"كنوز هوليوود".. بيع باب فيلم "تايتانيك" المثير للجدل بمبلغ خيالي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بيع باب فيلم "تايتانيك" الخشبي الشهير، الذي أثار جدلا كبيرا لإنقاذه شخصية "روز" دون حبيبها "جاك" في المياه الجليدية، بمبلغ وقدره نحو 718 ألف دولار في مزاد علني.
وأوضحت إدارة مزاد "كنوز من كوكب هوليوود" المخصص لبيع أغراض استخدمت في عدد من أفلام هوليوود، أن الباب المعني كان في الواقع جزءا من إطار الباب فوق مدخل صالة الدرجة الأولى لسفينة "تايتانيك".
وأشعل هذا الباب (أو القطعة الخشبية) جدلا كبيرا بين الناس بعد عرض الفيلم، بعد أن ضحى "جاك"، الذي جسد شخصيته النجم ليوناردو ديكابريو، بحياته من أجل حبيبته "روز"، التي لعبت شخصيتها الممثلة كيت وينسلت.
وفي عام 2022، حاول المخرج جيمس كاميرون دحض التكهنات حول مدى ضرورة موت "جاك"، من خلال إجراء "دراسة علمية لوضع حد لهذا الأمر برمته".
إقرأ المزيد الكنوز المفقودة التي كان السياح المفقودون يأملون رؤيتها عند حطام سفينة تايتانيك!وقال: "أجرينا تحليلا جنائيا شاملا مع خبير في انخفاض حرارة الجسم الذي أعاد إنتاج العوامة من الفيلم. أخذنا مجسمين لهما كتلة جسم كيت وليو نفسها، ووضعنا أجهزة استشعار عليهما وداخلهما في الماء المثلج، وقمنا بإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما البقاء على قيد الحياة من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب وكانت الإجابة: لم تكن هناك طريقة تمكنهما من البقاء على قيد الحياة معا. واحد فقط يمكنه البقاء على قيد الحياة".
واختتم كاميرون كلامه باستحضار مبررات أقل علمية: "كان على جاك أن يموت. إنه مثل روميو وجولييت، إنه فيلم عن الحب والتضحية والموت، فالحب يقاس بالتضحية".
وبيع الفستان الذي ارتدته وينسلت في الفصل الأخير من الفيلم بمبلغ 118750 دولار.
ومن القطع السينمائية الأخرى، بيع سوط هاريسون فورد الشهير من فيلم "معبد الموت" في سلسلة أفلام "إنديانا جونز" مقابل 525 ألف دولار. وبيعت الكأس المقدسة، الملقبة بـ "كأس النجار"، من فيلم "الحملة الصليبية الأخيرة"، بمبلغ 87500 دولار.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام فنانون مزاد مشاهير ممثلون هوليود
إقرأ أيضاً:
كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث، تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.
يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.
فيما يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة
تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.