ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ، استنادًا إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه لا توجد مؤشرات على قدرة إسرائيل على إنقاذ المزيد من المحتجزين في قطاع غزة.

وأضافت أنه لا يوجد شيء يشير إلى أن الجيش سيكون قادرًا على "قتل المزيد من قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى أنه لا يزال من الممكن بسهولة على حركة حماس العودة إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش الإسرائيلي سابقًا.

وزعمت القوات الإسرائيلية أنها نجحت في اغتيال مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب القسام، بضربة جوية في قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة حماس

إقرأ أيضاً:

بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ

غزة «وكالات»: أمطرت سرايا القدس مواقع إسرائيلية بهجوم صاروخي ردّا على جرائم العدو المحتل في حق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تواصل فيه الدبابات الإسرائيلية توغلها في قطاع غزة وسط مواجهات شرسة من المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تخوض معارك ضارية وتكبد العدو خسائر بشرية ومادية. وأعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان «قصف» مواقع إسرائيلية في غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مركّزة ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني».

وقال سكان ومسؤولون إن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أطلقت صواريخها على إسرائيل اليوم في وقت تواصل فيه الدبابات الإسرائيلية توغلها في قطاع غزة وسط قتال عنيف.

وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بتعرض مستوطناته للقصف من جنوب قطاع غزة.

وتم إطلاق صفارات الإنذار في مواقع بالقرب من الحدود وتوجيه سكان المستوطنات للاختباء في أماكن الإيواء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق نيران المدفعية على مواقع إطلاق الصواريخ.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الهجمات كانت الأقوى لبعض الوقت.

وأفاد الجيش في بيان عن «صد حوالي عشرين مقذوفا أطلقت من قطاع خان يونس» وقال إنه جرى اعتراض عدد من المقذوفات بينما سقط بعضها في جنوب إسرائيل».

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه لم تقع إصابات جراء إطلاق نحو 20 صاروخا، فيما تظهر عملية الإطلاق تمكن المقاتلين الفلسطينيين وقدراتهم الصاروخية رغم مرور تسعة أشهر تقريبا على بدء هجوم إسرائيل الوحشي والذي تزعم إنه يهدف إلى تحييد التهديدات.

ويشار إلى أنه تم إطلاق الآلاف من الصواريخ خلال الشهور الأولى من بدء الحرب في غزة على أهداف إسرائيلية، وصل مداها إلى تل أبيب والقدس.

ويواصل المقاتلون الفلسطينيون شن هجمات تستهدف القوات الإسرائيلية في مناطق بالقطاع انسحب الجيش منها قبل أشهر.

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية توغلت أكثر اليوم في حي الشجاعية لليوم الخامس على التوالي، كما تقدمت الدبابات في غرب ووسط مدينة رفح في جنوب القطاع على الحدود مع مصر.

من جانبها، قالت حماس إن مقاتليها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية لمنزل مفخخ شرق مدينة رفح «وفور دخول الجنود للمنزل تم تفجيره وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح».

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحد جنوده قُتل في جنوب غزة دون تقديم تفاصيل. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجندي قُتل بمنزل مفخخ في رفح، وذلك في إشارة محتملة إلى الحادث الذي أوردته حركة حماس.

وفي رفح أيضا، قال الجيش الإسرائيلي إن غارة جوية قتلت مسلحا أطلق صاروخا مضادا للدبابات على قواته.

من جهة أخرى اندلعت اليوم مواجهات في الضفة الغربية المحتلة حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن امرأة وصبيّا استشهدا في مدينة طولكرم خلال عملية نفذتها القوات الإسرائيلية.

واستشهد أحد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي أمس في هجوم إسرائيلي على طولكرم أيضا.

وسبق أن أشارت إسرائيل إلى أن عمليتها الإرهابية في رفح تقترب من نهايتها. وقال مسؤولوها إنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقا تهدف إلى منع حماس من إعادة ترتيب صفوفها على حد زعمهم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة بغزة تعيد تنظيم صفوفها وتسليحها وسط توقعات بـ حرب استنزاف طويلة
  • مصدر إسرائيلي يكشف لـالحرة تفاصيل ضخ الكهرباء لمحطة مياه بغزة
  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • مصدر: مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر رفيع المستوى: استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية فى غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق
  • مصدر رفيع المستوى: استعادة المحتجزين ووقف الحرب بغزة يجب أن يكون من خلال اتفاق
  • معارك عنيفة تدفع عشرات الآلاف للفرار.. عملية إسرائيلية متواصلة في الشجاعية بغزة
  • نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين