحمل أو الولادة."
الخرافة الرابعة: لا يمكنك الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية السابقةتوضح الدكتورة ميز أن الأم يمكنها أن تلد طبيعيا بعد ولادة قيصرية سابقة، وغالبا ما يتم تشجيع ذلك إذا رغبت الأم في ذلك ولم تكن هناك أسباب طبية لتجنبه. وتقول "يمكن أن يكون ذلك خيارا آمنا، ولكن من المهم مناقشة الأمر مع طبيبك أو القابلة للتأكد من أنه مناسب لك، لأنه يعتمد على عوامل مثل نوع الندبة من عملية الولادة القيصرية السابقة والحمل الحالي."
الخرافة الخامسة: لا يترتب على الولادة القيصرية أي مخاطرتقول الدكتورة شازيا مالك "مثل أي عملية جراحية، تحمل الولادة القيصرية مخاطر. وتشمل هذه المخاطر العدوى، وفقدان الدم، وجلطات الدم (الخثار)، والمضاعفات في حالات الحمل المستقبلية، مثل المشيمة المنزاحة أو تمزق الرحم، أو انغراس الحمل في الندبة أو حتى ضعف الخصوبة، من المهم أن تناقش النساء هذه المخاطر مع مقدم الرعاية الصحية لاتخاذ قرار مستنير قبل كل ولادة قد يخضعن لها".
إعلانتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه ووفقا لبيانات من 12 مليون حالة حمل، فإن الوفيات بين الأمهات بعد العمليات القيصرية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أعلى بنحو 100 مرة من مثيلتها في البلدان المرتفعة الدخل، حيث يموت ما يصل إلى ثلث الأطفال. وتُظهر البيانات من عام 1990 إلى عام 2017 أن ربع النساء اللاتي توفين أثناء الولادة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل خضعن لعملية قيصرية.