أحمد عمر هاشم يكشف سبب تسمية غزوة بدر بيوم الفرقان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، عن سبب تسمية غزوة بدر، بيوم الفرقان، مشيرا إلى أن غزوة بدر سميت بيوم الفرقان لأن الله فرق فيها بين الحق والباطل، ونصرة أهل الحق في هذا اليوم، رغم قلة عددهم وعتادهم، ليكون درسًا لكل أجيال المسلمين، كلما مروا بمحنة قريبة منها، أن يستلهموا منها وما فعله المسلمون في الغزوة الكبرى.
وأضاف عمر هاشم، خلال برنامجه الرمضاني يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، أن غزوة بدر تمثل أول لقاء مسلح بين جند الحق وجند الباطل، مبينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد العدة والجيش لملاقاة قريش.
كما تحدث ، عما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل غزوة بدر الكبرى، مشيرا إلى أن النبي أخد مشاورة أصحابه قبل الغزوة، والاستماع إليهم قبل ملاقاة قريش، حيث نصر الله المسلمين في بدر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء في الأزهر غزوة بدر غزوة بدر
إقرأ أيضاً:
القِبلة
من الأمور المهمة قِبلة الصلاة. وقد كانت قبل تحويلها إلى الكعبة المشرفة، مثار دعاية لليهود في المدينة المنورة -يثرب سابقاً- إذ ظل النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحو بيت المقدس حوالي ثمانية عشر شهراً حتى تحولت القبلة وهو عليه الصلاة والسلام يصلي في مسجد القبلتين- سمي بذلك لنزول قوله تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَام وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) البقرة/144
ومماراة من اليهود (أهل الكتاب) إذ أشاعوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيظل يصلي نحو بيت المقدس، وتأكيدا لذلك قال تعالى: (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ) البقرة/ 145.