محمد شاهين: مسلسل لحظة غضب كوميديا سوداء تشبه مواقفنا الحياتية (حوار)
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صاحب بصمة وتأثير فى أعماله الفنية يحرص على التنوّع ويهرب من النمطية، وهذا العام قرّر كسر القواعد والتابوهات دون خوف، ليخوض الفنان محمد شاهين تجربة جديدة وجريئة من خلال تقديم شخصية مصطفى الذى يكبره فى العمر ضمن أحداث مسلسل «لحظة غضب» المعروض فى الماراثون الرمضانى. ويكشف «شاهين»، خلال حواره مع «الوطن»، كواليس تعاونه مع الفنانة صبا مبارك للمرة الثالثة على التوالى، وانطباعاته الأولية بمجرد قراءة دوره وأوجه التشابه بين شخصيته وبين «مصطفى»، كما يتحدث عن وجهة نظره فى انتشار مسلسلات الـ15 حلقة ومعايير اختياره للأدوار.
بداية كيف تابعت ردود الفعل على «لحظة غضب»؟
- سعيد للغاية بردود الفعل التى حقّقها المسلسل حتى الآن، فالجمهور تفاعل معه بشكل كبير منذ الحلقة الأولى، خاصة أن الأحداث كانت صادمة لهم من البداية، وبها نوع من التشويق والإثارة، وأيضاً سعيد بتفاعل الجمهور مع شخصية مصطفى التى أقدّمها ضمن الأحداث، وكانت مفاجأة بالنسبة إليهم، لأنها بالفعل شخصية لم أقدّمها من قبل شكلاً ومضموناً، وكنت أترقّب ردود الفعل عليها.
«لحظة غضب» يجمعك بصبا مبارك للمرة الثالثة على التوالى.. ما السبب وراء تكرار التعاون بينكما؟
- سعيد للغاية بأن أكرر التعاون مع الفنانة صبا مبارك للمرة الثالثة على التوالى بعد مسلسل «شربات لوز» عام 2012، ومن بعده مسلسل «سوتس بالعربى» 2022، لأنها فنانة موهوبة ومتمكنة من أدواتها بشكل كبير وأحب العمل معها، وكنت أتمنى أن يجمعنى بها عمل فنى نكون فيه وجهاً لوجه، لأننا عندما اجتمعنا مؤخراً فى «سوتس بالعربى» جمعتنا مشاهد، ولكنها كانت قليلة، ولذلك كنت أريد أن يكون هناك عمل يجمعنى بها فى مشاهد أكبر.
ما الذى جذبك فى شخصية مصطفى لتُقدّمها فى السباق الرمضانى؟
- «مصطفى» خطفنى من الوهلة الأولى من قراءته على الورق، وذلك لأنه مكتوب ببراعة شديدة، بالإضافة إلى أن الشخصية مليئة بالمشاعر والانفعالات، وهو شخص لا يتم تصنيفه، سواء كان طيباً أو شريراً، ولكنه شخص عادى طبيعى يشبه كثيراً من البشر، يوجد به الجانب الإيجابى والسلبى، كما أنه يكبرنى سناً، ولكن بفارق ليس كبيراً، كما أنه مختلف عن كل الشخصيات التى قدّمتها من قبل.
ومن وراء ترشيحك للمشاركة فى «لحظة غضب»؟
- المنتج طارق الجناينى هو من هاتفنى وأخبرنى بأن هناك شخصية مختلفة وجديدة يريدنى أن أقدّمها من خلال عمل درامى جديد سيكون فى السباق الرمضانى لعام 2024، وأنا أحبه للغاية، فبمجرد أن هاتفنى لم أتردّد لحظة، وأخبرته على الفور بأننى معه فى أى عمل فنى، وذلك لأننى أحبه على المستوى الشخصى، بالإضافة إلى أننى أثق فيه كمنتج يقدم أعمالاً فنية مميزة ومتنوعة، وظهر هذا واضحاً مؤخراً من خلال عدد من الأعمال التى حقّقت نجاحات كبيرة.
