RT Arabic:
2024-12-28@16:25:04 GMT

عادات تلحق الضرر بالأسنان

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

عادات تلحق الضرر بالأسنان

يجب للحفاظ على صحة الأسنان وجمالها، بالإضافة إلى تنظيفها يوميا وزيارة طبيب الأسنان دوريا، التحكم ببعض العادات التي تؤثر سلبا في صحة الأسنان.


ووفقا لطبيبة الأسنان ناتاليا تورياكوفا، إحدى هذه العادات هي مضغ الطعام دائما على جانب واحد، ما يسبب اختلال توزيع الحمل على الأسنان والفكين، ما يؤدي إلى اختلال عمل مفصل الفكين وتطابقهما.

إقرأ المزيد الحلوى ليست الطعام الأكثر ضررا بالأسنان

وتقول:"يؤدي مضغ الطعام في جانب واحد إلى تآكل مينا الأسنان، وبالتالي تطور التسوس. كما يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه خلال عملية المضغ، تحدث عملية التنظيف الذاتي للأسنان، ولهذا السبب يكون الجانب غير النشط أكثر عرضة للترسبات الجيرية".
وبالإضافة إلى ذلك تؤثر عادة قضم الأظافر سلبا في صحة الأسنان.

وتقول: "تعتبر هذه العادة اضطرابا نفسيا، وتلاحظ عادة بين الأطفال. لذلك يجب توضيح خطورتها لهم مبكرا. ولكن هذه العادة تنتشر بين البالغين أيضا وخاصة في المواقف العصيبة. ويجب أن نعلم أنه بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الكائنات الحية الدقيقة تحت الأظافر، تسبب هذه العادة، ظهور شقوق صغيرة على الأسنان الأمامية".

وتوصي الطبيبة تجنب تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام مباشرة. لأن البكتيريا الموجودة في الترسبات الكلسية على الأسنان تنشط وتتغذى على السكر الذي يدخل مع الطعام، وتفرز حوامض، ما يؤدي إلى اختلال مؤشر الحموضة Ph.

وتقول: "عندما يكون مؤشر Ph أقل من 5.5، تفقد المينا المعادن وتصبح رخوة. ويؤدي تنظيف الأسنان في هذه اللحظة، إلى نشوء الشقوق على سطح المينا. لذلك، من الأفضل بعد تناول الطعام، الانتظار 30 دقيقة حتى يحيد اللعاب الحمض وتشبع المينا بالمعادن، ومن ثم يمكن تنظيف الأسنان بالفرشاة".

والعادة الأخرى وفقا لها هي التدخين- السجائر التقليدية والإلكترونية على حد سواء. لأن البروبيلين غليكول والغلسرين من مكونات السجائر الإلكترونية، يسحبان الرطوبة. ما يسبب انخفاض ​​إفراز اللعاب، وجفاف الغشاء المخاطي، وترقق مينا الأسنان لذلك تصبح أكثر حساسية، وتظهر الشقوق، ويزداد خطر الإصابة بالتسوس.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة طبيب اسنان معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟

شمسان بوست / متابعات:

الانتفاخ هو مشكلة شائعة في الجهاز الهضمي يعاني منها كثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم، يمكن أن ينتج عن عادات غذائية غير صحية أو اختيارات طعام سيئة أو حالات طبية كامنة.أحد العوامل الغذائية المهمة التي تساهم في الانتفاخ، وخاصة عند الاستيقاظ، هو الإفراط في تناول السكر.

وفقًا لموقع ” onlymyhealth”، فإن تناول الكثير من السكر، وخاصة من الأطعمة المصنعة أو المشروبات السكرية، يمكن أن يعطل الهضم ويؤدي إلى الشعور بالامتلاء وعدم الراحة.



لماذا يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى الانتفاخ
لفهم كيف يتسبب الإفراط في تناول السكر في الانتفاخ، من المهم أن نفهم كيف يؤثر السكر على صحة الجهاز الهضمي في المقام الأول.


يوضح التقرير أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يعطل التوازن الدقيق لميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى فرط نمو البكتيريا الضارة، يمكن أن يسبب هذا الخلل الالتهاب والانتفاخ والغازات ومشاكل هضمية أخرى، مضيفًا أن السكر يمكن أن يقلل من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، مما يزيد من المساس بصحة الأمعاء.

