البوابة نيوز:
2024-11-23@14:26:29 GMT

الجيش الإسرائيلي: عمق لبنان يتحول لمنطقة حرب

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن عمق لبنان يتحول إلى منطقة حرب، معتبرًا أن حزب الله"بدأ يخاطروفقا لصحيفة هآرتس

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن إسرائيل رصدت إطلاق 110 صاروخًا من لبنان كانت تستهدفها خلال اليومين الماضيين.

وأشار إلى أنه حتى الآن لم تتوفر الشروط للتوصل لاتفاق مع حزب الله، لكنه أكد أنه من الممكن أن تسهم صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة في التوصل لاتفاق أيضًا مع لبنان.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل

إقرأ أيضاً:

لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟

كثّفت إسرائيل من ضرباتها العسكرية للضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ومن توغلاتها البرية في الجنوب اللبناني، ما قربها أكثر من نهر الليطاني، الأمر الذي جاء بالتزامن مع مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين من لبنان إلى إسرائيل.

واستأنف الجيش الإسرائيلي عقب مغادرة هوكشتاين للبنان، قصف الضاحية الجنوبية، بالتوازي مع محاولات للتقدم بريًّا تجاه مدينة الخيام والاقتراب أكثر من نهر الليطاني، وهو ما يرى فيه خبراء ومختصون مفاوضات إسرائيلية تحت النار.

ويأتي ذلك في ظل التقارير التي تشير إلى تقدم ملموس في مفاوضات التهدئة بين إسرائيل ولبنان، وترجيحات بأن يتم التوصل لاتفاق بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، ينهي القتال بعيدًا عن الحرب الدائرة في غزة.
إستراتيجية إسرائيلية

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي، أليف صباغ، إن "إسرائيل تهدف من تكثيف ضرباتها العسكرية لإيصال عدة رسائل، سواء للبنانيين أم للوسيط الأميركي"، لافتًا إلى أن التحركات تأتي في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية المتعلقة بالتفاوض تحت النار.   وأوضح صباغ، لـ"إرم نيوز"، أن "الرسائل للبنانيين وحزب الله تتمثل في تمسك إسرائيل بالقتال لإبعاد عناصر الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما تتشدد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بشروطها المتعلقة بالتهدئة على الجبهة الجنوبية".
وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول التأكيد للبنان أنها مستعدة لمواصلة القتال، وغير متعجلة في التوصل لاتفاق تهدئة بالرغم من التقدم الإيجابي في الوساطة الأميركية"، مبينًا أن ذلك يمثل وسيلة ضغط قوية على حزب الله". 
وبين أن "الرسائل الإسرائيلية للولايات المتحدة تتمثل في تمسكها بشرط حرية العمل العسكري ضد حزب الله والفصائل المسلحة في لبنان، وأنها لن تقبل أي اتفاق لن يضمن لها ذلك، وإن كان الثمن فشل التوصل لاتفاق تهدئة".
وتابع: "رئيس الوزراء الإسرائيلي معني بالتوصل لاتفاق تهدئة مع لبنان برعاية أميركية، إلا أن عدم نجاح ذلك خلال الفترة الانتقالية للرئيس الحالي جو بايدن لن يؤثر فيه، خاصة أنه يرغب في أن يكون الاتفاق هدية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم تنصيبه".


وقائع جديدة

من ناحيته، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، حاتم أبو زايدة إن "تل أبيب تواصل مساعيها لترسيخ وقائع وقواعد اشتباك جديدة في معركتها مع لبنان"، لافتًا إلى أن العمليات الجارية حاليًّا تهدف لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية جديدة.
وأوضح أبو زايدة، لـ"إرم نيوز"، أن "تلك العمليات تهدف أيضًا إلى زيادة الضغط العسكري على حزب الله وإيران، وهو الأمر الذي يتفق مع المساعي الأميركية في الشرق الأوسط".


وأضاف أن "المفاوضات تحت النار تمثل الخيار الأفضل والأنسب لإسرائيل في جميع معاركها، التي تأتي عادة بالتزامن مع التقدم بتلك المفاوضات"، لافتًا إلى أن انسحاب الجانب اللبناني من المفاوضات على إثر تلك الضربات مصلحة إسرائيلية".   وأردف أن "من شأن مثل هذا القرار أن يؤدي إلى تصعيد عسكري إسرائيلي كبير ضد لبنان، كما أنه يصب في مصلحة نتنياهو الذي يرغب بإطالة أمد الحرب على جبهتي غزة ولبنان، ما يمنحه فرصة للحصول على مزايا أخرى من الرئيس الأميركي الجديد"، حسب تقديره. (إرم نيوز)

مقالات مشابهة

  • لماذا كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد زيارة هوكشتاين؟
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله باستهداف موقع لليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 80 صاروخا على المناطق الشمالية يوم الجمعة
  • المتحدث باسم الجيش الشعبي: الوضع تحت السيطرة
  • هل يتحول حزب الله إلى قوة سياسية فقط؟
  • إنذار قبل القصف.. جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لـ 3 قرى لبنانية
  • عن لبنان... إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول إلى أفغانستان جديد
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع السماقة بصلية صاروخية
  • إسبانيا: لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى أفغانستان جديد