أستاذ تفسير: لا نُجزم بأن العاصي سيدخل النار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، إنه لابد التفرقة أنواع البشر، معبراً:" إذا كان الإنسان عصى ربنا، ومات على الإيمان لكنه عاصي، فهذا الشخص أصبح في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه".
وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "الحياة"، :" نحن لا نستطيع أن نجزم بأن العاصي داخل النار إنما نحن نقول أن من مات فأمره مفوض لربه".
وأشار إلى، أن الآية الكريمة "ومن مات ولم يتب من ذنبه فامره مفوض لربه" دليل على أن أن الإنسان بعد الوفاة لا يعلمه سوى الله.
وتابع:" الله قد يقضى على العاصي بالعذاب دون أن يقضي عليه بالخلود، فالعاصي لا يخلد في النار".
وأكمل: "الحسنات الماحية تمحو الذنوب، أي أنه إذا ارتكب شخص ذنبًا لكن شاءت إرادة الله ورحمته ألا يعذبه لأن الله لا يجب عليه أن يعذب العاصي كل هذا راجع إلى ارادته ومشيئته واختياره".
وأكد أن شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام من بين العوامل التي تمنع العذاب عن العبد. وأضاف في حديثه، أن هناك أنواع من العصاة، النوع الأول متمثل في عدم الخلود في النار، والنوع الثاني متمثل في الحصول على عفو الله سبحانه وتعالى، وهناك نوع آخر يقضي مدة من العذاب حسبما شاء الله عز وجل ثم يخرج من النار إلى الجنة.
وتابع:" الخلود في النار للكافرين إذا لم يقضي الله بالعفو، انت لو عشت تريليون سنة لن تؤمن يعني انت مت على هذا ثم انت دلوقتي كافر بالله وكافر بالجنة وبالنار، إذا كيف تطمع في الرحمة، كيف تطمع في الجنة وانت أصلا مش معترف لا بالاله الرحيم ولا بجنته ولا بناره ولا بشيء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سالم أبو عاصي النار ذنب الدكتور محمد الباز ذمة الله عذب
إقرأ أيضاً:
شهيدان في طيردبا اللبنانية إثر خرق جديد لقوات الاحتلال (شاهد)
استشهد لبنانيان وأصيب آخرين، الجمعة، إثر تواصل الجرائم اليومية لخرق الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار في لبنان.
وقصفت مسيّرة تابعة للاحتلال سيارة مدنية على بلدة طيردبا جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في طيردبا، التابعة لقضاء صور، بمحافظة الجنوب.
المعلومات تتحدث عن اصابات نتيجة غاره من مسيره دون صوت على سيارة في بلدة طير دبا pic.twitter.com/KrmXGEw4IS — rabih(لتبقى لنا الحرية) (@LfBachir10452) January 10, 2025
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، إن الغارة الإسرائيلية على طيردبا أدت في حصيلة أولية إلى "استشهاد شخصين وإصابة شخصين آخرين بجروح".
ويسود وقف هش لإطلاق النار منذ الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر أنهى قصفا متبادلا بين دولة الاحتلال و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت قوات الاحتلال حتى نهاية الخميس 441 خرقا، فيما خلفت هذه الجرائم إجمالا حتى الجمعة، 34 شهيدا و41 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب قوات الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و65 شهيدا و16 ألفا و666 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.