الإنسان بدون أخلاق.. وَحش فى قطيع لا يَرحم.. وهناك من يعيش معنا وهو للأسف الشديد يحمل جينات حيوانية أو حتى جينات حشرات، ولعل أحقر حشرة فى الكون هى «العنكبوت الأسود» تلك الحشرة السامة القاتلة التى تقتل كل من حولها سواء كانوا من جنسها أو جنس آخر «لا ترحم». وهناك من يحملون هذه الجينات فيقفزون على أكتاف البسطاء، ويتوهمون أن لا نجاح لهم إلا على أجساد البشر، ولاؤهم ليس لأحد، هم ومن بَعدهم الشيطان، يغزون الكثير من الأماكن، لا يستطيع أحد الوقوف أمامهم، فهم يرون أنفسهم فوق الجميع، وأوغلوا فى الظلم ولا ينظرون إلى الخلف، يستمتعون بأذية البشر، ويعتقدون أن الذى وصل إليهم باقى معهم إلى الأبد، يفرحون بقطعة السكر التى معهم، كالحصان الجامح الذى يعتبر قطعة السكر هدفه المنشود، لم يدخرون لأنفسهم شيئاً فى قلوب الناس، «لا رب لهم سوى المال» فيتحصلون عليه بأى طريقة كانت حتى لو سبيلهم إليه سرقة أو احتيال، نهايتهم مثل نهاية العنكبوت الأسود الذى يقتل نفسه عندما يشعر بالخطر ويستلذ بذلك، وينطبق عليهم قول الله تعالى فى سورة العنكبوت «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون»، فالأمل كل الأمل فى الغد الذى بالتأكيد يحمل الخير لنا ويحمل الزوال لهؤلاء الذين يَبخون سمومهم فينا دون مراعاة لأخلاق أو رحمة أو إيمان.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشيطان الكون الوقوف أمامهم
إقرأ أيضاً:
تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
قال عبد الله أرن، رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، إن 16 آلف طالب سوري تلقوا تعليمهم في جامعات تركيا سيلعبون أدوارا كبيرة في إعادة إعمار وطنهم.
وفي حديث مع الأناضول، أعرب أرن عن امتنانه جراء استعادة الشعب السوري لوطنه من نظام الأسد بعد سنوات طويلة من النضال، وتأسيس حكومة مؤقتة بالبلاد.
وأضاف: "نأمل استمرار الاستقرار في سوريا، ونعتقد أن شرعية الحكومة المؤقتة ستحظى باعتراف دولي من العالم أجمع، حيث قامت حتى اليوم بأعمال مهمة للغاية".
وأكد على رغبتهم في المساهمة في إعادة إعمار سوريا، ودعم تركيا لدمشق من حيث البنية التحتية والبنية الفوقية والموارد البشرية، بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار أن هناك أكثر من 16 ألف خريج سوري من جامعات تركيا، وتلقى غالبيتهم تعليمهم من خلال برنامج المنح التركية، الذي تشرف عليه رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى.
وأعرب عن ثقته في أن هؤلاء الخريجين سيلعبون دورا مهما وفعالا في إعادة إعمار وطنهم وتنميته ومستقبله.
جدير بالذكر، أن الإدارة السورية الجديدة عينت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية وهو حائز على درجة الماجستير من جامعة صباح الدين الزعيم التركية، وعزام غريب محافظا لمدينة حلب، وهو خريج جامعة بينغول التركية