عاجل : العفو الدولية: آن أوان منع الإبادة بغزة وتنفيذ قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سرايا - رحبت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، بتقرير أممي خلص إلى ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة، قائلة إنه "آن الأوان لمنع الإبادة وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار".
ومساء الثلاثاء، قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، في تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد بارتكاب إسرائيل جريمة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
وتعليقا على ذلك، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، في بيان، إن التقرير الأممي "هام جدا ويجب أن يشكل دعوة ضرورية لتحرك الدول".
وأكدت أن دول العالم "ينبغي أن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وأن تتخذ تدابير ملموسة لحماية الفلسطينيين في غزة".
وقالت كالامار: "آن الأوان للتحرك لمنع الإبادة الجماعية، ويتعين على الدول الأخرى ممارسة ضغوط سياسية على الأطراف المتحاربة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار".
ودعت دول العالم إلى "استخدام نفوذها للإصرار على التزام إسرائيل بالقرار، بما في ذلك وقف القصف ورفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية".
وتابعت: "يجب على الدول فرض حظر أسلحة شامل على جميع أطراف الصراع، وممارسة ضغط على حماس وغيرها من الجماعات المسلحة لتحرير جميع الرهائن المدنيين".
وقالت إن "وقف إطلاق النار الدائم يظل أفضل طريقة لإنفاذ التدابير المؤقتة التي أمرت محكمة العدل الدولية باتخاذها لمنع حدوث إبادة جماعية ومزيد من الجرائم ومعاناة المدنيين".
وشددت كالامار على أنه يتعين على الدول تركيز جهودها على ترجمة الدعوات إلى وقف إطلاق نار في غزة إلى "واقع ملموس".
وفي التقرير الأممي، أوضحت ألبانيز أن "إسرائيل ارتكبت ثلاثة أعمال إبادة جماعية وهي: التسبب في أذى جسدي أو نفسي خطير لأعضاء مجموعة من البشر، وتعمد فرض ظروف معيشية على المجموعة بهدف تدميرها الجسدي كليا أو جزئيا وفرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب داخل المجموعة"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت إن "الدعوات إلى الإبادة العنيفة الصادرة عن كبار المسؤولين الإسرائيليين من ذوي السلطة القيادية والموجهة للجنود المناوبين على الأرض هي بمثابة دليل دامغ على التشجيع الصريح والعلني لارتكاب الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إبادة جماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مجلس الأمن الدولي يفشل في قرار بشأن السودان وروسيا تستخدم “الفيتو”
نيويورك- تاق برس- بعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
فور بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده. رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وتقرر ذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
بعد عدة دقائق من التشاور، عاد الأعضاء إلى قاعة مجلس الأمن وجاء التصويت على مشروع القرار- المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة. حصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى. كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والدخول- بحسن نية- في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
بعد التصويت قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي.
وأضاف: “في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار. دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
كان لامي يلقي كلمته موجها نقدا لاذعا لروسيا، بينما نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه المحمول. واستطرد الوزير البريطاني قائلا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “عار على بوتين لشن حرب عدوانية على أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية”.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
السودانروسيامجلس الأمن الدولي