تظهر من خلال شخصية مصطفى بلوك مختلف عما قدمته من قبل.. كيف عملت على ذلك؟
- عندما رأيت شخصية مصطفى على الورق، وجدت أنها جديدة ومختلفة، وبالفعل كانت تحتاج لأن يكون اللوك الخاص بها مختلفاً، ولذلك جمعتنا أنا والمخرج عبدالعزيز النجار والاستايلست أحمد علام جلسات عمل، لنتوصّل من خلالها إلى الشكل الذى يناسب هذه الشخصية وتركيبتها الخاصة، خاصة أن «مصطفى» يكبرنى فى السن.
ليس من السهل على الفنان الظهور بعمر أكبر منه.. ألم تتخوف من ذلك؟
- أعلم أن هناك الكثير من الفنانين الذين يرفضون الظهور بعمر أكبر من سنهم، ولكننى أرى أن هذه مدارس، وكل فنان له مدرسته الخاصة، ولكن فى ما يخصنى لم أقلق من هذا الأمر ولا أفكر بهذه الطريقة، ولا أمانع فى أن أقدم أى شخصية طالما تعجبنى وأقدم من خلالها شيئاً جديداً، ولذلك فلم يمنعنى عامل فرق السن من تقديم «مصطفى»، على العكس فكانت تحدياً أمامى لأننى لم أقدّمها من قبل.
ما الذى يجمع بينك وبين «مصطفى»؟
- «مصطفى» بعيد عن شخصيتى، فهو لديه الكثير من الصفات لا تشبهنى، ولكن الشىء المشترك الوحيد الذى يجمع بينى وبينه هو «الحنية»، فأنا حنون للغاية على المستوى الشخصى.
وما الصعوبات التى واجهتك فى تقديم شخصيته؟
- لم أواجه أى صعوبات، ولم تكن هناك مشاهد صعبة، بالعكس استمتعت بكل مشهد قدمته، وأرى أن الفنان يجب ألا يشغل نفسه وتفكيره فى صعوبة المشاهد من عدمها، حتى لا يُشتّت نفسه بالتفكير فى أمور أخرى غير التمثيل وأداء المشاهد والدور بشكل جيد.
«لحظة غضب» خلال أحداث العمل حولت مسار الأحداث بالكامل.. هل تعرّضت لذلك فى حياتك؟
- على الإطلاق، فلم أشهد فى حياتى حدثاً حولها بشكل كبير من قبل، فحياتى عادية للغاية تسير بشكل طبيعى، كل ما فى الأمر أننى أتقدّم فى العمر، وبالتالى تنضج شخصيتى ويصبح بها ثقل نوعاً ما، أما لحظات الغضب التى قد تصيبنى فى حياتى فتحدث عندما أرى ظلماً لأحد الأشخاص أمامى، أو عندما أرى أشخاصاً أغبياء، فأنا لا أتحمّل التصرّف بغباء.
العمل ينتمى إلى نوعية الكوميديا السوداء.. كيف تعاملت مع هذا القالب؟
- أرى أن العمل يميل بالفعل إلى الكوميديا السوداء النابعة من المواقف التى يتعرّض لها الأبطال خلال الأحداث، وليست كوميديا «إيفيه»، فحياة الأبطال فى العمل تشبه بشكل كبير الأشخاص العاديين فى الحياة، إذا تعرّض مثلاً شخص لموقف وتحدث بكلمات غير مناسبة بالطبع سنضحك.
