علي جمعة: إنكار التصوف جهل وهو ثلث الدين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق إن انكار التصوف جهل، موضحا أن الصوفية أساس من أسس الدين الذى جاء به جبريل عليه السلام ليعلمنا أمور ديننا.
وتابع جمعة خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة ان أبو نعيم الاصبهاني جاء باكثر من ٨٠٠ تعريف التصوف، وابن تيميةكان صوفيا ودفن في مدافن الصوفية وتلميذه ابن القيم كتب كتاب مدارج السالكين في التصوف.
ولفت إلى أن التصوف هو جزء رئيسي من الدين ويعد ثلث الدين والهدف الرئيسي له لأننا نعبد الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فإنه يرانا.
وطالب بضرورة أن نفهم منهج سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم وليس زمنه، موضحا أن المنهج الذي تركه لنا ميراثاً ونوراً وهداية هو أعمالا بقوله ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق التصوف
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الدين أعظم نعمة يمنحها الله لعباده
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى يوزع الدنيا على من يحب ومن لا يحب، ولكن الدين لا يمنحه إلا لمن أحب، موضحا: «من منحه الله الدين فقد أكرمه وأحبه، ومن هنا نعلم أن الدين هو أعظم نعمة يمنحها الله لعباده».
عمارة الأرضوأوضح «عبد المعز»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن الله طلب منا عمارة الأرض، وكل من يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا ويأكل منه إنسان أو طير أو بهيمة، فإن له صدقة، العمل الجاد والمخلص لا يتوقف في الإسلام، ونعلم أن من عمل بيده بات مغفورًا له.
وأضاف رمضان عبدالمعز: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بيده، وكان يقتات من عمله، ونحن على نفس النهج يجب أن نعمل ونكافح بجد، وما من طعام أطيب من الطعام الذي يكسبه الإنسان من عمل يده، ولا تعارض بين الطموح والسعي في الدنيا وبين الحفاظ على ديننا، بل يجب أن نتعب ونجتهد في الدنيا على قدر استطاعتنا، وفي النهاية الرزق هو من عند الله».
الرزق بيد الله وحدهوتابع: «الرزق في النهاية بيد الله، مهما كان قليلًا أو كثيرًا، وما علينا سوى السعي والجد، أما الرزق فهو من عند الله، وعلينا أن نكون قانعين بما قسمه الله لنا، كما قال سبحانه (وَرَزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)».