نتنياهو يخطط لإجراء محادثات في واشنطن بشأن غزو رفح رغم الإلغاء المسبق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أفادت أكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لإرسال المقربين منه، الوزير رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن عملية محتملة في رفح، وفقا لأربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
ويمثل هذا التطور تحولا كبيرا في نهج نتنياهو، حيث كان قد ألغى في السابق نفس الرحلة التي قام بها نفس المسؤولين احتجاجا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأكد مسؤول أمريكي إعادة جدولة الاجتماع، قائلاً: "قال مكتب رئيس الوزراء إنهم يرغبون في إعادة جدولة الاجتماع المخصص لرفح. ونحن نعمل الآن معهم لتحديد موعد مناسب". لكن المسؤول لم يحدد موعدا محددا للاجتماع.
ويؤكد قرار مواصلة المحادثات في واشنطن مدى إلحاح الوضع في رفح والتوترات المستمرة في المنطقة. ويشير استعداد نتنياهو للمشاركة في المناقشات على الرغم من الانتكاسات الدبلوماسية الأخيرة إلى التركيز المتجدد على معالجة المخاوف الأمنية في غزة.
يحمل الاجتماع المعاد جدولته آثارًا على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والديناميات الأوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. إنه يعكس نهجًا عمليًا لنتنياهو لمتابعة السبل الدبلوماسية على الرغم من الخلافات مع الولايات المتحدة حول قضايا معينة.
ومع استمرار تطور الوضع، ستتم مراقبة نتائج المحادثات في واشنطن عن كثب من قبل أصحاب المصلحة الإقليميين والمجتمع الدولي لتأثيرها المحتمل على الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ودفع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وأضاف لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.
وقال الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.
من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.