فرض عقوبات أمريكية وبريطانية على مرتبطين بـ”حماس”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الأربعاء, 27 مارس 2024 7:06 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت أمريكا وبريطانيا، يوم الأربعاء، فرض عقوبات على مرتبطين بدعم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أن “الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ما وصفتها بأنها شبكة لجمع الأموال مرتبطة بحماس”.
هذا وفرضت بريطانيا عقوبات على شخصين مرتبطين بشبكة إعلامية تدعم الحركة بموجب سلطات مكافحة الإرهاب المحلية.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل “القضاء على الحركة”، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 32414 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 74787، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتتوسط كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل لوقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في إسرائيل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
الولايات المتحدة – صرح مسؤولان إسرائيليان كبيران ومسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع بين تل أبيب وحركة الفصائل اللبنانية.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن الولايات المتحدة وافقت على منح إسرائيل ضمانات تتضمن “دعما للعمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أشياء مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحركة الفصائل اللبنانية بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة”، وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
ويتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في مناطق قريبة من الحدود وتنقل الفصائل اللبنانية أسلحتها الثقيلة شمال نهر الليطاني، ويتضمن مشروع الاتفاق لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات، وفق ما أفاد موقع “أكسيوس”.
كما سيسمح الاتفاق لمئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود بالعودة تدريجيا إلى ديارهم.
وأشار المسؤولون إلى إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال يوم الخميس الماضي عندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وجاءت هذه الأنباء بينما كان نتنياهو يلتقي بالمبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، الذي يتوسط منذ عام بين إسرائيل ولبنان.
وغضب نتنياهو، وازداد غضبه بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنفذ حكم المحكمة، وكان ذلك سببا في عرقلة المفاوضات، حيث أراد لبنان أن تكون فرنسا جزءا من لجنة الرقابة لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وفق المسؤولين.
وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولة حل المشكلة.
وقال مسؤول أمريكي إن بايدن أخبر ماكرون أن نتنياهو محق في غضبه.
وأبلغ ماكرون بايدن أنه يريد المساعدة ولكن “وزارة خارجيته كانت توضح فقط التزاماتها القانونية تجاه المحكمة الجنائية الدولية”، وأصدر الفرنسيون بيانا ثانيا لمحاولة تهدئة التوترات.
ويوم السبت، أرسل هوكشتاين رسالة إلى نتنياهو عبر السفير الإسرائيلي في واشنطن مايك هيرتزوج هدد فيها بالانسحاب كوسيط إذا لم تتحرك إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة، بحسب مصدر مطلع على الأمر.
وعقد نتنياهو اجتماعا بشأن محادثات وقف إطلاق النار يوم الأحد ضم العديد من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، كما قال المسؤولون الإسرائيليون.
وتم اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير، والذي قال إن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.
وكشف مسؤول إسرائيلي ثان حضر الاجتماع أن “الاتجاه إيجابي ولكن العديد من القضايا لا تزال دون حل ولم يتم الانتهاء من الصفقة”.
في حين قال مسؤولان أمريكيان كبيران على دراية مباشرة بالقضية إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق “لكنه لم يكتمل”.
المصدر: “أكسيوس”