الرئيس الصيني: لا يمكن لأي قوة أن توقف وتيرة تقدمنا العلمي والتكنولوجي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بكين-سانا
اكد الرئيس الصيني شي جين بينغ انه لا يمكن لأي قوة أن توقف وتيرة التقدم العلمي والتكنولوجي في بلاده التي ستواصل اتباع نهج مربح للجميع وستنفتح على العالم الخارجي بشكل أكبر وعلى مستوى أعلى وستتشارك مكاسب التنمية مع جميع الأطراف.
وخلال لقائه مع رئيس وزراء هولندا مارك روته في بكين اليوم اشار شي وفقاً لوكالة شينخوا الى أن العولمة الاقتصادية قد تواجه رياحاً معاكسة لكن الاتجاه التاريخي لن يتغير ولا يوجد سبيل لـ فك الارتباط وكسر السلاسل مشدداً على ان الانفتاح والتعاون هما الخيار الوحيد.
كما أعرب عن أمله في أن يواصل البلدان اتخاذ المزيد من الإجراءات لتسهيل تبادلات الأفراد وتشجيع التبادلات التعليمية والثقافية وعلى المستوى دون الوطني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حزام الأمن 2025.. خطوة جديدة في التعاون العسكري بين بكين وموسكو وطهران
أجرت قوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية مناورة بحرية مشتركة تحت اسم "حزام الأمن 2025" قرب ميناء تشابهار الإيراني، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 13 مارس الجاري، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح المتحدث باسم الوزارة، وو تشيان، أن المناورة التي حملت شعار "بناء السلام والأمن معًا"، شهدت مشاركة أكثر من 10 سفن من الدول الثلاث، إضافة إلى قوات عمليات خاصة ووحدات غطس.
وركزت التدريبات على تعزيز القدرات في مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة، حيث تم اختبار التنسيق في القيادة التكتيكية والعمليات المشتركة للقوات البحرية المشاركة.
وأضاف المتحدث أن المناورة هدفت إلى تعزيز الثقة العسكرية والتعاون العملي بين الصين وروسيا وإيران، مما يسهم في تعزيز الأمن البحري الإقليمي والعالمي.
وأشار وو إلى أن هذه المناورة هي الخامسة من نوعها بين الدول الثلاث منذ عام 2019، ما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون العسكري المشترك. وأكد أن الصين مستعدة للمشاركة بفعالية في جهود تعزيز الأمن البحري من خلال التعاون مع مختلف الأطراف، في سبيل دعم السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
تمثل هذه المناورات جزءًا من التوجه الاستراتيجي لكل من الصين وروسيا وإيران لتعزيز التعاون العسكري والأمني في مواجهة التحديات البحرية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في مناطق استراتيجية مثل الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه القوى الثلاث إلى تعزيز وجودها العسكري في الممرات البحرية الحيوية، بما في ذلك مضيق هرمز وبحر عمان، وهو ما يثير اهتمام القوى الغربية التي تراقب هذه التحركات عن كثب.