أفادت أكسيوس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط لإرسال المقربين منه، الوزير رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن عملية محتملة في رفح، وفقا لأربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين. 

ويمثل هذا التطور تحولا كبيرا في نهج نتنياهو، حيث كان قد ألغى في السابق نفس الرحلة التي قام بها نفس المسؤولين احتجاجا على امتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأكد مسؤول أمريكي إعادة جدولة الاجتماع، قائلاً: "قال مكتب رئيس الوزراء إنهم يرغبون في إعادة جدولة الاجتماع المخصص لرفح. ونحن نعمل الآن معهم لتحديد موعد مناسب". لكن المسؤول لم يحدد موعدا محددا للاجتماع.

ويؤكد قرار مواصلة المحادثات في واشنطن مدى إلحاح الوضع في رفح والتوترات المستمرة في المنطقة. ويشير استعداد نتنياهو للمشاركة في المناقشات على الرغم من الانتكاسات الدبلوماسية الأخيرة إلى التركيز المتجدد على معالجة المخاوف الأمنية في غزة.

يحمل الاجتماع المعاد جدولته آثارًا على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية والديناميات الأوسع للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. إنه يعكس نهجًا عمليًا لنتنياهو لمتابعة السبل الدبلوماسية على الرغم من الخلافات مع الولايات المتحدة حول قضايا معينة.

ومع استمرار تطور الوضع، ستتم مراقبة نتائج المحادثات في واشنطن عن كثب من قبل أصحاب المصلحة الإقليميين والمجتمع الدولي لتأثيرها المحتمل على الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ودفع مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء على "الضرورة المطلقة لمنع اشتعال" الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن ماكرون "أعرب مجددا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الخط الأزرق".

وأضاف البيان أن ماكرون "شدد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضررا بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي".

ودعا ماكرون نتنياهو وفق البيان إلى "عدم إطلاق عملية جديدة قرب خان يونس ورفح في قطاع غزة".

وأعربت فرنسا، يوم الخميس الماضي، عن "قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان"، لافتة الى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع اسرائيل "في شكل دراماتيكي"، وداعية "جميع الاطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس".

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان إن فرنسا التي تطلب "تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، تبقى "ملتزمة تماما الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي".

والخط الازرق يشكل الحدود التي رسمتها الأمم المتحدة بين لبنان واسرائيل.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • لماذا أعلنت واشنطن لاءاتها بشأن ترتيبات ما بعد حرب غزة وما مدى واقعيتها؟
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله
  • لإجراء محادثات حول لبنان.. هوكشتاين إلى فرنسا وهؤلاء سيلتقي بهم
  • محادثات أميركية تركية حول بناء محطات طاقة نووية
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • نتنياهو يأمر بالتحقيق في إطلاح سراح الدكتور محمد أبو سلمية
  • قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي
  • البنك السعودي للاستثمار يؤكد عدم دخوله أي محادثات بشأن استحواذات أو اندماجات