فضيحة القبلة القسرية.. النيابة العامة الإسبانية تطالب بسجن روبياليس و3 آخرين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
طالبت النيابة العامة الأربعاء بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في قضية قبلته القسرية اللاعبة جيني هيرموسو في أغسطس/آب الماضي بعد تتويج لاروخا بلقب مونديال السيدات، وهي لفتة أثارت سخطًا في إسبانيا وخارجها.
كما طلبت النيابة العامة أيضا الحكم بالسجن لمدة سنة ونصف لارتكاب جريمة الإكراه على المدرب السابق للفريق النسائي خورخي فيلدا؛ ومدير التسويق السابق للاتحاد روبين ريفيرا ولمدير فريق الرجال ألبرت لوك.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضا روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ"الاعتداء الجنسي والإكراه"، بدفع 100 ألف يورو (108 آلاف دولار) تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية نشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وإضافة إلى عقوبة السجن، طلب المدعي العام حرمان روبياليس بشكل خاص من العمل في المجال الرياضي خلال فترة عقوبته، ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين ومنعه من التواصل مع اللاعبة والاقتراب منها إلى دائرة نصف قطرها 200 متر لمدة أربع سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
الفرقة الوطنية تنهي التحقيق في فضيحة تحويل مركب اجتماعي إلى فندق بسيدي قاسم
زنقة 20 . الرباط
أنهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء البحث في ملف الاختلالات والتجاوزات المنسوبة لبناء وتسيير مركز الاستقبال والتكوين المستمر “بناصا” والذي جرى تحويله لفندق مصنّف وتفويته للخواص في مدينة سيدي قاسم.
ووضع محضر ملف بناصا على طاولة الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط تحت رقم 76/3222/2024 بعد ثمانية أشهر من البحث تحت إشراف النيابة العامة.
وأحالت الفرقة الوطنية ملف تحويل المركب الاجتماعي الذي كلف بناءه مبلغ 4 ملايير سنتيم من المال العام على الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط من أجل اتخاذ القرارات اللازمة في الموضوع.
واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأكثر من 20 شخصا بينهم ثلاثة متهمين هم رئيس المجلس الإقليمي الحالي والسابق ورئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم إضافة إلى 18 مصرح ومطالب بالحق المدني.
وكان عضو المجلس الإقليمي لسيدي قاسم، والبرلماني السابق عن حزب الاستقلال، عبد الله الحافظ، قد وضع شكاية لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط بخصوص خروقات ملف ما بات يعرف إعلاميا بتحويل مركب اجتماعي لقندق مصنف وحانة.