أحمد عمر هاشم يكشف سبب تسمية غزوة بدر بـ«يوم الفرقان».. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحدّث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، عن سبب تسمية غزوة بدر، بيوم الفرقان، وذلك في 17 رمضان ذكرى غزوة بدر الكبرى.
وأضاف عمر هاشم خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، أن غزوة بدر سُمّيت بيوم الفرقان، لأن الله عز وجل فرّق فيها بين الحق والباطل، ونصرة أهل الحق في هذا اليوم.
واسترسل: بالرغم من قلة عددهم وعتادهم، ليكون درسًا لكل أجيال المسلمين، كلما مروا بمحنة قريبة منها، أن يستلهموا منها وما فعله المسلمون في الغزوة الكبرى.
وشدّد على أن رسول الله كان يستشير الصحابة خلال الغزوة، فيقولوا لهم: "لو خضت بنا البحر لخضناه معك.. وما تخلف منّا أحد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد عمر هاشم الأزهر غزوة بدر أهل الحق غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تواصل فعاليات الأسبوع الثقافي بالمساجد الكبرى
تواصل مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة فعاليات الأسبوع الثقافي والذي يتم تنفيذه من خلال 17 مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
خلال ذلك شهدت مديرية أوقاف الفيوم انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي، والتي شملت عقد عدة ندوات دعوية بعنوان "المسارعة إلى الخيرات واغتنام الأوقات".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين وعدد من كبار القراء والمبتهلين.
العلماء: المسارعة في الخيرات والمسابقة إلى الأعمال الصالحة مطلب شرعيوخلال اللقاء أكد العلماء أن المسارعة في الخيرات والمسابقة إلى الأعمال الصَّالحة مطلب شرعي للفوز برضا الله (عزَّ وجلَّ )، لذا نراها في سلوك كلِّ مسلمٍ فَطنٍ، وفي تصرُّفاتِه كلّ وقت وحين؛ امتثالاً لأمر الخالق (عزَّ وجلَّ) إذ يقـول: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ }.
وتابع العلماء: "لقد امتثل الصحابة (رضي الله عنهم) لتوجيهات النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، فهذا أبو بكر (رضي الله عنه) ما وجد طريقا علم أن فيها خيرا وأجرا إلا سلكها ومشى فيها، وحينما وجه النبي(صلى الله عليه وسلم) إلى أصحابه بعض الأسئلة عن أفعال الخير اليومية، كان أبو بكر الصديق هو المجيب ،قال(صلَّى الله عليه وسلَّم):(مَن أصبحَ مِنكُم اليومَ صائمًا؟)، قال أبو بَكرٍ: أنا، قال: (فمَن تَبِع مِنكم اليومَ جنازةً؟)، قال أبو بكرٍ: أنا، قال: (فمَن أَطْعَم منكم اليومَ مِسكينًا؟)، قال أبو بكر: أنا، قال: (فمَن عادَ مِنكم اليومَ مريضًا؟)، قال أبو بكر: أَنا، فقال رسولُ الله (صلَّى الله عليه وسلَّم): (ما اجْتمَعْنَ في امرئٍ إلاَّ دخَل الجَنَّةَ).
وفي ختام كلمتهم، أكد العلماء أن خير الناس أنفعهم للناس، والمؤمن الفَطِن يعلم أنَّ أنفاسَه معدودة، وساعاتِ إقامتِهِ في الدنيا محدودة، ويدرك أنَّ الحياة فُرص، من اغتنم هذه الفرصَ وعمِل الصالحاتِ من خلال المسارعة في الخيرات، فازَ وسعِد في الدنيا والآخِرة، ومَن ضيَّعها خابَ وخسِر، قالَ رَسولُ اللهِ (صلَّى الله عليه وسلَّم) لرجلٍ وهو يَعِظه: ( اغتنمْ خمسًا قبلَ خمس: شبابَك قبلَ هرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقمِك، وغِناك قبلَ فَقْرِك، وفراغَك قبلَ شُغلِك، وحياتَك قبلَ موتِك).