اللاذقية-سانا

أنهت ورشات شركة كهرباء اللاذقية معالجة الأعطال على خطوط التوتر المتوسط والمنخفض التي تسببت بها العاصفة التي أثرت على محافظة اللاذقية خلال اليومين الماضيين.

مدير الشركة المهندس جابر عاصي أوضح في تصريح لمراسلة سانا أنه تم إنجاز أعمال الصيانة لكافة الأعطال التي تسببت بها العاصفة، حيث عملت الورشات على إجراء الصيانة رغم الظروف الجوية مشيراً إلى أن الأعمال شملت في منطقة جبلة تعويض فاز مفقود على التوتر المتوسط لخط الحويز واستبدال عازل على خط الكونسروة وإصلاح خطوط حرف المسيترة العشار العدلية حميميم رأس العين البريج، وتبديل عازل مجرى شرارة “20 ك.

ف” على خط السخابة وإزالة أشجار متساقطة على خط بيت ياشوط.

وفي منطقة الحفة تمت صيانة عطل في تفريعة مركز المزيرعة وتبديل عازل عبور مكسور وخراتيش توتر متوسط، ووصل خط 50-8 مقطوع على خط منجيلا، واستبدال عازل توتر متوسط مكسور وثلاث خراتيش توتر متوسط على مركز تحويل السامية، ومعالجة قطع أمراس وانهيار عوازل وخراتيش توتر متوسط على خطوط (صلنفة  تلا  صرنا) وقطع أمراس واستبدال كوسه نحاسية مقطع 185 مم2 على ظهر محولة في مركز تحويل خربة هيشون، وسقوط عمودي توتر منخفض في قرية تلا.

كما شملت الأعطال في منطقة القرداحة وفق المهندس عاصي خط بيت زنتوت ومياه الجوبة والفرن الآلي بسبب سقوط أشجار على خطوط الشبكة، مشيراً إلى أنه تم استبدال خراتيش وردات وعوازل توتر متوسط، واستبدال خراتيش مع عوازل توتر متوسط على خط العرين والجامع ومعالجة انقطاع أمراس الشبكة الهوائية في عين العروس وبطارين، إضافة إلى أعمال الصيانة جراء خروج مركز تحويل مقسم هاتف بكراما نتيجة سقوط أشجار على التفريعة التي تغذي المركز.

وحسب المهندس عاصي حصلت أعطال على خطوط بيت القصير الدفلة والقسطل ومركز توزيع مفرق السمرا ودبسى ومراكز تحويل في كسب إضافة إلى الكابلات المغذية لمركز الملاهي في أم الطيور وخط بلوران، في ريف اللاذقية الشمالي.

وأشار عاصي إلى أن العاصفة تسببت أيضاً بانقطاع العديد من خطوط التوتر المنخفض حيث عملت الورشات على إعادة شد هذه الخطوط وإصلاحها وتعويض الخطوط التي خرجت من الخدمة بعد إصلاحها.

بسام الإبراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على خطوط على خط

إقرأ أيضاً:

الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية

إن الكشف الأخير عن "خلية الأردن" وما انطوت عليه من أفعال إجرمية ومخططات تستهدف أمن الدولة الداخلي والنظام الدستوري ليس مجرد حادث عرضي، بل يشكل إنذارًا قانونيًا وسياسيًا صارخًا بطبيعة التحديات التي تواجه مملكتنا في هذا المحيط الإقليمي المتقلب. إنه تذكير بأهمية التأهب الأمني المستمر والاستباقية الاستخباراتية في صون المصالح العليا للوطن وحماية سيادة القانون.

رسالة إلى القيادة الرشيدة (مقام جلالة الملك المعظم والحكومة الموقرة): إن هذه الوقائع تستدعي تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ مبدأ سيادة القانون والمساواة أمامه في التعامل مع هذه القضية الحساسة. إن ثقة الجمهور في نزاهة القضاء وفاعلية الأجهزة الأمنية هي الضمانة الأكيدة في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.المطلوب هو تقييم شامل للإجراءات الأمنية والقانونية، وتفعيل آليات التعاون القضائي على المستويات الإقليمية والدولية لملاحقة المتورطين، مع الاستمرار في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي التي تعزز مشاركة المواطنين وترسخ مفهوم المواطنة الفاعلة.

و إلى الشعب الأردني الأبي: إن حماية الوحدة الوطنية وصيانة الأمن المجتمعي مسؤولية تضامنية تقع على عاتق كل فرد.وعينا بالتحديات المحيطة بنا، والتفافنا حول قيادتنا الشرعية، وتمسكنا بالأطر الدستورية والقانونية، هي أقوى دفاع في وجه قوى التطرف والعنف. فلنكن دائمًا جبهة داخلية صلبة، رافضين لخطاب التحريض والكراهية، ومؤمنين بدولة المؤسسات والقانون كضمانة لحقوقنا وواجباتنا.

التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فنقول لهم: لقد تجلى بوضوح العبث بمقدرات الأوطان والسعي نحو تقويض الأنظمة الشرعية عبر مناهج العنف والتآمر، كما رأينا في التجربة المصرية المؤلمة.

إن تكرار هذه الأفعال غير المشروعة والمخالفة للقوانين الوطنية والدولية في الأردن لن يجلب لكم إلا المزيد من العزلة القانونية والاجتماعية وربما الزوال النهائي كقوة ذات تأثير. إن التاريخ يسجل أفعالكم، والمجتمعات ترفض العنف والفوضى. النصيحة الخالصة هي المراجعة الفكرية الشاملة، والتخلي عن الأجندات السرية، والانخراط في العمل السياسي والمدني السلمي ضمن الأطر القانونية والدستورية لكل دولة، احترامًا لإرادة الشعوب وسيادة الدول.

على الصعيد القانوني، تستدعي هذه القضية تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات الأردنية بحق المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، مع ضمان الإجراءات القانونية العادلة وحقوق الدفاع وفقًا للمعايير الدولية. إن إنفاذ القانون بحزم هو السبيل لردع كل من يفكر في تهديد النسيج الاجتماعي والاستقرار الوطني.

ختامًا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سواعد الوطن الساهرة، وإلى رجال أجهزتنا الأمنية البواسل، وعلى رأسهم جهاز المخابرات العامة الأردني، على جهودهم المضنية وعملهم الدؤوب في كشف هذه المخططات الإجرامية وإحباطها في مهدها. إن يقظتهم العالية وعينهم الساهرة على أمن الوطن ومواطنيهم هي السياج المنيع الذي يحمي الأردن من كل عابث. ومع تكاتف الشعب ووحدته حول قيادته، يبقى الأردن بإذن الله قويًا شامخًا في وجه كل التحديات.

مقالات مشابهة

  • اليابان ترسل فريق خبراء إلى ميانمار لتقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال
  • كهرباء اللاذقية تنجز إصلاحات متعددة للحفاظ على جاهزية الشبكة
  • سوريا .. دويّ انفجار عنيف في اللاذقية
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [172]
  • 126 ألف لوح شمسي يصل جنوب العراق لدعم الشبكة الكهربائية
  • الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
  • السبع يستعرض امكانيات السيارة الكهربائية التي أطلقتها هواوي.. فيديو
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • ديالى.. الحكومة المحلية تقرر إعفاء واستبدال إدارات أربع بلديات (وثيقة)
  • 200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