رئيس الوزراء يستقبل منظمي حفل "إفطار 15 رمضان في المطرية"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعضاء فريق تنظيم حفل "إفطار 15 رمضان في المطرية" بمحافظة القاهرة، الذي تم إقامته أمس الأول للعام العاشر على التوالي، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعضاء فريق تنظيم حفل "إفطار 15 رمضان في المطرية" بمحافظة القاهرة، الذي تم إقامته أمس الأول للعام العاشر على التوالي، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
ورحب رئيس مجلس الوزراء بمنظمي الإفطار، معبرا عن تقديره للجهد الكبير الذي يبذلونه؛ من أجل تنظيم هذه الاحتفالية الضخمة التي يشارك فيها الآلاف من سكان منطقة المطرية وغيرها من المحافظات، وأيضا من مختلف الجنسيات والأديان، مؤكدا أن هذه الاحتفالية تعبر عن الترابط والتلاحم بين أهالي المنطقة، كما تعبر عن روح التعاون التي تميز المصريين بشكل عام، وخاصة في أوقات الأزمات والمناسبات، مما يزيد من أواصر المحبة والإخاء وتسود روح المواطنة بين الجميع.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره للقاء منظمي "إفطار ١٥ رمضان في المطرية"، التي تعد مبادرة عظيمة تعكس مدى أصالة هذا الشعب وحضارته، مؤكداً أنه تابع العديد من المواد الإعلامية عن حفل إفطار المطرية، من صور وفيديوهات، والتي أظهرت التلاحم الذي جمع كل طوائف الشعب المصري خلال هذه الفعالية.
وأشار إلى أن المشهد الأروع في هذه الفعالية هو دور الشباب، وطاقاتهم، واعتزاز أبناء "المطرية" بهذا الحي الجميل.
وتوجه مدبولي لهم بالشكر نيابة عن الحكومة كلها، على المبادرة التي يقومون بها، داعياً إلى مواصلة تنظيم هذه الفعالية، حيث إنها تحمل رسالة إلى الجميع بأن الشباب المصري ينجح في كل تحدٍ وقادر على صنع أي شيء، وتنظيم وإخراج فكرة بشكل من أروع ما يكون، وبمنتهى الجمال، وبصورة تناقلها العالم.
من جانبهم، عبر منظمو احتفالية "إفطار 15 رمضان فى المطرية" عن شكرهم وتقديرهم لرئيس مجلس الوزراء على حفاوة الاستقبال والترحيب بهم في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدين أن هذا الاستقبال يحمل تقديرا معنويا كبيرا لديهم، ويزيدهم إصرارا وتصميما على مواصلة هذا العمل للمساعدة في إفطار آلاف الصائمين كل عام، الذي يشارك فيه أهالي المنطقة من مسلمين ومسيحيين.
وأوضح منظمو حفل الإفطار السنوي أن حفل هذا العام استقبل أعدادا كبيرة من مختلف المحافظات، وتحت شعار "اللمة الحلوة"، شارك عدد من الشخصيات العامة، مشيرين إلى أن الأمور أصبحت أكثر تنظيما بفضل الخبرات التي اكتسبوها خلال الأعوام الماضية؛ حيث أصبح العمل مقسما على عدة لجان، بحيث تختص كل لجنة بمهمة معينة، فهناك لجنة خاصة بطهي الطعام، وأخرى منظمة للحفل، وثالثة لتوزيع الوجبات، بجانب لجنة تزيين الشوارع، وغيرها من اللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان في المطرية إفطار المطرية العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
عزبة حمادة عيون ساهرة لتجهيز إفطار المطرية أكبر مائدة في مصر| صور
ساعات وينطلق إفطار المطرية الشهير الذي يقام داخل عزبة حمادة سنويا على مدار 10 سنوات مضت ليكون أكبر مائدة إفطار في مصر، وفي السنة الـ 11 يستعد الأهالي في المطرية لانطلاق الإفطار السنوي الخاص بهم.
في ليلة منتصف شهر رمضان، تستعد تلك الحارات والشوارع بعزبة حمادة داخل واحد من أكبر الأحياء في القاهرة، حي المطرية الذي يخطف التريند بشكل سنوي في هذا الموعد، بتجهيز أكبر مائدة إفطار تضم نحو 50 ألف وجبة إفطار، والعام هو الحادي عشر لذلك التقليد المستمر من أهالي المطرية.
النساء في عزبة حمادة بحي المطرية يستعدون بتجهيز قرابة طن من المحاشي والسلطات - أشكال وألوان - مئات الكيلوهات من الفلفل والباذنجان والطماطم في ليلة تحضير مراسم إفطار المطرية، فالجميع في الشارع يستعد للحدث الأشهر في شهر رمضان وربما يكون التريند الأقوى خلال السنوات الماضية.
فيما انهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة استعداداتها لتأمين إفطار المطرية السنوي، حيث سيتم الدفع بخدمات تأمينية وسط حضور قوي من المشاهير والفنانين والقيادات الحزبية وأجهزة المحافظة، لحضور أكبر مائدة إفطار في مصر التي تنعقد بشكل سنوي داخل الحي الشعبي الشهير بإعداد الأهالي والجيران وسط رسومات وتقاليد جميلة.
الذكريات عديدة في إفطار المطرية، عمره 11 عام بدأ عام 2012 ولم يتم في غضون عامي 2020 و2021 بسبب قيود فيروس كورونا، إلا أنهم في هذا العام يشاركون جميعا في الشوارع بالرسومات والتجهيزات والزينة والإضاءات، الجميع هناك في الشارع استعدادا لتلك الليلة التي يعتبرونها ليلة عرس المطرية في كل عام.
منصات التواصل الاجتماعي جلبت الشهرة لأهالي المطرية وتصدروا التريند سنوات عديدة، إلا أن الأمر لم يكن دعائيا فالبداية كانت وسط الأهل والجيران الذين قرروا إقامة أكبر مائدة إفطار في الشارع، ومع مرور السنوات زادت تلك العادة وزادت الوجبات وظل الجميع ينتظر هذا اليوم متطوعين في حب تلك الفرحة التي يعتبرونها أهم شيء لهم خلال العام.
بين عيون ساهرة في الشرفات، صغار يلعبون في الشوارع، رجالا تقوم على الاستعدادات الأخيرة، هناك في المطرية لا فرق بين كبير وصغير فالكل يعمل في هذا اليوم للخروج به في الشكل المراد، وفي التفاصيل يكون الحب قائما بين الأقباط والمسلمين فالجيران جميعها تقوم بالتجهيزات في انتظار ضيوفا قادمة من خارج المطرية.
وخلال العام الأخير 2024 استقبلت عزبة حمادة بـ حي المطرية، نحو 25 ألف شخص، لحضور الإفطار السنوي وفقا لمنظمي الحفل ومن المتوقع أن يزيد العدد هذا العام وربما قد يصل إلى 40 ألف شخص، ومن تلك الساعات وقبل سحور منتصف رمضان يخرج الجميع إلى الشارع فلا ينام أحد حتى إفطار المطرية.