مسؤول في حركة فتح: "أتوقع أن إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح الفلسطينية، اليوم الأربعاء إنه يتوقع ألا تلتزم إسرائيل بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد العالول، خلال ترأسه وفداَ لفتح زار مقر الجامعة العربية في القاهرة، إن الـ48 ساعة القادمة ستُظهر مدى التزام إسرائيل بالقرار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد انتقد القرار الأممي أمس الثلاثاء.
وقال العالول: "ستختبر الـ48 ساعة القادمة مدى إلزامية هذا القرار والتزام هذا الاحتلال به أم لا". وأضاف: "من المتوقع، بصراحة، أن هذا الاحتلال لن يلتزم به".
"رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطنوأكد العالول أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سيكون "ظلمًا غير عادي"، وسيؤدي إلى تكرار ما وقع في السابع من تشرين الأول / أكتوبر، في إشارة إلى هجوم مقاتلي حماس على مستوطنات إسرائيلية والذي أعقبه بدء الحرب الحالية.
وأضاف العالول: "الحل الأفضل هو الذَّهاب باتجاه أمل للفلسطينيين. باتجاه أفق سياسي هو في حل الدولتين".
وتخللت زيارة وفد حركة فتح مباحثات حول تطورات الوضع في غزة، حيث طالب العالول الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوفير المزيد من الدعم العربي للفلسطينيين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "رسالة إلى حماس".. لهذا السبب ألغى نتنياهو زيارة الوفد الإسرائيلي إلى واشنطن "طفلي حُرم من كل شيء".. أطفال غزة يموتون ببطء والمناشدات تتعالى لإنهاء المعاناة مقتل سبعة أشخاص في استهداف إسرائيلي لمركز إسعاف بجنوب لبنان جامعة الدول العربية إسرائيل حركة حماس غزة حركة فتح فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية جامعة الدول العربية إسرائيل حركة حماس غزة حركة فتح فلسطين حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط غزة معارضة بلجيكا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا تقاليد السياسة الأوروبية حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط غزة معارضة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
بن غفير: قبول نتنياهو بالإفراج عن 3 أسرى من غزة ضعفا غير مبرر
هاجم الوزير الإسرائيلي التطرف والمستقيل، إيتمار بن غفير، الحكومة الإسرائيلية واتهمها بالرضوخ لحركة حماس مجددا، وتفويت الفرصة أمام إطلاق جميع الأسرى دفعة واحدة، استنادا إلى تهديد سابق أطلقه الرئيس الأمريكي.
واعتبر بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل "ضعفا غير مبرر".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث "القسام" أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين، وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقال بن غفير: "لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟".
وأضاف: "هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم".
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس "مقبولة".
وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه "تلقى" قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة، وهم "ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة".
ففي الأيام الأخيرة، اشتكت "حماس" خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت حماس، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لـ"إسرائيل" المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح "أبواب الجحيم" على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها "لا تقبل لغة التهديد".
وفي 19 من الشهر الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.