وفاة شاب متأثرًا بإصابته في حادث انقلاب سيارة بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
لقي شاب يدعى عمر سعيد عبد التواب، مصرعه في محافظة الفيوم، اليوم الأربعاء، إثر تعرضه لحادث تصادم وقع بين سيارتين أمس الثلاثاء، وخضع للعلاج إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم، وسط حالة من الحزن الشديد بين أصدقائه وأسرته، فيما يخضع باقي المصابين للعلاج.
وكان قد توفي الشاب 'عمر سعيد عبد التواب'، متأثرًا بإصابته إثر انقلاب السيارة الملاكي التي كان يستقلها بصحبة أبيه وعمه وابن عمته، على طريق الفيوم القاهرة، وكان قد توفي عمه فور وقوع الحادث، ولفظ الشاب عمر أنفاسه الأخيرة اليوم ليلحق بعمه.
فيما يتلقى والد الشاب المتوفى، وابن عمته، العلاج اللازم بالمستشفى حتى الآن، وتشيع اليوم الأربعاء جنازة الشاب، بعد إنهاء إجراءات الدفن، وكانت البداية عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد جلال زيدان، مأمور مركز شرطة طامية، بورود إشارة من شرطة الطرق والمنافذ، بإبلاغ قائدي السيارات عن وقوع حادث اصطدام سيارتين ملاكي، على طريق الفيوم القاهرة الصحراوي، وانقلاب إحداهما، مما أسفر عن مصرع رجل وإصابة 3 من أسرته.
انتقلت سيارات مرفق الإسعاف إلى مكان الواقعة، وجرى نقل الجثمان المتوفى والمصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتبين أن ضحايا الحادث هم: 'سعيد عبد التواب'، وابنه 'عمر'، وابن أخته محمد محمود، ووفاة شخص يدعى 'محمد عبد التواب'.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث الطرق وفاة شاب في حادث سيارة بالفيوم عبد التواب
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي يبكي على الهواء بعد استرجاعه وفاة ابنه في حادث سير
دخل الفنان محمد الصاوي في حالة من البكاء بعد استرجاعه ذكرياته مع ابنه الراحل المهندس إبراهيم بعد وفاته خلال حادث سيارة على الطريق أثناء ذهابه للعمل، موضحًا أنه لم تتساقط دموعه خلال معرفته للخبر سوى بعد أدائه العمرة.
وتابع الفنان محمد صاوي خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل الذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2 قائلًا "الدمعه ما كانتش بتنزل من عيني حتى مش قادر أعيط عليه خالص"، وأنه تلقى الخبر من خلال شخص كان على الطريق، وابنه كان نائما خلال قيادته للسيارة وعند وفاته لم تنزل من ابنه أي قطرة من الدماء.
وأشار محمد الصاوي، إلى أن هناك فنانين من الشباب حققوا نجاحات كبيرة مثل طه دسوقي وأحمد مالك وأحمد غزي، مردفًا أنه شخص بارد ونادرًا ما يتعصب ويحزن عندما يعلم بأن الشخص أخطأ ولا يعترف بخطأه.