«لحظة غضب» عُرض حصرياً عبر «WATCH IT».. كيف رأيت التجربة؟
- «WATCH IT» أثبتت نجاحها مؤخراً بشكل كبير من خلال تقديمها أكثر من تجربة درامية تفاعل معها الجمهور، وكانت «ترند» على مواقع التواصل الاجتماعى، ولذلك فقد نجحت فى جذب فئة كبيرة من الجمهور، وجعلت هناك قاعدة جماهيرية كبيرة، ولذلك فإن مشاركتى فى عمل يعرض من خلالها حمّستنى كثيراً للموافقة عليه، خاصة أن المنصات أصبحت أكثر سرعة وسهولة بالنسبة للمتلقى.
وكيف رأيت تجربة الـ15 حلقة؟
- هذه ليست المرة الأولى التى أقدم فيها تجربة الـ15 حلقة، وأرى أنها فكرة جيدة للغاية بأن يكون هناك كثير من الأعمال القصيرة، لأن هذا الأمر يجعل العمل ثرياً، والحلقات مليئة بالأحداث دون أى مط أو إطالة، ويجعلها مشوقة للغاية ويضع الجمهور دائماً فى وضع انتظار الحلقة التالية، ليعرف تطور الأحداث، كما أننى سعيد بأن هذا الموسم شهد عدداً كبيراً من الأعمال الدرامية من نوعية دراما الـ15 حلقة، وليس «لحظة غضب» فحسب، وأعتقد أن هذا سيكون الاتجاه السائد خلال الفترة المقبلة.
وكيف تستعد لاختيار أعمالك خلال الفترة المقبلة؟
- أنا فى مرحلة الراحة خلال هذه الفترة، ولم أُحدّد بعد العمل الذى سأقدمه، ولكننى أختار الشخصية التى تدخل قلبى وتخطفنى من اللحظة الأولى وتكون مكتوبة بشكل جيد وجديدة ومختلفة، لأننى لا أحب تكرار الشخصيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لحظة غضب دراما رمضان محسن منصور عتبات البهجة شخصیة مصطفى بشکل کبیر الـ15 حلقة لحظة غضب من خلال من قبل أرى أن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يسلم 25 عقد عمل لذوي الهمم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سَلّم وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، بديوان عام الوزارة ، 25 عقد عمل لذوي همم بشركتين، وذلك بحضور ممثلين عن الادارة.
وقال الوزير جبران أن تسليم عقود جديدة اليوم ،يأتي في إطار المُشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدمج ذوي الهمم في سوق العمل.
ووجه الوزير إلى كافة شركاء العمل والإنتاج ،الذين يتعاونون مع الوزارة في تشغيل هذه الفئة ،التي توليها وزارة العمل الإهتمام الأكبر، بتوفير فرص عمل لهم ،وإدماجهم في كافة برامج التدريب المهني والتأهيل لسوق العمل.
يُشار هنا إلى أن الأسماء التي إستلمت العقودي هي : أحمد عبدالجبار علي علاءالدين ،و إبراهيم أسامة إبراهيم محمد قنصوه ، ومحمد السيد عبدالرازق أحمد ، ومحمد عادل حموده أحمد ، وحمادة ربيع شعبان عليلا ، وهدير عادل فتحي عبدالفتاح ، وعرفات عبده السيد أحمد ، وإبراهيم رجب ناجح عبدالبديع محمد ، وغاده مرزوق عبداللاهي أحمد ، وزياد مجدي أحمد مصطفى غالي ، وبخيته خيري قلدس جريس ، ومحمود حمدي محمود محمد حنفي ، ومحمد شريف عبدالله شاكر ، وسعيد طلبة سعيد شتيوى سلمى ،و عبدالرحمن شوقي محمد محمد ، ويوسف سامي ، وعبدالله محمد عبدالله أحمد ،و جورج رضا راشد راغب ، وعمر مصطفى عبدالباسط محمد ، ويوسف سيد عثمان عبدالزاهر ، وعبدالرحمن جمال حسين حسن حسنين ، وعبدالرحمن أحمد علي ، وصابر محمد.
حضرت تسليم العقود هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل بوزارة العمل ،وأحمد مصطفى، المشرف العام على إدارة التطبيقات بمركز المعلومات.