في الحالات الشديدة، قد يساهم في حدوث حالات مثل متلازمة الأمعاء المتسربة ومرض التهاب الأمعاء، سوء امتصاص السكر يحدث عندما يكون الجسم غير قادر على امتصاص بعض السكريات بشكل صحيح من الجهاز الهضمي.

بحسب التقرير، فإن بعض أنواع السكر، مثل الفركتوز واللاكتوز، قد لا يتم امتصاصها بشكل جيد في الأمعاء الدقيقة، ففي حين يوجد اللاكتوز في الحليب ومنتجات الألبان، يوجد الفركتوز في الفواكه والعسل وبعض المحليات، ثم ينتقل هذا السكر غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، حيث تقوم البكتيريا بتخميره، مما ينتج عنه غازات كمنتج ثانوي، ويمكن أن يتسبب تراكم الغازات هذا في الانتفاخ وعدم الراحة في البطن ومشاكل هضمية أخرى.

علامات تشير إلى شعورك بالانتفاخ بسبب الإفراط في تناول السكر
فيما يلي بعض العلامات التي تشير إلى أن الانتفاخ الذي تعاني منه قد يكون مرتبطًا بتناول السكر:


التوقيت: يحدث الانتفاخ بعد وقت قصير من تناول الأطعمة أو المشروبات السكرية.


نوع السكر: الانتفاخ أكثر شيوعًا مع الفركتوز (الموجود في الفواكه وشراب الذرة عالي الفركتوز) واللاكتوز (الموجود في منتجات الألبان).


أعراض أخرى: قد يكون الانتفاخ مصحوبًا بالغازات، أو آلام البطن، أو الإسهال، أو الإمساك.


التخفيف من أعراض الانتفاخ عن طريق تقليل تناول السكر: يؤدي تقليل تناول السكر غالبًا إلى تقليل أعراض الانتفاخ.

متى يجب عليك أن تأخذ الحذر؟
في حين أن العديد من المشاكل يمكن أن تخف إذا قمت فقط بالحد من تناول السكر والاهتمام بالكمية التي تستهلكها، إلا أنه لا ينبغي تجاهل ظروف معينة، ويجب على الناس توخي الحذر إذا:

تكون الأعراض مستمرة وشديدة إذا استمر الانتفاخ لأسابيع أو أشهر وأثر بشكل كبير على جودة حياتك.
تترافق الأعراض مع أعراض أخرى، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو براز دموي، أو غثيان مستمر، أو قيء، أو صعوبة في البلع.
التغييرات الغذائية والعلاجات المتاحة دون وصفة طبية ليست فعالة.

كيفية الحد من تناول السكر
الخطوة الأولى هي البحث عن بدائل صحية. قد لا يكون من السهل التخلي عن السكر على الفور، ولكن يمكنك دائمًا استبدال السكر بشيء أكثر صحة. بعض الأمثلة تشمل:
اختيار المحليات الطبيعية مثل العسل، أو ستيفيا باعتدال.
احذر من السكريات المخفية في الأطعمة المصنعة.
تناول الفاكهة كاملة لأنها تزود الجسم بالسكريات الطبيعية بالإضافة إلى الألياف التي تساعد على الهضم.
الطهي في المنزل، لأنه يسمح لك بالتحكم في كمية السكر المضافة إلى وجباتك.
اشرب كمية كبيرة من الماء لتخفيف الانتفاخ.
استشر الطبيب للحصول على نصائح شخصية حول التغييرات الغذائية لإدارة الانتفاخ.

مقالات مشابهة

  • هحكيلك قدام .. عمرو مصطفى يروج لأحدث أعماله الغنائية
  • للمرأة العاملة: 10 عادات إبدأي بها العام الجديد
  • حكم قتل القطط والكلاب الضالة المؤذية
  • شيف مصرية سفيرة للطعام الكوري بالقاهرة
  • اختل توازنه.. مصرع طفل سقط من الطابق التاسع في الهرم
  • “يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
  • رئيس جامعة السادات: كلية التمريض الجديدة تدعم الأهالي وترفع الضرر عن المرضى
  • ما هي شروط تنظيف الأنف كي لا يتفاقم وضعك الصحي؟
  • هل يؤدي تناول السكريات قبل النوم إلى الانتفاخ؟
  • 3 عادات تسبب زيادة الوزن في الشتاء.. احذر تكرارها يوميا