أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلى على قرار مجلس الأمن الذى أعتمد أمس غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار بنيامين نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن حكومة نتنياهو تسعى إلى تغليب منطق القوة العسكرية على لغة العقل والسياسة والجهد الدبلوماسي لاستكمال تدمير قطاع غزة وقتل جميع أشكال الحياة البشرية فيه.

وأشارت إلى أن أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تماماً ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض، ما يُفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وبالأساس لتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وما يحاول نتنياهو إخفاءه باستمرار هو أهدافه الحقيقية باعتبار أن حربه تهدف بالأساس إلى إخراج كامل قطاع غزة من شماله إلى جنوبه عن الخدمة الإنسانية.

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يُشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو مُلزم وواجب التنفيذ، كما حذرت من مغبة أية تفسيرات أو طرح أية آليات بهدف إفراغه من مضمونه، وطالبت بتنفيذ القرار فوراً وبآليات عمل مُلزمة تتسق تماماً مع منطق القرار.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

وصول الصليب الأحمر لمستشفى غزة الأوروبي استعدادا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، وصول فريق من الصليب الأحمر إلى مستشفى غزة الأوروبي استعدادا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

الجهود المصرية

وبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.

ثوابت تاريخية

ويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.

دور مصر التاريخي

ولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصر تتحرك لدعم فلسطين .. مباحثات مكثفة لوقف النار وإعادة إعمار غزة
  • نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بـ”الفشل التام”
  • نتنياهو غاضب من تحقيق 7 أكتوبر والجيش يقر بالفشل التام
  • هجوم برشلونة الفتاك الأقوى في أوروبا بجميع البطولات
  • تركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
  • السودان يحدد شروطاً لوقف اطلاق النار والحوار مع الدعم السريع..تفاصيل رسائل ساخنة للحكومة داخل”مجلس الأمن
  • وصول الصليب الأحمر لمستشفى غزة الأوروبي استعدادا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين
  • «إعلام الأسرى»: من المتوقع الإفراج الليلة عن نحو 594 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة
  • الأردن يطالب مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأرض السورية
  • السفير العكلوك يطالب البرلمان العربي ببذل كل الجهود لوقف العدوان على شعب فلسطين