مصر.. شركة بيبسي تعلن عن قرار جديد بعد مقاطعتها في مصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف تجار في مصر أن شركة بيبسي أقرت خصومات وتخفيضات مؤقتة، على أسعار بعض منتجات المشروبات الغازية بداية من اليوم الأربعاء 27 مارس 2024.
إقرأ المزيد مصر.. مقاطعة إسرائيل تنعش أشهر الشركات وترفع المبيعاتوأوضح التجار أن شركة بيبسي منحت التجار خصومات بنحو 20 جنيها للصندوق الواحد من عبوات الكانز العادي 330 مليلترا وهو الكانز الأكثر شعبية ومبيعا في مصر من الشركة.
وأضاف التجار: شركة بيبسي طرحت خصومات أيضا على الكانز 250 مليلترا بنحو 25 جنيها على الصندوق، وهو أيضا من أشهر الأصناف التي تحظى بمبيعات لدى الشركة.
وتابع التجار أن أسعار شركة بيبسي سيصبح صندوق كانز ستار بسعر 205 جنيهات وسعر صندوق كانز الجيب 180.5 جنيه بعد الخصومات التي تستمر حتى 31 مارس الحالي.
تأتي خصومات شركة بيبسي المصنعة للمشروبات الغازية في مصر، بعد سلسلة زيادات قوية في أسعار منتجات الشركة خلال آخر عامين، وبعد حملة المقاطعة الكبرى التي تتعرض لها الشركة في مصر على خلفية دعمها للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google شرکة بیبسی فی مصر
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.