سرايا - شارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إلى أن الولايات المتحدة دفعت نفسها إلى طريق مسدود تماماً بتصريحاتها حول تورط تنظيم داعش (المحظور في روسيا) في الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" بضواحي موسكو.
وقالت زاخاروفا لإذاعة "سبوتنيك"، اليوم: "حقيقة أن الأمريكيين في أول 24 ساعة (بعد الهجوم)، حتى قبل إخماد الحريق، بدأوا بالصراخ أن هذه ليست أوكرانيا، أعتقد أن هذا دليل، لا أستطيع تصنيف هذا بأي طريقة أخرى، فهو بحد ذاته دليل".



وأضافت: "النقطة الثانية هي صيحات الولايات المتحدة أن هذا هو بالتأكيد تنظيم داعش الإرهابي المحظور، بالطبع السرعة التي فعلوا بها كل هذا مذهلة"، مشيرة إلى أنه خلال بضع ساعات فقط تمت دعوة الصحافيين والإعلان عن النتيجة التي توصلت واشنطن إليها حول من المتورط في هذا الهجوم الإرهابي الدموي الرهيب.

وتابعت: "يبدو لي أنهم قادوا أنفسهم إلى طريق مسدود تماماً، لأنه بمجرد أن بدأوا بالصراخ أن هذا "داعش"، تذكر جميع الأشخاص المتخصصين في العلاقات الدولية، وهم علماء وخبراء سياسيون، وطلبوا من الجميع أن يتذكروا، ما هو "داعش"؟ أنتم أنفسكم تقفون وراء "داعش"، أنتم - الولايات المتحدة وبريطانيا - خلقتموه بأنفسكم".

هذا ووقع الحادث الإرهابي مساء 22 مارس في مجمع العروض الترفيهية "كروكوس سيتي هول" في كراسنوغورسك بضواحي موسكو، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 139 شخصاً، وتم اعتقال 11 شخصاً متورطين في الهجوم، بينهم منفذو الهجوم الأربعة، وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمة متلفزة، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجانب الأوكراني كان يعد ممراً لمنفذي الهجوم الإرهابي لعبور الحدود، ووعد بوتين بتحديد ومعاقبة كل من يقف وراء الهجوم.
وبموجب قرار المحكمة العليا لروسيا الاتحادية الصادر في 29 ديسمبر 2014، يعتبر تنظيم داعش منظمة إرهابية، ونشاطه محظور في روسيا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية

تستعد روسيا لترسيم التعديلات على عقيدتها النووية وتحديد الظروف الجديدة التي يمكن لموسكو فيها استخدام الأسلحة النووية.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الأحد- إن روسيا أعدت تعديلات على عقيدتها النووية، ويتم حاليا إضفاء الطابع الرسمي عليها.

وبرر بيسكوف التعديلات الجديدة بالوضع الدولي، وتصاعد التوترات بالقرب من حدود روسيا، وتزايد قرب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) منها، وما سماها زيادة تورط القوى النووية الغربية في الحرب الأوكرانية إلى جانب كييف.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب -الأربعاء الماضي- من أنه بموجب التغييرات المقترحة على العقيدة، يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربات بصواريخ تقليدية وستعتبر أي هجوم عليها بدعم من قوة نووية هجوما مشتركا.

واعتبر مراقبون التغييرات محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها من خلال الإشارة إلى أن موسكو قد تلجأ للرد بالسلاح النووي إذا سمحوا لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية طويلة المدى.

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حال وقوع هجوم نووي من عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.

وحث محللون عسكريون روس بوتين على أن يغير ذلك لشروط أقل لاستخدام الأسلحة النووية من أجل "إفاقة" أعداء روسيا في الغرب، على حد قولهم.

مقالات مشابهة

  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • هجوم إيراني واستنفار أمنى بالقواعد العسكرية الأمريكية فى سوريا والعراق
  • بصواريخ تضرب في دقائق.. توقعات هجوم إيراني باليستي على إسرائيل
  • مسؤول أميركي: معلومات عن هجوم إيراني قريب جدا على إسرائيل
  • «الباعور» يُشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش
  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • واشنطن: مقتل 37 مسلحًا في سوريا بغارات أمريكية
  • روسيا تستعد لاعتماد التعديلات الجديدة على العقيدة النووية
  • "لن تفلتوا".. روسيا تلاحق 4 دول أوروبية بسبب تفجيرات نورد ستريم
  • صادرات النفط العراقية لأمريكا: هل هي مؤشر على استقرار أم توتر؟