الولايات المتحدة تتفاوض مع تركيا لشراء مواد تستخدم لتصنيع المتفجرات لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة بدأت التفاوض مع تركيا حول شراء مواد متفجرات لإنتاج القذائف عيار 155 ملم لتوريدها لأوكرانيا.
وقالت الوكالة إن وزارة الدفاع الأمريكية تتفاوض مع المنتجين الأتراك لمادتي "تي أن تي" والنيتروجوانيدين.
وأشار إلى أنه من المحتمل أن تساعد المكونات المشتراة من تركيا في زيادة إنتاج القذائف عيار 155 ملم إلى ثلاثة أضعاف.
واعتبرت الوكالة أن الجيش الأمريكي اتخذ هذا القرار على خلفية التأخير في المساعدات العسكرية لكييف من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
وقال مصدر مطلع لـ"بلومبيرغ": "بحلول عام 2025، من المتوقع أن تنتج خطوط شركة الدفاع التركية Repkon حوالي 30% من القذائف المدفعية عيار 155 ملم المنتجة في الولايات المتحدة".
كما اشترى البنتاغون 116 ألف قذيفة من شركة Arca Defense التركية لتسليمها في عام 2024. ومن المقرر أيضا بحث التعاون العسكري خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للولايات المتحدة في مايو.
وفي تحليله للوضع، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة لحكومة روسيا، فلاديمير ييرانوسيان، منتصف الشهر الماضي لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "سؤال ما إذا كانت تركيا سترسل قذائف من عيار "الناتو" إلى أوكرانيا مباشرة، تحاول تركيا الحفاظ على علاقات سلسة مع روسيا، وعلى الأرجح لن تفعل ذلك. لكن التمرير واقعي تماما. فقد تصدر تركيا كمية معينة من القذائف عيار 155 ملم إلى الأمريكيين (وهم بدورهم يحولونها إلى أوكرانيا)".
وأضاف: "لا توجد الآن منشآت إنتاج كبيرة في العالم تسمح بتزويد المدفعية الأوكرانية بالقذائف. وكما صرح وزير الدفاع الأوكراني فإنهم يحتاجون إلى 200 ألف قذيفة 155 ملم شهريا. في الوقت الحالي، ومن أجل تلبية مطالب أوكرانيا من القذائف بشكل كامل، يتعين على حلف شمال الأطلسي أن يفرغ ترساناته منها، وأن ينقل كل ما لديه إلى القوات المسلحة الأوكرانية. لن يوافقوا على هذا أبدا. لذا فإن ممارسة التمرير ومحاولات العثور على منتجين جدد ستستمر".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عیار 155 ملم
إقرأ أيضاً:
بعد كندا وبنما.. ترامب يدعو لشراء جرينلاند من الدنمارك| ما القصة؟
جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دعوته التي أطلقها خلال ولايته الأولى للولايات المتحدة لشراء جرينلاند من الدنمارك، وذلك بعد دعواته الخاصة بكندا، ثم قناة بنما.
وكتب ترامب، في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشيال”، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تشعر أن امتلاك جرينلاند والسيطرة عليها هو ضرورة مطلقة لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” أن سياسيين من جرينلاند أبدوا ردود فعل متباينة، يوم الاثنين، إزاء ما كتبه ترامب.
رفض مسؤولي جرينلاندورفضت وزيرة خارجية جرينلاند، فيفيان موتزفيلدت، على قناة "تي في 2" التلفزيونية الدنماركية، آخر تعليقات ترامب ووصفتها بأنها "هراء".
كما أكد رئيس وزرائها موتي بي إيجيدي، أن جرينلاند ليست للبيع، لكنه قال إنها يجب أن تكون منفتحة على التعاون الاقتصادي "لأنه ليس كل أشكال التعاون وكل التجارة يمكن أن تمر عبر الدنمارك".
وأشار إيجيدي، إلى أن دعوات ترامب الأخيرة للسيطرة الأمريكية ستكون بلا معنى مثل تلك التي أدلى بها في ولايته الأولى.
ولم تكن هذه هي أول مرة يبدي فيها ترامب اهتمامه بجرينلاند، ففي صيف عام 2019، خلال فترة ولايته الأولى، اقترح ترامب شراء أكبر جزيرة في العالم وضمها إلى الولايات المتحدة، وكان رد الدنمارك، التي ترتبط جرينلاند بها سياسيا، واضحا: لا، شكرا.
أهمية الجزيرة الاستراتيجيةوتتمتع جرينلاند، التي يبلغ عدد سكانها نحو 56 ألف نسمة، بالحكم الذاتي إلى حد كبير.
وتعتبر الجزيرة ذات أهمية استراتيجية كبيرة بسبب موقعها في القطب الشمالي، وقربها من روسيا، وثرواتها المعدنية.
وتقع جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي.
وتغطي طبقة جليدية 80 في المئة من مساحتها، كما تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة.
وحصلت جرينلاند على الحكم الذاتي من الدنمارك في عام 1979.