مايو المقبل.. انطلاق المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات في باكو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تنطلق أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، بمدينة باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو من العام الجاري، تحت شعار "الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط".
وتشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، ومنها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في تنظيم المنتدى هذا العام، وهو جزء من "عملية باكو" التي أطلقها الرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان عام 2008.
وسيناقش المنتدى - خلال سلسلة من الجلسات العامة وحلقات النقاش - عددا من التحديات العالمية الملحة المتعلقة بالحوار الحضاري والتعاون من أجل مواجهة الكراهية وترسيخ قيم التعايش السلام.
وسيشهد تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية، من حفلات موسيقية ومهرجانات وعروض إبداعية لإبراز والاحتفاء بتنوع الثقافات، وتعزيز روح التعاون والتفاهم.
وتهدف النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات إلى ترسيخ دور "عملية باكو"، باعتبارها منصة دولية بارزة لتعزيز التعاون والحوار بين الثقافات.
وكان التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة لعام 2017 المقدم إلى الجمعية العامة بشأن الحوار بين الثقافات والأديان قد أشاد بـ"عملية باكو"، واصفا إياها بـ"المبادرة الرائدة في الدعوة إلى الحوار بين الثقافات". كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارا يعترف بالعملية كآلية دولية محورية لتعزيز الحوار بين الثقافات.
وقد شهدت النسخ الخمس السابقة من المنتدى تنظيم أكثر من 250 نشاطا، ومشاركة ما يقرب من 10 آلاف شخصية تنتمي إلى 180 دولة و30 منظمة دولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة العالم الإسلامي الجمعية العامة للأمم المتحدة إيسيسكو باكو قيم التعايش السلام
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف رؤية مصر فى المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥»
يشارك أحمد كجوك وزير المالية، فى فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥»، الذى ينعقد تحت شعار: «التعاون من أجل العصر الذكى».
أكد «كجوك» أن الوفد المصرى يركز على عرض الرؤية المصرية للتعامل مع الأزمات العالمية وخطة الإصلاح الاقتصادى والمالى لدفع التنافسية والتصدير والصناعات الإنتاجية، مع إيضاح الاستراتيجية المصرية لتعزيز بيئة الاستثمار والابتكار وضمان استدامة الطاقة والأوضاع الاقتصادية، أخذًا فى الاعتبار تبنى مسارات محفزة ومتوازنة لتعزيز ثقة المستثمرين فى قدرة الاقتصاد المصرى.
قال إن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥» يعد منصة عالمية للتعاون الدولي في شتى المجالات الاستثمارية والتنموية لبناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة، موضحًا ضرورة الاستفادة من الثورة التكنولوجية لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتعزيز الإنتاجية، وتحسين مستوى المعيشة.
أكد أهمية بناء أنظمة مالية قوية للدول النامية والناشئة، ترتكز على تعظيم مشاركة القطاع الخاص فى الأنشطة الاقتصادية، بما يُسهم فى دعم سبل التحول العادل والشامل في قطاع الطاقة والوصول إلى معالجات مبتكرة لقضايا المناخ.