تصدت وحدات من الجيش السوري لهجوم شنته مجموعات إرهابية على نقاط عسكرية في ريفي إدلب وحلب وأوقعت في صفوفهم العشرات من القتلى والمصابين.


ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري اليوم الأربعاء قوله، إن وحدات من الجيش السوري العاملة في اتجاه كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي تصدت لهجوم عنيف شنته المجموعات الإرهابية مساء أمس وقت الإفطار وبأعداد كبيرة، بالتزامن مع رمايات كثيفة بالقذائف الصاروخية على النقاط العسكرية، مشيرا إلى أن قوات الجيش تمكنت من إفشال الهجوم وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين، ودمرت أسلحتهم وعتادهم.


كما تصدت وحدة من الجيش لهجوم مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية في ريف حلب الشمالي، وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح، وتمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصرها.


 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

مستقبل غامض  لـ"تحرير الشام" بعد تصريحات الشرع.. هل تنقلب الموازين في إدلب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة قد تساهم في تغيير ملامح الوضع العسكري والسياسي في سوريا، جاءت تصريحات أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، لتثير جدلاً واسعًا حول مصير "هيئة تحرير الشام". 

حيث أعلن إمكانية حل الهيئة في إطار التوصل إلى تسوية سياسية تشمل جميع الأطراف المعنية في النزاع السوري.

وتزامنت هذه التصريحات مع زيادة الضغوط الدولية والإقليمية على الجماعات المسلحة في شمال غرب سوريا، مما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الهيئة ستنجح في البقاء على رأس السلطة في إدلب أو ستضطر لتغيير مسارها.

الشرع، الذي كان قد تحدث عن ضرورة حل "هيئة تحرير الشام" في إطار التوصل إلى حل سياسي في سوريا، أشار إلى أن الهيئة ستواجه ضرورة اتخاذ خطوات نحو تغيير توجهاتها أو حلها. 

مصير الهيئة في ضوء هذه التصريحات

الضغوط الدولية والإقليمية

إذا تم أخذ تصريحات الشرع على محمل الجد، فقد تواجه الهيئة ضغوطًا من القوى الدولية والإقليمية لحل نفسها أو إعادة تشكيلها ضمن سياقات سياسية جديدة. 

 وقد تشكل هذه التصريحات فرصة أمام القوى الكبرى مثل تركيا والولايات المتحدة وروسيا لتنسيق سياسات تهدف إلى نزع السلاح أو توجيه الهيئة نحو مسار أكثر اعتدالًا.

التحولات الداخلية داخل الهيئة

إن تصريحات أحمد الشرع قد تعكس أيضًا اتجاهًا داخل المعارضة السورية لدفع الهيئة نحو الانخراط في العملية السياسية، بعيدًا عن العنف والتطرف. 

وقد يكون هناك ضغط على "الهيئة" لتقديم تنازلات على الصعيد الداخلي، مثل إصلاح هيكلها القيادي أو خفض مستوى ارتباطاتها بالجماعات المتطرفة.

 التأثير على علاقاتها مع تركيا

 وهيئة تحرير الشام كانت قد طورت علاقات مع تركيا خلال السنوات الأخيرة، حيث تنسق معها في بعض القضايا.

 إلا أن تصريحات الشرع قد تعني تغيّرًا في هذه العلاقة، خاصة إذا كانت هناك ضغوط من أنقرة على الهيئة لتبني موقف أكثر توافقًا مع التسوية السياسية في سوريا.

مستقبل إدلب

 في حال تحقق الحل الذي يتحدث عنه أحمد الشرع، فإن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على محافظة إدلب.

 فمن الممكن أن يؤدي إلى إعادة تشكيل الوضع العسكري والسياسي هناك، بما في ذلك إعادة ترتيب الفصائل المسلحة ووضعية الهيئة في سياق أكبر من التفاهمات السياسية.

مقالات مشابهة

  • المقاتلون الأجانب في الجيش السوري: خطر يتجاوز الحدود
  • هجوم تركي على "العطشانة والمسطحة".. ومجلس منبج يتصدى
  • أوكرانيا تكشف عن إحصائية جديدة لقتلى وجرحى الجيش الروسي
  • مقتل 12 شخصاً بهجمات إرهابية شرقي الكونغو
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • مستقبل غامض  لـ"تحرير الشام" بعد تصريحات الشرع.. هل تنقلب الموازين في إدلب؟
  • الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد
  • اقرأ غدا في "البوابة".. من جنسيات مختلفة.. تعيين "مقاتلين سابقين" ضباطًا في الجيش السوري الجديد
  • متابعة ما يحدث في سوريا
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة بجنوب البلاد بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال