أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلى على قرار مجلس الأمن الذى أعتمد أمس غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار بنيامين نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن حكومة نتنياهو تسعى إلى تغليب منطق القوة العسكرية على لغة العقل والسياسة والجهد الدبلوماسي لاستكمال تدمير قطاع غزة وقتل جميع أشكال الحياة البشرية فيه.

وأشارت إلى أن أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تماماً ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض، ما يُفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وبالأساس لتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وما يحاول نتنياهو إخفاءه باستمرار هو أهدافه الحقيقية باعتبار أن حربه تهدف بالأساس إلى إخراج كامل قطاع غزة من شماله إلى جنوبه عن الخدمة الإنسانية.

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يُشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو مُلزم وواجب التنفيذ، كما حذرت من مغبة أية تفسيرات أو طرح أية آليات بهدف إفراغه من مضمونه، وطالبت بتنفيذ القرار فوراً وبآليات عمل مُلزمة تتسق تماماً مع منطق القرار.


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

دراما سياسية.. نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس بدلًا منه

القدس المحتلة -ترجمة صفا

أقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، وزير الجيش يوآف غالانت من منصبه، في خطوة وصفت بالدراماتيكية.

وجاء في كتاب الإقالة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الثقة بين نتنياهو وغالانت تراجعت لمستويات متدنية خلال الأشهر الأخيرة، وأنه "من الصعب تحقيق أهداف الحرب في ظل علاقة متوترة ومشحونة".

وقال نتنياهو إن العلاقة مع غالانت كانت جيدة بداية الحرب، لكنها تدهورت مؤخراً في ظل تراجع الثقة بين الجانبين، "الأمر الذي بات يهدد أهداف الحرب"، على حد زعمه.

وأضاف نتنياهو في كتاب إقالة غالانت "الالتزام الأول الذي يتوجب عليّ القيام به هو الحفاظ على أمن إسرائيل والوصول إلى النصر المطلق، ففي ذروة الحرب يتوجب التمتع بمستويات ثقة عالية بين رئيس الحكومة ووزير الجيش، وعلى الرغم من العلاقة الطيبة بداية الحرب إلا أن الثقة تهشمت خلال الأشهر الأخيرة بيني وبين غالانت".

في حين قرر نتنياهو تعيين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفاً لغالانت، وتعيين الوزير بدون حقيقة جدعون ساعر خلفاً لكاتس وزيراً للخارجية.

وقال كاتس بعد تلقيه كتاب التكليف إن لديه عدة أهداف لتحقيقها وهي: تدمير حماس في غزة (بعد أكثر من سنة على الحرب)، وإخضاع حزب الله ووقف الهجمات الإيرانية وإعادة مستوطني الشمال والجنوب.

وزعم كاتس أن "مهمة استعادة الأسرى هي الأكثر إلحاحاً في هذه المرحلة".

مقالات مشابهة

  • سمير فرج يكشف عن تفاصيل مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • إنهاء الحرب.. سمير فرج يكشف عن مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل..
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
  • جالانت يكشف: 3 خلافات مع نتنياهو وراء إقالتي من منصب وزير دفاع إسرائيل
  • دراما سياسية.. نتنياهو يقيل غالانت ويعيّن كاتس بدلًا منه
  • رسالة مجمعة من 50 دولة تطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • وزير الخارجية الأمريكي يحث إسرائيل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
  • رهانات متضاربة على نتائج الانتخابات الاميركية.. الحكومة تطلب مجدداً حماية مجلس الأمن