وفد برلماني بجنيف: النهج الجزائري الداعم للانفصال وزعزعة الاستقرار أصبح معزولا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد وفد برلماني مغربي خلال مشاركته بجنيف، في أشغال الجمعية 148 للاتحاد البرلماني الدولي واللقاءات الموازية، أن النهج الجزائري الداعم للانفصال وزعزعة الاستقرار أصبح معزولا.
واعتبر الوفد في رده على مداخلة الوفد الممثل للجزائر أن الأمر يتعلق بـ "النهج المألوف الداعم للانفصال وزعزعة استقرار الدول وتوفير التربة الملائمة لانتشار الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو النهج الذي أضحى معزولا وبدون أفق على مختلف الأصعدة الجهوية والدولية".
كما سجل الوفد البرلماني المغربي باستغراب كبير إرادة التسييس الممنهج والمقصود لحوارات الاتحاد البرلماني الدولي من طرف الوفد الجزائري، مذكرا بالخروقات الجزائرية الصارخة للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، حيث أن الجزائر تخول صلاحيات لمجموعة انفصالية مسلحة فوق ترابها، الأمر الذي له تأثير مباشر على استقرار المنطقة برمتها.
وأكد الوفد المغربي أن المنتظم الدولي يرحب بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، مبرزا أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تعرف تطورا اقتصاديا واجتماعيا استثنائيا، كما تشهد على ذلك الوفود الدولية التي تتقاطر على هذه المناطق، بما في ذلك عدد كبير من الوفود البرلمانية. كما أن ساكنة الأقاليم الجنوبية تمارس حقوقها الديمقراطية في تدبير الشأن العام على مستوى مختلف المؤسسات المنتخبة المحلية والجهوية والوطنية.
يذكر أن وفد الشعبة البرلمانية المغربية إلى المؤتمر، الذي يترأسه النائب أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، يضم كلا من النائب مصطفى الرداد، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب عمر حجيرة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والنائبة خدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، والمستشار كمال آيت ميك، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، ونجيب الخدي الكاتب العام لمجلس النواب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"الوطني الاتحادي" يبحث التعاون البرلماني مع مجلس الشيوخ الكندي
التقى الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، ريموند جانييه، رئيسة مجلس الشيوخ في كندا، على هامش مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية في القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين، التي تستضيفها جمهورية البرازيل.
حضر اللقاء، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.وأشاد الدكتور طارق الطاير خلال اللقاء، على أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المجلس الوطني الاتحادي، ومجلس الشيوخ الكندي، من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم برلمانية تهدف إلى تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية، وتوحيد المواقف حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين.
من جانبها، أكدت ريموند جانييه، أهمية توطيد علاقات التعاون البرلماني بين مجلس الشيوخ الكندي والمجلس الوطني الاتحادي، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية بينهما، من خلال تشكيل لجنة صداقة برلمانية لتبادل الخبرات، والتعاون بين المجلسين في مختلف المشاركات البرلمانية.