تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، عن سبب تسمية غزوة بدر، بيوم الفرقان، مشيرا إلى أن غزوة بدر سميت بيوم الفرقان لأن الله فرق فيها بين الحق والباطل، ونصرة أهل الحق في هذا اليوم، رغم قلة عددهم وعتادهم، ليكون درسًا لكل أجيال المسلمين، كلما مروا بمحنة قريبة منها، أن يستلهموا منها وما فعله المسلمون في الغزوة الكبرى.


وأضاف عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، أن غزوة بدر تمثل أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، مبينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد العدة والجيش لملاقاة قريش.
كما تحدث ، عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل غزوة بدر الكبرى، مشيرا إلى أن النبي أخد مشاورة أصحابه قبل الغزوة، والاستماع إليهم قبل ملاقاة قريش، حيث نصر الله المسلمين في بدر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء في الأزهر غزوة بدر غزوة بدر

إقرأ أيضاً:

أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة

أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.

كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر."

وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.

وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.

مقالات مشابهة

  • أقوى دعاء للتقرب إلى الله .. مُستجاب ومُجرّب اغتنمه
  • أستاذ بالأزهر يحسم الجدل حول الفوتوسيشن أمام الكعبة
  • (حزب الله) يكشف عن موقع دفن حسن نصر الله
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • حزب الله يكشف مكان دفن جثمان زعيمه حسن نصر الله
  • دار الإفتاء: حث الشرع على التزام الصدق وقول الحق في الأمور كلها دون مواربة أو مداهنة
  • صلاة هى الأفضل بعد الفرائض.. لا تتركها كل يوم
  • دعاء في الصلاة للنجاة من عذاب يوم القيامة
  • الأزهر للفتوى يكشف عن أعمال تدخل الجنة.. حاول المداومة عليها
  • الأمل بالله وتأثيره على حياتنا