أطلق أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط اليوم الأربعاء، مبادرة "تشجير"، وذلك احتفاءً بيوم مبادرة السعودية الخضراء.زيادة الرقعة الخضراءوأوضح الدكتور السواط، أن مبادرة تشجير تأتي ضمن مبادرة السعودية الخضراء، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف زيادة الرقعة الخضراء في مدن ومحافظات المنطقة حيث نستهدف هذا العام زراعة ما يقارب 74,300 ألف شتلة ضمن برنامج تشجير المدن.


وأضاف أن الحملة تأتي إسهامًا من أمانة المنطقة في تحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، إذ تهدف إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية للإسكان من خلال العمل على معالجة التدهور البيئي والفاقد الشجري في بعض المواقع وتكثيف أعمال وجهود التشجير البلدي بأشجار، وشجيرات، ونباتات محلية ترتبط بطبيعة المنطقة ومناخها وهويتها الزراعية، مع الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في ري تلك الأشجار.
أخبار متعلقة متنزه طيبة الاسم بعقيق الباحة.. تحفة جمالية في أبرز المناطق السياحيةبالصور.. 6 جهات تنفذ مبادرة تطوعية للتشجير في الشميسييوم مبادرة السعودية الخضراء.. دعوة وطنية للحفاظ على البيئة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الباحة منطقة الباحة تشجير مبادرة السعودية الخضراء الرقعة الخضراء مبادرة السعودیة الخضراء

إقرأ أيضاً:

«الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا

شاركت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان «إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية»، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي «WUF» بالقاهرة.

وأعربت «عبد الحميد» عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.

تحديات قطاع الإسكان في مصر

وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.

وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل، مشيرة إلى أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.

مبادرة «العمارة الخضراء»

وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة «العمارة الخضراء»، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا، حيث يعتمد على نظام «التصنيف الهرم الأخضر GPRS» المصري.

وأوضحت أن المبادرة تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.

الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئة

ولفتت «عبد الحميد» الى أنه تم اعتماد أكثر من 25 ألف وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء أكثر من 55 ألف وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.

تنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة

وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق أنه على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.

وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.

وفي ختام الجلسة، قام الدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في 4 مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع 25 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.

وشهدت الجلسة مشاركة  مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.

مقالات مشابهة

  • المعاهد الأزهرية يطلق مبادرة لتعميق فهم الطلاب وتخفيف العبء عن أولياء الأمور
  • “أمانة الباحة” تهيئ 142 حديقة ومتنزهًا وموقعًا سياحيًا لاستقبال زوارها
  • أمير منطقة الباحة يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد
  • أمير الباحة يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يطلق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لطب الطوارئ
  • مي عبد الحميد: مبادرة العمارة الخضراء أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا
  • المنطقة العسكرية الخامسة تكرم الدكتور أبو لحوم
  • قائد المنطقة العسكرية الخامسة ورئيس أركان القوات البحرية يكرمان الدكتور أبو لحوم
  • توزيع 500 شتلة أشجار في الغافات ببهلاء
  • «الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا