أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن أوكرانيا وحدها لم تدن هجوم كروكوس الإرهابي، على الرغم من أن العالم أجمع، بمن فيهم الغربيون، أدانوه بشدة.

وقال زاخاروفا: "لقد أدان العالم كله تقريبا الهجوم الإرهابي بشدة. ثم انضم الغربيون إليهم. باستثناء دولة واحدة. دولة واحدة فقط على كوكبنا سارت في الاتجاه المعاكس.

لست متأكدة إذا كان يمكننا القول إنها بلد ودولة. لكن دعونا نقول إنه نظام كييف".

إقرأ المزيد زاخاروفا: لا أحد يمكنه تصديق رواية الولايات المتحدة بعدم تورط كييف في الهجوم الإرهابي

وأشارت إلى ظهور التعليقات الساخرة والخبيثة في الجزء الأوكراني من شبكات التواصل الاجتماعي، والتي لم تفكر المنصات الأمريكية حتى في حذفها.

وتابعت: "من الواضح أن موت وألم ومعاناة الأبرياء يمنح أحدا ما نوعا من الارتياح عن أكل لحوم البشر. وهذا لا ينطبق فقط على نظام كييف، ولكن أيضا على كل من يعتبرون تبرير قتل المواطنين الروس  والناطقين بالروسية".

ووقع الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين بشكل عشوائي، وبعد ذلك سمعت انفجارات واندلع حريق.

ووفقا لآخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق الروسية، فقد قتل 140 شخصا في الهجوم الإرهابي، منهم 40 قتلوا بالرصاص. وبلغ عدد المصابين 182 شخصا.

وقضت محكمة منطقة باسماني في موسكو بالحبس لمدة شهرين على ذمة التحقيق لمنفذي هجوم كروكوس الإرهابي.

وتم توجيه تهمة الإرهاب (المادة 205 من قانون العقوبات الجنائية الروسي) للمعتقلين الأربعة. وتنص العقوبة القصوى بموجب هذه المادة على السجن مدى الحياة.

وأكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، أن المعلومات الأولية التي أفاد بها المعتقلون في قضية الهجوم الإرهابي على"كروكوس" تؤكد وجود الأثر الأوكراني.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرقل التحقيق في فشل الشاباك لأشهر عدة

نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن مصادر أمنية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخّر لمدة 4 أشهر تشكيل هيئة تحقيق في إخفاق جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 الذي شهد أكبر هجوم للفصائل الفلسطينية على إسرائيل.

من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن "مصادر أمنية عليا" كشفت أن نتنياهو عرقل تحقيقات بشأن فشل الشاباك في إحباط الهجوم الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في ذلك اليوم.

وكان جهاز الشاباك نشر مساء أمس الثلاثاء نتائج تحقيق خاص به تحدث فيه عن إخفاق سياسي وأمني في مواجهة الهجوم الذي أسفر عن قتل مئات الإسرائيليين وأسر آخرين.

ونشرت نتائج هذا التحقيق بعد أيام من نشر الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وأقر الجيش بالفشل على مستويات عدة في منع الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس.

"فشلنا على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية".. الشاباك ينشر نتائج تحقيقاته عن #طوفان_الأقصى#حرب_غزة pic.twitter.com/E8MXEZgp5c

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 4, 2025

أسباب الفشل

وتضمّن تقرير جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الذي صدر مساء أمس ما رأى أنها 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم، منها الانتهاكات المتراكمة ضد الحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.

إعلان

كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار المشيد على الحدود مع قطاع غزة، وقدرات الجيش الإسرائيلي، وعدم وجود رقابة فعالة.

وقال جهاز الشاباك إنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأوضح رئيس الجهاز رئيس رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وخلص التحقيق الخاص للجهاز إلى إعلان فشله في نهاية المطاف رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.

وتعليقا على ذلك أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا انتقد فيه ما توصل إليه تحقيق الشاباك، معتبرا أنه لا يجيب عن أي أسئلة.

وقال المكتب إن نتائج تحقيق الشاباك لا تتناسب مع حجم الفشل والتقصير الذي ارتكبه الجهاز ورئيسه، وتحدث عن فشل رونين بار في كل ما يتعلق بمكافحة الجهاز حركة حماس بشكل عام، وفي أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول بشكل خاص.

في المقابل، حمّل زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد رئيس الوزراء مسؤولية ما جرى في السابع من أكتوبر، بينما قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن نتنياهو يتهرب من مسؤولية الفشل.

وفي وقت سابق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين سياسيين وأمنيين قولهم إن المرشح الرئيسي المدعوم من القيادة السياسية لاستبدال رئيس الشاباك هو نائبه السابق.

وأضافت الهيئة نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن هناك مخاوف لدى المستشارة القانونية للحكومة بتعيين نتنياهو شخصا من خارج جهاز الشاباك، والذي سيحوله إلى وكالة تابعة، على حد قولها.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على منشأة أمنية شمالي غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في شمال غرب باكستان
  • موسكو: لا مفاوضات حول أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: لا مفاوضات محددة بشأن أوكرانيا حتى الآن
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو عرقل التحقيق في فشل الشاباك لأشهر عدة
  • مكافحة الإرهاب الروسية تقتل 4 مسلحين في داعش الإرهابي بداغستان
  • الإجراءات الجنائية.. ضوابط إعادة التحقيق عند فقدان أوراق القضية قبل صدور القرار
  • بعد التحقيق الداخلي .. رئيس الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر