تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مقطع فيديو جديد يقوّض رواية مسعف عسكري إسرائيلي ادعى أن مراهقتين قتلتا في عملية طوفان الأقصى التي قادتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، تعرضتا لاعتداء جنسي.

وكان مسعف، لم يذكر اسمه من وحدة كوماندوز إسرائيلية، من بين عشرات الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم 28 ديسمبر/كانون الأول، قد تحدث عن مزاعم العنف الجنسي، وقال إنه اكتشف جثتي فتاتين مراهقتين ترتديان ملابس جزئية في أحد المنازل في كيبوتس بئيري ظهرت عليهما علامات العنف الجنسي، حسب تقرير آدم راسغون وناتان أودنهايمر للصحيفة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4موقع بريطاني: محو أي أثر فلسطيني في غزة هدف إسرائيل غير المعلنlist 2 of 4متى تعلن مؤسسة قياس الجوع الأممية رسميا أن غزة في مجاعة؟list 3 of 4طائرات تتعرض لتشويش غامض في شمال شرق أوروباlist 4 of 4نيويوركر: ما الذي فعله المحافظون ببريطانيا خلال 14 عاما؟end of list

ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" وقناة "سي إن إن" وصحيفة "واشنطن بوست" روايات مماثلة من مسعف عسكري تحدث، بشرط عدم الكشف عن هويته، عن عنف جنسي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

شهود عيان يكذّبون رواية المسعف

غير أن اللقطات التي التقطها جندي إسرائيلي كان في بئيري يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي شاهدها أفراد بارزون في المجتمع المحلي في فبراير/شباط، و"نيويورك تايمز" هذا الشهر، تظهر جثث 3 ضحايا من النساء بكامل ملابسهن ولا توجد علامات عنف جنسي عليهن، وذلك في منزل يعتقد العديد من السكان أنه تعرض للهجوم.

ورغم أنه من غير الواضح ما إذا كان المسعف يشير إلى نفس المشهد، فإن السكان قالوا إنه لم يتم قتل فتاتين مراهقتين في أي منزل آخر في بئيري، واستنتجوا من الفيديو أن الفتيات لم يتعرضن لاعتداء جنسي، وقالت نيلي بار سيناي، عضو مجموعة من الكيبوتس، بحثت في ادعاءات الاعتداء الجنسي في المنزل "هذه القصة كاذبة".

المسعف يرفض لاحقا تأكيد روايته

ورفض المسعف، الذي تواصلت معه صحيفة "نيويورك تايمز"، الإفصاح عما إذا كان لا يزال متمسكا بالرواية، قائلا إنه يود وضع الهجمات خلفه.

وفي وقت لاحق، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن المسعف متمسك بشهادته، لكنه ربما أخطأ في تذكر المكان الذي رأى فيه الفتيات المراهقات، وقال المتحدث، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأن هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول لا تزال تخضع للتحقيق من قبل الشرطة، إن المسعف عمل في عدة قرى في نهاية هذا الأسبوع وربما رأى المراهقتين في كيبوتس مختلف. ولم يحدد المتحدث أيا منها.

وكانت رواية المسعف مثالا بارزا في التقارير الإخبارية الدولية التي تحدثت عن العنف الجنسي يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بئيري كانت واحدة من 7 مواقع على الأقل يبدو أن النساء والفتيات الإسرائيليات تعرضن فيها للاعتداء الجنسي أو التشويه، على حد قولها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات ترجمات یوم 7 أکتوبر تشرین الأول نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى

الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء الأحد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لقوات كييف بتوجيه ضربات باستخدام صواريخ ATACMS بعيدة المدى على أراضي روسيا الاتحادية.

وبحسب الصحيفة، كان هذا القرار بمثابة تحول كبير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، واعتمده بايدن قبل شهرين من تولي دونالد ترامب، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، منصبه، والذي سبق أن أعلن عن نيته الحد من الدعم لأوكرانيا.

وكما يوضح المسؤولون، فإن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في مقاطعة كورسك، وتؤكد الصحيفة أن ذلك “أدى إلى ضرورة تعزيز الدفاع عن الجيش الأوكراني”.

وسبق أن لفتت روسيا الانتباه إلى حقيقة أن الولايات المتحدة ليس لديها تأكيد على وجود أفراد عسكريين من كوريا الديمقراطية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام كييف باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لشن ضربات ضد عمق روسيا، لكن هذا قد يتغير.

وأشار الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إلى أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا نقلت في البداية الأسلحة إلى كييف “دون أي قيود”.

وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن دول “الناتو” لا تناقش فقط إمكانية استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة بعيدة المدى ضد عمق روسيا، بل تناقش المشاركة المباشرة في الصراع في أوكرانيا.

وأوضح بوتين أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة غربية عالية الدقة وبعيدة المدى، ينبغي أن يكون مفهوما أن مثل هذه العمليات تتم بمشاركة عسكرية من دول “الناتو”، حيث أنها وحدها القادرة على القيام بمهام توجيه أنظمة الصواريخ.

وأكد الرئيس الروسي أن المشاركة المباشرة للغرب في المواجهة في أوكرانيا ستغير جوهرها بشكل كبير وستعني أن دول “الناتو” – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – أصبحوا في حالة حرب رسمية مع روسيا، وأشار بوتين إلى أن موسكو ستتخذ قراراتها بناء على التهديدات التي تظهر أمامها.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: بايدن يمنح كييف الإذن بضرب العمق الروسي بالأسلحة بعيدة المدى
  • نيويورك تايمز: خطة جديدة للديمقراطيين لمواجهة تسونامي ترامب
  • نيويورك تايمز: كوريا الشمالية تبث أصواتًا عند حدودها مع نظيرتها الجنوبية
  •  احتجاجات أمام نيويورك تايمز و تظاهرات عالمية ضد الكيان
  • مظاهرات حول العالم تؤازر غزة ولبنان واحتجاج أمام نيويورك تايمز
  • نيويورك تايمز: ترمب سيواجه واقعا مختلفا بالشرق الأوسط
  • نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسط
  • محلل سياسي يكشف الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر (فيديو)
  • مرشح ترامب لقيادة وزارة الدفاع متهم بـ الاعتداء الجنسي!
  • نيويورك تايمز: «ماسك» طلب عقد اجتماع سري مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة