وزير لبناني لـ"سبوتنيك": الحكومة تقوم بجهود لتدارك أي أزمة في الشق المالي والاقتصادي
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزير لبناني لـ سبوتنيك الحكومة تقوم بجهود لتدارك أي أزمة في الشق المالي والاقتصادي، وكان قد حضر الجلسة التي دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، وزير الرياضة في حكومة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير لبناني لـ"سبوتنيك": الحكومة تقوم بجهود لتدارك أي أزمة في الشق المالي والاقتصادي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكان قد حضر الجلسة التي دعا إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، وزير الرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال، نجلا رياشي، وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحاج حسن، ونائب رئيس مجلس الوزراء، سعادة الشامي.وأوضح كلاس في حديث خاص لـ"سبوتنيك"، أن "جلسة اليوم التي دعا إليها رئيس الحكومة كانت جلسة للتشاور والتداول حول ما قد تؤول إليه حاكمية مصرف لبنان إضافة إلى الشؤون الاقتصادية، ولم يكن مطروحًا تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان كبند على جدول الأعمال وفق الدعوة الصادرة عن أمين عام مجلس الوزراء".وأشار إلى أن "رئيس الحكومة لا يزال يتابع لقاءاته مع نواب حاكم مصرف لبنان، واليوم سيجتمع معهم، وحتى الآن لا يمكن التصرف بأي شيء لأنه قانونًا عند انقضاء ولاية الحاكم يعني عند شغور المنصب يتسلم نائب الحاكم الأول، وسيم منصوري، المهام والصلاحيات، ولا يمكن استباق الأمور ولا التحدث بكلام افتراضي أبدًا".وعن إمكانية حلحلة ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، قال كلاس إنه "بحسب كلام دولة الرئيس استنادًا إلى مبادرة المبعوث الفرنسي، جان إيف لودريان، بأنه سيتم الدعوة إلى جلسات حوار في قصر الصنوبر في بداية سبتمبر/أيلول، ونتمنى مثلما قال الرئيس، نبيه بري، إنها تفتح كوة أمام انتخابات رئاسة الجمهورية وعندها تحل كافة الأمور".وأصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بيانًا، شدد فيه على أن "الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان ودقة الوضعين المالي والنقدي، تتطلب من الوزراء ومختلف القيادات السياسية المعنية أداءً استثنائيًّا لتلافي المزيد من التوترات، وتبديد القلق العارم عند جميع اللبنانيين ومعالجة الأوضاع الملحة، والأهم الترفع عن المزايدات والتباهي بالتعطيل، الذي لا يخدم أحدًا من اللبنانيين إلى أي فئة انتمو، ويزيد من الشلل والتعطيل في المؤسسات".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وزير لبناني لـ"سبوتنيك": الحكومة تقوم بجهود لتدارك أي أزمة في الشق المالي والاقتصادي وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر لبنانی لـ
إقرأ أيضاً:
محادثات إيجابية بين حكومة الشرع ووفد الحكومة الروسية على دعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها
كتب أحمد حسام العربي
للمرة الأولى منذ سقوط عائلة الأسد في كانون الأول/ديسمبر، شهدت سوريا وصول وفد روسي رفيع المستوى إلى العاصمة دمشق. وقد شمل الوفد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والقطاع الاقتصادي في روسيا، كما نقلت الأنباء.
تأتي هذه الزيارة في ظل حركة دبلوماسية متصاعدة في دمشق، في إطار جهود الإدارة الجديدة التي تمكنت من استعادة السلطة، لتعزيز مساعي إعادة الإعمار والاستقرار. وذلك بعد 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث و53 عامًا من حكم عائلة الأسد. وذلك بعد فترة طويلة من الانغلاق التي عانت منها البلاد.
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المحادثات مع الجانب الروسي في دمشق تركزت على قضايا رئيسية، منها احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وأكدت "سانا" أن موسكو قد أعربت عن دعمها للتغييرات الإيجابية الجارية حالياً في سوريا. كما أشارت إلى أن الحوار قد سلط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال اتخاذ تدابير ملموسة مثل إعادة الإعمار، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الرئيس الراحل بشار الأسد.
وصرح نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خلال زيارته إلى دمشق أن وفدًا روسيًا قد أجرى محادثات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. وأشار إلى أن المحادثات، التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، كانت "بناءة". كما ذكر بوغدانوف أن الجانب الروسي شدد على أهمية حل القضايا في سوريا من خلال "حوار سياسي شامل"، معبرًا عن أن هذه الزيارة تأتي في "لحظة حاسمة" للعلاقات الروسية السورية.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي المحادثات مع أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني بأنها كانت جيدة. وأعرب بوغدانوف للجانب السوري عن استعداد روسيا للمساعدة في استقرار الأوضاع في سوريا، من خلال التوصل إلى حلول ملائمة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية عبر الحوار البناء والمباشر بين القوى السياسية المختلفة والفئات الاجتماعية. كما أوضح أن روسيا ترحب بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو.
تأتي هذه الزيارة عقب التصريحات الإيجابية التي أدلى بها الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع، خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". أكد فيها على أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا، مُعرباً عن رغبته في إعادة بناء العلاقات مع موسكو. كما أشار إلى أن الروس سيواصلون العمل في قواعدهم العسكرية المتواجدة في سوريا. وأوضح أن الإدارة السورية تتعامل بحذر بالغ مع مسألة القواعد العسكرية الروسية، إذ أن الحكومة السورية الجديدة تدرك أن الوجود الروسي المحدود في البلاد سيكون ضماناً لتحقيق التوازن السياسي في المرحلة الانتقالية المقبلة.
ويعتقد الخبير السياسي أحمد مصطفى إلى أن الزيارة الروسية إلى دمشق تشير إلى مستقبل واعد لعلاقات البلدين. كما تدل على وجود رغبة مشتركة من الجانبين في تعزيز العلاقات على أسس التعاون والتفاهم والمصلحة المشتركة، بعيدًا عن الماضي، وأضاف مصطفى أن هناك مصالح استراتيجية عميقة تربط الطرفين، مُشيراً إلى أن روسيا تُعد حليفاً موثوقاً يُمكن التعاون معه والاستفادة منه، على عكس الدول الغربية التي تربط ملف العقوبات وفقاً لمصالحها الخاصة، على الرغم من زوال الأسباب التي أدت إلى فرض هذه العقوبات. وأشار أيضاً إلى استمرار دعم تلك الدول للقوات الكردية الانفصالية بدلاً من تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد.
وذكر أحمد المصطفى إلى أن الجانب السوري سيستفيد بشكل كبير من الدعم العسكري الروسي، نظرًا للخبرات الروسية الواسعة في إعادة بناء الجيش السوري وفي صفقات السلاح. إذ إن معظم الأسلحة المستخدمة من قبل الجيش السوري هي روسية، بالإضافة إلى أن العديد من محطات الطاقة تُدار بخبرات روسية. كما أن الكثير من المعدات والأنظمة الدفاعية التي كان يعتمد عليها الجيش السوري، تعود حاليًا إما لإنتاج الاتحاد السوفييتي أو روسيا.
وشدد الخبير السياسي أن تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي أشار فيها إلى أن "روسيا ملتزمة بإيجاد حل شامل للأوضاع في سوريا، وأن القرارات المستقبلية تعود للسوريين أنفسهم"، كما أشار إلى أن "روسيا مستعدة لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية حتى تعود الأوضاع إلى طبيعتها بالكامل"، لعبت دورًا كبيرًا في تحقيق هذا اللقاء الذي يُعتبر الأول من نوعه بعد سقوط الأسد.